إقبال كبير في أولي ليالي رمضان الفنية على مسرح المركز الثقافي بطنطا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استكمالًا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بشهر رمضان بجميع المحافظات، في إطار برنامج وزارة الثقافة، انطلقت أمس الإثنين، أولى حفلات وليالي المركز الثقافي بطنطا، وسط حضور وتفاعل جماهيري غفير.
ليالي المركز الثقافي بطنطا
بدأ الحفل بالسلام الوطني، أعقبه فقرات فنية وغنائية متنوعة معبرة عن طقوس ومظاهر احتفالات المجتمع المصري برمضان، منها التنورة، وعروض للأطفال مع بوجي وطمطم، العرقسوس والفوانيس.
وتضمن الجزء الثاني عرضًا فنيًا لفرقة محمد فوزي للموسيقى العربية بقيادة محمد الحداد، وقدمت فقرات غنائية متنوعة منها: ميدلي أغاني رمضان رمضان جانا، خيوط من نور تجمعنا، رمضان نور، مرحب يا هلال، وحوي يا وحوي، أهو جه يا ولاد، هاتوا الفوانيس، رمضان جانا.
كما قدم نجوم الفرقة مجموعة صولوهات منها: شهرزاد، القلب يعشق، بيت العز، قولي اعملك إيه، ماتفوتنيش أنا وحدي، بوابة الحلواني. بالإضافة إلى ميدلي أشهر مسلسلات رمضان: هوانم جاردن سيتي، الليل وآخره، ليالي الحلمية، المال والبنون، زيزينيا، حماده عزو، إمام الدعاة، وشارك الاطفال في الغناء مع الفرقة بأغنية رمضان في مصر، افرحوا يا بنات.
ورشة فنية
هذا ونظم المركز ورشة فنية لتعلم فنون زخارف الخط العربي، حيث قام الفنان والخطاط حامد علي بتدريب المشاركين على فنون الكتابة بزخارف الخط العربي.
فعاليات الليالي ينظمها المركز بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وتأتي ضمن برنامج مكثف لهيئة قصور الثقافة في "ليالي رمضان الثقافية والفنية"، بالقاهرة والمحافظات، يتضمن فعاليات بين العروض الفنية والمسرحية والأمسيات الثقافية واللقاءات والورش الحرفية ومعارض الكتب والفنون، وغيرها.
وأطلقت قصور الثقافة الليالي الرمضانية هذا العام بمواقعها المركزية الكبرى، في 4 مواقع بالقاهرة منها قصر ثقافة روض الفرج والحديقة الثقافية بالسيدة زينب ومسرح السامر وقصر السينما.
ليالي رمضان
كما تنظم الهيئة فعاليات ليالي رمضان في 6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة في كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات.
وأعدت الهيئة برنامجًا لأطفال المناطق المطورة "بديل العشوائيات"، كما تقدم أنشطة مكثفة بمبادرة "أنت الحياة"، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" في 14 محافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركز الثقافي فوانيس رمضان قصور الثقافة احتفال فقرات غنائية التنورة هيئة قصور الثقافة لیالی رمضان
إقرأ أيضاً:
“الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
يواصل المجلس الثقافي البريطاني تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال شراكات فعالة ومبادرات مشتركة. بفضل التزامه بتعزيز التعاون، أجرى المجلس العام الماضي أكثر من 70 ألف اختبار للطلاب. كما تسهم فروعه الثلاثة في تقديم تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 3000 طالب سنويًا، مما يعزز جودة التعليم ويدعم التميز الأكاديمي.
ويحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال اطلاقه بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ ” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الانجليزية في مختلف أنحاء العالم.
يستند التقرير إلى البحوث السابقة حول استعمال اللغة الانجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. كما تكمن أهمية هذا البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الانجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء.
يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من 3 مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة أبحاث أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية؟” (The Future of English?) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة. بالإضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة.
يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا) حيث تتميز هذه المنطقة بتزايد الاقبال على تعلم اللغة الانجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات ، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى.
كما يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب على حد سواء من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا.
ويشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل كبير على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
وقال أفاد أمير رمزان المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ساهم المجلس على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نلتزم بدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث”.