صرف 10500 رغيف وهمي وتلاعب في الوزن وضبط دقيق بلدي مدعم في حملات تموينية بالفيوم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم حملة مكبرة استهدفت مخابز الخبز البلدي على مستوى مراكز وقرى المحافظة، وذلك لضبط الخارجين عن القانون لاسيما مخابز الخبز البلدي المدعم وذلك بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
فقد شنت إدارة تموين مركز ابشواي حملة، وتمكنت من، ضبط 2 شيكارة دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء، كما تم ضبط عملية تلاعب ونقص في وزن رغيف الخبز، وأيضاً عدم وجود قائمة وعدم اعطاء بون صرف.
وفي سياق متصل، شنت إدارة تموين مركز إطسا حملة وتمكنت من ضبط 4 شيكارة دقيق مخابز زنة الواحدة 50 كجم وذلك لغرض بيعه بالسوق السوداء كما تبين وجود تلاعب ونقص في وزن رغيف الخبز.
من جانبه، شنت إدارة تموين مركز يوسف الصديق حملة وتمكنت من ضبط صاحب مخبز يقوم بعمل مبيعات وهمية للخبز وصلت تلك المبيعات إلى 10451 رغيف كما تبين أيضاً وجود تلاعب ونقص في وزن رغيف الخبز، من خلاله، تم تحرير محضر مواصفات وعدم نظافة أدوات العجين ومحضر عدم وجود قائمة.
فيما شنت إدارة تموين مركز سنورس حملة، وتمكنت من ضبط عدد 5 شيكارة دقيق بلدى خاص بالمخابز البلدية قبل بيعهم بالسوق السوداء واثبات بيع عدد 2 شيكارة دقيق بلدى لمخبز بلدى كما حررت الحملة محضر عدم إعلان عن أسعار.
تم التحفظ على كافة المضبوطات من قبل اعضاء الحملات وحررت المحاضر اللازمة حيال المخالفات وجرى العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
ياتي ذلك بناءاً على توجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وتعليمات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وفي إطار خطة المحافظة، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق ومراقبة الأسعار.
وأكد المهندس السيد أحمد السيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أن المحافظة تعمل جاهدة للتصدي لتلك هذه المخالفات بربوع المحافظة وأننا بصدد تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقاً لمصلحة المواطن الفيومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم عيد الفطر المبارك مديرية التموين بالفيوم شیکارة دقیق وتمکنت من من ضبط
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنفّذ حملات اعتقال «سيّاح ومقيمين».. والدول الأوروبية تستنفر!
عقب حملة إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على الهجرة، انضمت كندا إلى دول أوروبية، محذّرة مواطنيها “بشأن السفر إلى الولايات المتحدة”، وذلك وسط “حملات اعتقال واحتجاز وترحيل سياح ومقيمين دائمين”.
وبحسب وسائل إعلام كندية، جاء في الإرشادات المحدثة: “يجب على الكنديين ورعايا الدول الأجنبية الذين يزورون الولايات المتحدة لفترات تتجاوز 30 يوما التسجيل لدى حكومة الولايات المتحدة”.
وأضافت الإرشادات: “عدم الامتثال لمتطلبات التسجيل قد يؤدي إلى فرض عقوبات وغرامات وملاحقة قانونية بتهمة الجنحة”، كما وجهت المواطنين إلى موقع خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية (USCIS) لتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى التسجيل وكيفية القيام بذلك.
وبحسب المعلومات، “تأتي القاعدة الجديدة، التي تتطلب من الكنديين الذين يقيمون في الولايات المتحدة لأكثر من 30 يوما التسجيل، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 11 أبريل، وسط حرب تجارية بين إدارة ترامب وكندا، وحديث الرئيس عن ضم الحليف الشمالي لأمريكا”.
يأتي ذلك بعد أن “قامت عدة دول أوروبية بتحديث تحذيراتها، بعد احتجاز السلطات الأمريكية للهجرة، لبعض الكنديين ورعايا أجانب آخرين بسبب مشكلات تتعلق بتأشيرات السفر، وقد دفع هذا الإجراء بعض الكنديين إلى الانضمام إلى حملة عالمية لمقاطعة الولايات المتحدة”.
وكانت حدثت السلطات الألمانية إرشادات السفر الخاصة بها إلى الولايات المتحدة، محذرة من “تشديد إجراءات الهجرة على الحدود، بعد احتجاز عدة مواطنين ألمان”.
الولايات المتحدة.. اعتقال واحتجاز وترحيل سياح ومقيمين دائمين في إطار حملة إدارة “ترامب” على الهجرة
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، “بأنه تم اعتقال واحتجاز وترحيل سياح ومقيمين دائمين في الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم بموجب حملة إدارة الرئيس “دونالد ترامب” على الهجرة”.
وحسب الموقع فإن “عمليات الاحتجاز والترحيل الأخيرة تظهر تصعيدا في أساليب مسؤولي الهجرة، الذين يتهمون باستهداف بعض الأشخاص بسبب مواقفهم السياسية أو أنشطتهم”.
وبسبب هذه السياسات، “نصحت الأمم المتحدة موظفيها في نيويورك وأفراد عائلاتهم بحمل بطاقات هوية الأمم المتحدة ونسخة من صفحة جواز سفرهم التي تحتوي على التأشيرة، وتم تحذيرهم من أنهم قد يتعرضون للتوقيف من قبل مسؤولي الهجرة”.