سنغافورة تحقق في اصطدام سفينة ترفع علمها بجسر "بالتيمور" بأمريكا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الملاحة البحرية والمواني في سنغافورة، اليوم الثلاثاء، أنها ستحقق في حادث اصطدام سفينة مسجلة في سنغافورة بجسر ضخم في ولاية «ميريلاند» الأمريكية ما أدى إلى انهياره.
وقالت الهيئة، إنها على اتصال مع خفر السواحل الأمريكي وشركة إدارة السفينة لتقديم المساعدة اللازمة، لافتة إلى أن سنغافورة باعتبارها دولة العلم فإن الهيئة ستوفر التعاون الكامل لخفر السواحل الأمريكي في تحقيقاته كما ستقوم من جانبها أيضا بالتحقيق في الحادث، وذلك حسبما نقلت شبكة «تشانيل نيوز آشيا» السنغافورية.
وبموجب المادة 94 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، تتحمل الدولة التي ترفع علم السفينة أيضا مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة السفينة من خلال بنائها ومعداتها وصلاحيتها للإبحار. وتلتزم السفينة بالقوانين والمتطلبات التنظيمية لدولة العلم المسؤولة عن إنفاذ المعايير.
واصطدمت السفينة «دالي» بجسر «فرانسيس سكوت» المعلق فوق الماء بمدينة «بالتيمور» بعد منتصف الليل ما أدى لانهياره وسقوط عدة سيارات في المياه وفقدان قرابة 20 شخصا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سنغافورة بالتيمور اصطدام سفينة
إقرأ أيضاً:
تايوان: الرد البحري خيار مطروح إذا تطلب الأمر
تايوان والصين… قال وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو اليوم الخميس الموافق 16 يناير، إن تايوان سترسل قواتها البحرية إذا لزم الأمر لمساعدة خفر السواحل في الاستجابة لأي نشاط مشبوه قرب كابلات الاتصالات تحت البحر بعد الاشتباه في أن سفينة مرتبطة بالصين ألحقت أضرارا بأحد هذه الكابلات.. وفقا لما نقلته رويترز.
وقالت تايوان، التي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، إن سفينة مملوكة لشركة من هونج كونج لكنها مسجلة في الكاميرون وتنزانيا أتلفت كابلا إلى الشمال من الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أنها تقول إنها لم تتمكن من التحقق من نوايا السفينة ولم تتمكن من الصعود إليها بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونفى مالك السفينة تورطه في الأمر، وقالت الحكومة الصينية إن تايوان كانت تختلق الاتهامات قبل أن تتضح الحقائق.
وقد أثارت هذه الحادثة قلق تايوان بشكل خاص، نظرا لشكواها المتكررة بشأن أنشطة الصين في "المنطقة الرمادية" حول الجزيرة، والتي تهدف إلى الضغط عليها دون مواجهة مباشرة، مثل تحليق البالونات فوق الجزيرة وتجريف الرمال.
وقال كو للصحفيين في البرلمان إن القوات المسلحة ستنسق بشكل وثيق مع خفر السواحل وتساعد في مراقبة المناطق التي يوجد بها كابل بحري.
وأضاف أنه "بمجرد حدوث أي شيء، فإن خفر السواحل سيخرج أولا، وإذا لزم الأمر فإن البحرية ستتعاون على الفور إذا كان هناك حاجة إلى استجابة".
وفي حديثه لوسائل الإعلام في البرلمان، قال المدير العام لمكتب الأمن الوطني التايواني تساي مينغ ين، إن الحكومة قامت بالفعل بتفعيل آلية مع "أصدقاء دوليين" لتبادل المعلومات حول الأنشطة البحرية الصينية في "المنطقة الرمادية"، رغم أنه لم يذكر تفاصيل.
وقال تساي إن تركيز تايوان سيكون على السفن التي تحمل أعلام الملاءمة - تلك المسجلة لدول أخرى غير مالكها الفعلي- وكيف يمكن للصين أن تستخدمها في المياه المحيطة بالجزيرة.
وأشارت تايوان، التي ترفض حكومتها مزاعم بكين بالسيادة، إلى أوجه التشابه بين ما شهدته والأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية في بحر البلطيق في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة التايوانية إن السفن الصينية التي ترفع أعلام المصلحة "تحمل علامة الشر".. بحسب رويترز.