إعلان نتائج جودة خدمات الاتصالات في قريات والعامرات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نشرت هيئة تنظيم الاتصالات نتائج القياسات الميدانية لجودة خدمات الاتصالات في ولايتي قريات والعامرات، والتي أجريت في يناير الماضي، باستخدام أدوات قياس متخصصة ومنهجيات معتمدة تحاكي تجربة المنتفع؛ بهدف رفع مستوى وعي المنتفعين وتعزيز المنافسة في القطاع.
وفي ولاية قريات، بلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 193 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 38 ميجابت في الثانية، أما في الشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) فقد بلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 294 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 47 ميجابت في الثانية، وفي شركة (فودافون عمان) بلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 43 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 49 ميجابت في الثانية.
وفي العامرات، بلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 214 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 56 ميجابت في الثانية، أما في الشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) فقد بلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 236 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 54 ميجابت في الثانية، وفي شركة (فودافون عمان) قد بلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 129 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 48 ميجابت في الثانية.
يشار إلى أن الهيئة تجري هذه المسوحات بشكل شهري لتجويد خدمات الاتصالات المقدمة حسب الخطة السنوية من خلال نشر تقارير تغطية الجيل الخامس والرابع، كما تقوم بنشر النتائج عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آبل تدخل سباق مراكز البيانات الذكية بعد أزمة Siri
بعد أن فضّلت أبل (Apple) البقاء على الهامش في سباق بناء مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، يبدو أنها قررت أخيرًا الانضمام إلى اللعبة.
كشف محلل شركة "لوب كابيتال" (Loop Capital) أناندا بارواه، يوم الاثنين، أن أبل بصدد تقديم طلبات لشراء أنظمة Nvidia GB300 NVL72 بقيمة تصل إلى مليار دولار، ما يعادل تقريبًا 250 خادمًا، بسعر يتراوح بين 3.7 و4 ملايين دولار لكل خادم.
تتعاون أبل في هذا المشروع مع شركتي ديل تكنولوجيز (Dell Technologies) وسوبر مايكرو كومبيوتر (Super Micro Computer) لبناء ما يُعرف بـ "عنقود خوادم" (Large Server Cluster)، وهو مجموعة ضخمة من الخوادم تعمل معًا لمعالجة كميات هائلة من البيانات وتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
يعتقد بارواه أن هذا التغيير الاستراتيجي جاء بعد تعثّر أبل في تطوير مساعدها الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي "سيري" (Siri)، والذي كان من المفترض أن يتم إطلاقه في وقت مبكر من هذا العام بعد عرضه في مؤتمر المطورين العالمي في يونيو الماضي، إلا أن الشركة اضطرت لتأجيل الإطلاق إلى أجل غير مسمى بسبب صعوبات تقنية، ما دفعها لإعادة ترتيب فريقها التنفيذي لمواكبة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أداء الأسهمفي سوق الأسهم، ارتفع سهم أبل بنسبة 1.4% ليغلق عند 223.75 دولارًا، بينما تراجع سهم إنفيديا بنسبة 0.6% ليصل إلى 120.69 دولارًا.
كما انخفضت أسهم ديل بنسبة 1% لتسجّل 98.82 دولارًا، وتراجعت أسهم سوبر مايكرو بنسبة 2.6% لتصل إلى 40.64 دولارًا.
ماذا تعني هذه الخطوة؟يشير هذا الاستثمار الضخم إلى أن أبل أصبحت جادة في تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن كانت تعتمد سابقًا على تطوير الميزات البرمجية فقط.
إنشاء مثل هذا "العنقود الخادمي" الضخم يعني أن أبل تستعد لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدّمة، على غرار ما تفعله شركات مثل مايكروسوفت وجوجل، لتقديم تجارب أكثر ذكاءً على أجهزتها مستقبلاً.
من الواضح أن أبل لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذا المجال، وهي الآن تستثمر بقوة لضمان مكانها في الصدارة.