كفر الشيخ: بدء التسجيل بالمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال محافظ كفر الشيخ جمال نورالدين إنه تم بدء التسجيل بالمرحلة الثالثة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، وذلك خلال شهر مارس الجاري من خلال الرابط https://award.sgg.eg/Home/SignUp_EgyGreenInnovation.
وأضاف المحافظ - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أن هذه المبادرة تأتي تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتحت إشراف وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والوزارات والمحافظات والجهات المعنية.
وأوضح أن هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق أهداف مصر في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة من خلال مشروعات فعلية على أرض الواقع، والتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات تخدم هذه الأهداف.
وتابع أن المبادرة تستهدف نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيا الحديثة في مواجهتها، وإدماج كافة أطياف المجتمع لإيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي، وتمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والتغيرات البيئية.
يذكر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تتركز على 6 مجالات تضم المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
كما تصنف المشروعات الخضراء إلى 5 فئات رئيسية وهي المعنية بالتخفيف من آثار تغير المناخ، والتكيف مع ذلك للحفاظ على الموارد الطبيعية، وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.