مصرف أبوظبي الإسلامي يدعم حملة وقف الأم بـ3 ملايين درهم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، عن مساهمته بمبلغ 3 ملايين درهم لدعم حملة "وقف الأم" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
وتستخدم عائدات حملة "وقف الأم" التي تندرج تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العلمية"، في تنفيذ مشاريع تعليمية في المجتمعات الأقل حظاً، كما تمنح هذه البرامج ملايين الأفراد حول العالم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية. وتسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين.
محطة نوعية
وقال محمد عبدالباري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: تمثل حملة "وقف الأم"، محطة نوعية في المبادرات الخيرية والإنسانية لدولة الإمارات، واستمراراً لنهج العطاء الذي تسير عليه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث أسهم في تغيير حياة عشرات ملايين البشر في العالم، وقدم للفئات الضعيفة والمحرومة المقومات الكافية لتحسين حياتها، وقد أولت مؤسسة المبادرات منذ إطلاقها اهتماماً كبيراً بقضية التعليم، وهو ما تستكمله اليوم بالمبادرة الملهمة "وقف الأم". وأضاف: مشاركتنا في دعم هذه الحملة الرمضانية، تعبر عن قناعة راسخة في مصرف أبوظبي الإسلامي، بأهمية المساهمة في إنجاح حملات الخير التي تنطلق من دولة الإمارات خلال الشهر الفضيل، وتستهدف مساعدة المجتمعات الأقل حظاً، وليس هناك من دعم أكبر لهذه المجتمعات من تعليم أبنائها، وتزويدهم بالمعارف والأدوات بما يضمن في تغيير واقعهم نحو الأفضل.
6 قنوات للمساهمة
أخبار ذات صلة حملة "وقف الأم" تحقق 770 مليون درهم خلال أسبوعين عبد الرحيم الزرعوني يدعم حملة "وقف الأم" بمليوني درهموتواصل حملة "وقف الأم" استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد AE790340003708472909201 في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة "وقف الأم" خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة " أمي" أو "Mother" لمستخدمي شبكتي"دو" و" اتصالات من e&" في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق "دبي الآن" DubaiNow، تحت فئة "التبرعات"، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جـود" (Jood.ae).
مصرف أبوظبي الإسلامي
وبالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في حملة وقف الأم، يواصل مصرف أبوظبي الإسلامي التزامه بتنمية المجتمع وتمكينه، ويسعى إلى أن يكون مساهما فعالاً في التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى مستوى العالم.
ويحدد المصرف بانتظام عدداً من البرامج والمبادرات الاستباقية والمسؤولة التي سيتم تنفيذها على مستوى الشركات وضمن المشاريع الاستثمارية، وتهدف هذه المبادرات إلى معالجة مختلف التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجهها المجتمعات، مع التوافق مع القيم والمبادئ الأساسية للمصرف.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وقف الأم مصرف أبوظبي الإسلامي مصرف أبوظبی الإسلامی وقف الأم
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة «أطفال مفقودة»، ومركز «healing House»، ومنصة «welmnt»؛ حملة «أصحابي» وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
الحد من العنف بين الأطفالوتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
مخاطر العنف بين الأطفالوقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنَّ الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يسهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتمّ تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللا عنف، ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أنَّ تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص.