المنتخب الوطني المغربي يواجه موريتانيا بطموح الانتصار وتقديم أداء جيد في آخر اختبار ودي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الموريتاني، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، بداية من الساعة العاشرة ليلا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.
ويطمح أسود الأطلس إلى تحقيق الانتصار على المرابطين، في آخر اختبار ودي خلال التوقف الدولي الحالي، مع تحقيق الانتصار، للحفاظ على سجلهم الجيد، بعد الفوز على أنغولا في المباراة الودية الأولى بهدف نظيف، خصوصا وأن المنتخب المغربي أصبح يضم مجموعة من اللاعبين الشباب الموهوبين، في إطار التحضير لكأس إفريقيا 2025 بالمغرب.
وستعرف المباراة العديد من التغييرات في التشكيل الرسمي، كون أن الناخب الوطني وليد الركراكي، يريد تجريب العديد من اللاعبين، للوقوف على مدى جاهزيتهم وانسجامهم مع المجموعة، علما أن الصفوف هذه المرة ستكون مكتملة، بعد تعافي أمين عدلي، الذي سيكون من بين الاختيارات التي سيعتمد عليها وليد في لقاء اليوم.
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال الناخب الوطني وليد الركراكي، في الندوة الصحافية التي تسبق المباراة بين المغرب وموريتانيا، إن “مواجهة اليوم نرغب من خلالها في رؤية نوعية من الفرق، التي يمكننا اللعب ضدها في أفريقيا، وبالنسبة لموريتانيا فهو فريق يكبر شيئًا فشيئًا، في ال5 أو 6 سنوات التي مضت دائماً ما يكونون في مستوى المسابقة (كأس أفريقيا للأمم)”.
وتابع الركراكي، “كنا نبحث عن هذا النوع من المباريات، لأنه فريق يدافع بشكل جيد، وصل إلى الدور الثاني مثلنا، وبالتالي قد يخلق لنا المشاكل مستقبلاً، وأيضًا لنُصعِّد من مستوانا، إذن هي مواجهة جيدة، تلي مباراة أنغولا التي لم تكن بالسهلة، لكننا شاهدنا أشياءً جميلة في تطور فريقنا”.
وأضاف المتحدث نفسه، “أنتم تعرفون حبي ليوسف والكعبي فهم لاعبون يسجلون لأنديتهم وقد ترمون المسؤولية علي لأنهم لا يسجلون معي، يمكن أن يكون هناك مشكل ثقة، فحينما يرتدون قميصنا قد يكون الأمر صعبا، فمن ولد وعاش هنا يعرف قيمة المنتخب، وعلي مساعدتهم دائما كما فعلنا مع النصيري في المونديال”.
وقال الركراكي أيضا، “المنافسة ستساعدهم وستجعلهم مركزين حين أمنحهم الفرصة، فهم مهاجمون من مستوى عال، وحين تزيل مبابي وهالاند أو ليفا أو كين فباقي المهاجمين يهدرون الفرص حتى لا نكون منتقدين”.
وختم الركراكي تصريحاته بالقول، “الجمهور عليه المساعدة، ضغط مواقع التواصل والصحافة يؤثر، امنحوا الحب للاعبين فذلك قد يحل المشكل، لأننا نملك لاعبين سيساعدون في خلق وضعيات جيدة، ومع العمل سنساعد المهاجم على التسجيل ومساعدتنا”.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد انتصر بهدف نظيف على أنغولا، في المباراة التي جرت أطوارها أول أمس الجمعة، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب أنغولا منتخب موريتانيا وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب أنغولا منتخب موريتانيا وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
مدرب الوصل: أداء الشوط الثاني أمام السد القطري أصابني بـ «الصداع»!
معتصم عبدالله (أبوظبي)
ضمن الوصل، الحفاظ على «مركزه الخامس» في ترتيب منافسات مرحلة «منطقة الغرب»، في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025، بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط، بالتعادل أمام ضيفه السد القطري 1-1، مساء الاثنين على ملعب «زعبيل»، ضمن «الجولة الرابعة».
ولم تمنع نتيجة التعادل الأول، «الإمبراطور» من تعزيز حظوظه الوافرة في التأهل إلى دور الستة عشر، بنهاية نصف مشوار الدور الأول، حيث تبقت للأصفر 4 مباريات في الجولات المقبلة، فيلتقي خلالها منافسيه الشرطة العراقي على ملعب كربلاء 26 نوفمبر الجاري، والريان القطري على ملعب زعبيل 2 ديسمبر المقبل، والنصر السعودي على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض 2 فبراير 2025، والهلال السعودي 18 فبراير 2025 على ملعب «زعبيل».
وتتأهل أفضل ثمانية فرق من كل دوري «الغرب والشرق» إلى دور الـ16، المقرر إقامة مبارياته مارس 2025، وتعقبه الأدوار النهائية التي تقام بنظام التجمع، اعتباراً من الدور ربع النهائي، حيث تستضيف السعودية الأدوار النهائية، خلال الفترة من 25 أبريل، وحتى المباراة النهائية يوم 4 مايو 2025.
وانتقد الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل، أداء فريقه في الشوط الثاني، والذي وصفه بـ «الصداع»، وقال: «لم نبدأ المباراة بشكل جيد، وكان السد الفريق الأفضل، خلال ربع الساعة الأول، قبل أن يتحسن أداء الفريق بفضل التمركز الجيد للاعبين، وتسجيل هدف رائع بوساطة ألكسيس بيريز»، لافتاً إلى إهدار فريقه أكثر من فرصة.
أضاف: «الشوط الثاني سبب لي صداعاً بسبب غياب الضغط على المنافس، وكنا نحتاج إلى سرعة أكبر، لكني في المقابل راضٍ عن مردود اللاعبين بعد النقص العددي، بسبب طرد سفيان بوفتيني في الدقائق الأخيرة، والتي أظهرنا فيه شخصية الفريق الحقيقية»، مشدداً على أن فريقه يحتاج إلى حصد ثلاث نقاط، من أجل ضمان تأهله إلى دور الستة عشر.
في المقابل، أشاد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب السد بأداء فريقه في المباراة، وقال: «أهنئ اللاعبين على الأداء، لعبنا أمام فريق جيد ومنظم، كنا نستحق الفوز والثلاث نقاط، وسعيد بالأداء، والخروج بنقطة مهمة في مشوار الدوري».
وأضاف: «كل مباراة في البطولة تعد تحدياً كبيراً، وسنواصل العمل لقادم المباريات، ونسير في الطريق الصحيح نحو التأهل، وهذا هو الأهم لنا في الوقت الحالي».