العثور على جثة سيدة مقيدة وملقاه في مجرى مائي بالبحيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عثر أهالي قرية الزعفران التابعة لمركز كوم حماده بمحافظة البحيرة، على جثة سيدة فى نهاية العقد الخامس من العمر، ترتدى كامل ملابسها ومقيده بحبل داخل شيكارة وفى حالة شبه تحلل، ملقاه في إحدى المجارى المائية بالقرية، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة كوم حمادة، يفيد ورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة سيدة فى نهاية العقد الخامس تقريبا، داخل شيكارة وفى حالة شبه تحلل، ملقاه في إحدى المجارى المائية بقرية الزعفران، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف لموقع البلاغ.
حيث تم انتشال الجثة من المجري المائي، وانتقل فريق من النيابة العامة لإجراء المناظرة للجثمان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقرر رئيس نيابة كوم حمادة، التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة.
توصلت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، أن الجثة لسيدة تدعى "سعاد ا.ا" 58 عاما، مقيمه بقرية الزعفران ومتغيبة منذ 28 يوما، ومتحرر محضر من قبل زوجها بتغيبها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الشاذلى رئيس فرع البحث الجنائي ببدر والمقدم كريم الخولى رئيس مباحث مركز شرطة كوم حمادة، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة البحث الجنائي النيابة العامة مدير أمن محافظة البحيرة وزير الداخلية فريق من النيابة العامة تشكيل فريق بحث مباحث مركز شرطة
إقرأ أيضاً:
حمادة: التفتوا واحذروا!
أشار عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة إلى أن "من قدم سيده وقائده وسادته وأكثر من خمسة آلاف شهيد، ودمرت بيوته ومنازله، وهجر من قراه على مستوى جغرافيا لبنان، إسنادا لإخوة ولشركاء ونظراء في الدين وفي الحق وفي الإنتماء وفي الإنسانية، قدم كل شيء وكان ثابتا من أجل إسنادهم، فاسألوا أنفسكم ماذا يقدم ليحمي نفسه ووجوده ومبادئه وثوابته؟ سوف يكون على مستوى المواجهة في مكان لا تصل إليه أوهامكم أبدا، فالتفتوا واحذروا".تابع: "ما يحاك هو على مستوى هذه المنطقة، ولعل هدف الغرب وفي مقدمته أميركا وهي الرأس المدبر التي تتمظهر كل يوم أكثر فأكثر ،كما ورد في عبارة الإمام الخميني، بأنها الشيطان الأكبر، ولعلنا في هذه اللحظة نرى تماما رؤية الإمام الخميني لهذا التوصيف الحقيقي وقد انسجم الشكل والسعي لهذه الإدارة فيما بينهما، لنرى ذلك بوضوح أننا واقعا أمام شيطان أكبر".
أضاف: إن ما يجري في فلسطين وبعد ما كشف من خلال خطابات بايدن سابقا، وخطابات وتصريحات ترامب حاليا، يوضح تماما بغير شك أو ريب، بأن المخطط أميركي، وأن الكيان الغاصب لا يشكل سوى أداة قذرة لتنفيذ هذا المشروع، ونحن في هذه اللحظة على مستوى ما جرى ويجري على لبنان خصوصا في جنوبنا الحبيب، وما نراه من استهداف دائم لهذا العدو، وأصوات في الداخل ربما لا تلاقيه فحسب، إنما تمهد له ليمعن أكثر في القتل وقي الاستباحة، ثم تأتي لتغسل عنه جرائمه فيما تسوقه من تبريرات ودعوات لاستكمال أذيته واعتدائه على ما هو بالأساس وطنهم، وعلى من هم في الأساس إخوتهم وشركاؤهم في هذا الوطن، ويتلاقى مع ما يجري على هذه الساحة ما تغير على مستوى سوريا، ولذلك فإننا يصدق علينا القول أن العدو للأسف من أمامكم وعلى يمينكم وعلى شمائلكم والبحر من خلفكم، ونحن في المعطى المادي الجغرافي، الكيان الاسرائيلي على حدودنا الجنوبية، مع شمال فلسطين المحتلة. وأيضا هناك من يرفع شعار العداء على مستوى حدودنا الشرقية والشمالية، وبالتالي نحن في واقع مختلف عما سبق، وتخاط المؤامرة لتستكمل المشروع الذي بدأ وتظهرت معالمه في عام 2006، بما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، وما عبر عنه بصفقة القرن".
واعتبر أن "كل ما يجري هو استمرار لذاك المشروع بأن نكون لا خدما للكيان والأميركي فحسب، بل إن مشروعهم الجديد في سياق ما عبر عنه بتصفية المقاومة وسحقها، وربما نشهد في الأيام القادمة تجليات أكثر استهدافا مما نحن فيه على مستوى ما ذكر من المشروع الذي نراه يلوح أمامنا في الأفق".
وأضاف: "نقول للجميع، نحن على ما نحن عليه في مواقفنا وثباتنا، باعتمادنا واتكالنا على الله، لأننا أصحاب حق، ولأننا كنا في موقع المساندة لقضية لا يختلف عليها اثنان، قضية تتوفر فيها المعايير على كمالها بأنها قضية دينية مرتبطة بعبادتنا، وأنها قضية أخلاقية مرتبطة بما نراه في غزة من قتل وتدمير وإصرار من ترامب على أن يخرج منها أهلها، وأيضا على مستوى ما يعبّر عنه بالحقوق الإدارية تحت عنوان المواطنة، إخراج أصحاب الأرض، ولا يختلف اثنان على مستوى العالم بأن هذه الأرض للفلسطينيين، وأن إسرائيل تشكل احتلالا واغتصابا لما لا تملك فيه لا على المستوى التاريخي ولا على المستوى القانوني أي حق، وأيضا بالمعنى الإنساني، حيث سقطت شعارات كبرى على مستوى الأمة وعلى مستوى العالم، فيما يعبر عنه بالدفاع عن الإنسان وحقوق الإنسان".
وأكد انه "رغم هذه الصورة وهذا الواقع، نحن أقوياء وثابتون، لا يغرنّ أحدا موقفنا في ترك الفرصة والمجال للعمل الدبلوماسي، هذا لا يعني استسلام، وهذا لا يعني هزيمة، إنما يشكل فرصة لمن ادعى خلال فترات زمنية طويلة، أنه يمكننا في لبنان أن نحمي حدودنا وثرواتنا وإنساننا من خلال العمل الدبلوماسي، العمل الدبلوماسي منذ وقف إطلاق النار، الذي تم من خلال ثبات المقاومة، وثبات المجاهدين، ومنع العدو من أن يتحرك مترا واحدا في أرضنا في لبنان، وكانت المقاومة بعد أن استعادت جهوزيتها وحضورها تلقن العدو دروسا، جاء وقف إطلاق النار تحت هذا العنوان وفي هذه الظروف. بينما مع دبلوماسيتكم وعملكم السياسي كل لبنان مستباح، أرض لبنان، أطفال لبنان، شباب لبنان، بحرا وجوا وبرا، بدبلوماسيتكم وصل الأمر في بعض السياسيين لكي يعلنوا صراحة انتماءهم إلى المشروع الإسرائيلي، دبلوماسيتكم كانت خرساء أمام كل هذه الاستباحة لهذا العدو".
وتابع: "كونوا على ثقة أن هناك وقتا سوف يعلن فيه سقوط هذا المسار، ونحن لا نراهن على سقوطه، على العكس من ذلك، نحن ندعو حكومتنا ودولتنا والسلطة إلى أن يمارسوا كل ما يمكن في سياق العمل الدبلوماسي ليحموا هذا البلد".
وأردف: "نحن على أبواب استحقاقات بلدية ثم نيابية، نقول للجميع إن البعض الذي يريد أن يتسلل إلى فتن داخلية هنا وهناك من أجل شرذمة البيئة، ليظهر بأن بيئة المقاومة على أنها أجزاء هو واهم، ولذلك عنواننا العريض في الانتخابات البلدية السعي في كل مكان لإنجاز تفاهمات وتوافق، بحيث نصل إلى مرحلة تزكية لكل البلديات، لأننا نعتقد أن بيئتنا واحدة، وأنهم حاولوا أن يدخلوا من خلال بوابات وشبابيك، ولكن ثبات هذه البيئة، وعيها، انتماؤها أغلق عليهم كل الأبواب وكل الشبابيك".
وختم: قالت بالأمس مبعوثة الخارجية الأميركية بأن الجلسة مع بعض من في الداخل اللبناني، تناولت كيفية هزيمة حزب الله في الانتخابات البلدية ومن بعدها النيابية، فهي واهمة، بيئتنا التي قدمت كل ما تملك في سبيل ما تحمل من رؤية ومن أهداف، لا يمكن أن تمكنهم من أن يحققوا أهدافهم الشيطانية تحت عناوين مختلفة". مواضيع ذات صلة حمادة هلال يكشف حقيقة خلافه مع لوسي Lebanon 24 حمادة هلال يكشف حقيقة خلافه مع لوسي