شهر رمضان الكريم ينتظره المسلمون كل عام في انحاء العالم لما له من فضل عظيم على كل من اقام الشهر من صلاة وصوم وقرآن وعبادة في هذا الشهر تفتح أبواب الجنة وتضاعف فيه الحسنات فهو شهر "العتق والغفران" شهر "الصدقات والإحسان" لذلك يجب على كل مسلم استغلال شهر رمضان من اول يوم لاخر يوم في الطاعات والتقرب الى الله بالاعمال الصالحة والدعاء و"للصائم دعوة لا ترد" لذلك يسعى الصائمون بالدعاء طوال ساعات الصيام وبالتحديد عند الافطار.

وتبرز "البوابة نيوز" بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها وقت الافطار في اليوم السادس عشر من الشهر الكريم:

-اللهم لك صما وعلى رزقك افطرت وبك امنت ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله.
-اللهم تقبل صيامنا وصلاتنا ودعائنا وكل عمل يقربنا اليك.
-اللهم اجعل لنا دعوة لا ترد.
-اللهم اغفر ذنوبنا واكتب لنا الحسنات والاعمال الصالحة.
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واجبرني.
اللهم ثبت قابي على دينك، ربي اغفر لي ولوالدي.
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين في كل مكان، اللهم انصر شعب غزة والطف بهم وارحمهم.
اللهم ارحم موتانا وجميع اموات المسلمين.
الحمد لله والشكر لله، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
اللهم بارك في صحتي وعافني من كل سوء.
اللهم افتح لي ابوب الرزق، اللهم ارزقني رزقا واسعا طيبا.
اللهم ادخلني الجنة بدون حساب او سابق عذاب.
اللهم احسن خاتمتي وتوفني وانت راضي عني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شهر رمضان الإفطار دعاء الصائم دعاء الافطار

إقرأ أيضاً:

"الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين

عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن من يستقرئ آيات القرآن الكريم ويُيمم وجهته شطر سنة النبي ﷺ، سيجد الكثير من التحذيرات الشديدة والوعيد لمن تسول له نفسه أو يزين له الشيطان سوء عمله، ويقدم على مجرد التفكير في قتل النفس المعصومة.

وتابع الدكتور العواري: فحينما نبحث في أصول الإسلام والشريعة الغراء، لا يمكن أن نجد قاعدة واحدة أو حديثًا واحدًا يأمر بالقتل أو القتال، وينتهك عصمة الدماء، بغض النظر عن معتقد الإنسان أو ملته أو دينه أو عرقه، لأن النفس كرمها الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}.

واسترسل: هذا يدل دلالة صريحة على أن القاعدة الكلية في شريعتنا هي السلام، والسلام يعني الأمان الذي يُمنح للنفوس لتتحقق لها الحياة الآمنة دون ترويع، فقد نهى الإسلام عن الترويع وتهديد الآمنين، مما يؤكد على أهمية قيمة النفس البشرية، وقد وضع النبي ﷺ الميثاق الأول لحقوق الإسلام قبل مجيء المواثيق الأخرى ودعا إلى عصمة النفس وعصمة الدماء، فقال ﷺ "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا"، وقوله ﷺ: "أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".

واسترسل العميد الأسبق لكلية أصول الدين قائلًا: إن الإسلام دين الأمن والسلام، الذي يفرق بين الحق والباطل، ويحترم العهود والمواثيق، ويُعلي من قيمة عصمة الدماء، والسلام هو القاعدة الأساسية لدى الإسلام والمسلمين، والحرب استثناء، ولكنها موجهة لمن اعتدى على المسلمين أو أراد إخراجهم من ديارهم، قال تعالى{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وفي آية أخرى قال تعالى{فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ} فالإسلام يحرم الاعتداء على النفس، ويدعو إلى عصمة الدماء، ولم يقف عند المسلمين فقط، بل حرم دم كل إنسان، لأن المولى عز وجل كرم النفس البشرية.

مقالات مشابهة

  • طوابير وزحام بسجل قليوب من أجل استمارة
  • "الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
  • إليك أجمل 5 أدعية لحمد وشكر الله
  • دعاء صلاة الفجر: اللهم ارزقني الرضا وراحة البال
  • الهيئة العالمية لتبادل المعرفة تكرم د. رشيد الحمد
  • أدعية الاستسقاء
  • "كويا مسقط" يقدّم تجارب طعام استثنائية لعطلة نهاية الأسبوع
  • كيف تحمد ربك على نعمه وفضله؟
  • أدعية قضاء الحوائج.. ردد هذه الكلمات التي لا ترد
  • أدعية قبل النوم مستجابة وتحمي من الفزع.. رددها الآن