بري استقبل زواراً وأبرق للرئيس السنغالي مهنئاً
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب .
واستقبل بري النائب الدكتور عبد الرحمن البزري وبحث معه في الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تشريعية.
على صعيد آخر، أبرق الرئيس بري الى الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي فاي مهنئا بفوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية.
"يسعدني بإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي اللبناني وبإسم الشعب اللبناني أن أتوجه من سيادتكم بالتهنئة على الثقة التي منحكم إياها الشعب السنغالي وانتخابكم رئيسا للجمهورية متمنين لكم النجاح والتوفيق في قيادة السنغال نحو المزيد من التقدم والإزدهار وللشعب السنغالي الأمن والإستقرار. وننتهزها مناسبة، نؤكد من خلالها إستعدادنا للتعاون في مختلف المجالات لاسيما التشريعية منها لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لـ أحمد الشرع: ندعم وحدة الأراضي السورية
كشفت الرئاسة السورية عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: "هنّأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وأضاف البيان أن عون أكد خلال الاتصال "دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية".
من جانبه أكد الرئيس الشرع على الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سوريا ولبنان.
وكان الشرع قد أكد الشهر الماضي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن سوريا تقف على "مسافة واحدة" من اللبنانيين.
وبعد اجتماعهما في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع، خلال مؤتر صحفي مشترك مع ميقاتي: "نؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية مبنية على الاحترام المتبادل"، مبرزا "نسعى لتعزيز الأواصر الاجتماعية بين سوريا ولبنان".
وأشار الشرع إلى الاتفاق على "وجود لجان مختصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية"، مشددا على أن "أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية".
من جهته، قال ميقاتي: "ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة".