عقب 5 أيام متواصلة من البحث.. انتشال جثمان شاب غرق بشاطئ بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نجحت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الإسكندرية مدعومة بفريق من غواصين الخير بمحافظة الإسكندرية، في انتشال جثمان شاب غرق بشاطئ النخيل غربي الإسكندرية.
وقال الكابتن إيهاب المالحي من فريق غواصين الخير: "الحمد لله تم انتشال غريق شاطئ النخيل وشكر خاص لكل الغواصين المشاركين من فريق غواصين الخير والإنقاذ النهري ورجالة شاطىء النخيل ربنا يبارك فيهم جميعا".
وكان المالحي قد ناشد غواضي الإسكندرية بمجموعة غواصين الخير بالتوجه للمساعدة انتشال جثمان الغريق ويدعى سيف الدين رمضان رشدي "21"، غرق بشاطئ النخيل.
وأشار المالحي إلى أن الغريق من محافظة الجيزة وكان في رحلة مع أصدقائه يوم الخميس إلى شاطىء النخيل ونزلوا الشاطئ قبل الإفطار وهو الوحيد الذي غرق في الحادث.
وأضاف أنه بعد خمسة أيام متواصلة من البحث والتنقيب، تم انتشال غريق شاطىء النخيل وظهوره عند الحاجز الرابع والخامس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية غريق شاطئ النخيل الإنقاذ النهرى غربي الإسكندرية غواصین الخیر
إقرأ أيضاً:
هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن كثيرا من الرجال يفهمون أن الأصل في الدين هو تعدد الزوجات وهذا مفهوم خاطئ.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، في معرض تفصيلها لمفهوم تعدد الزوجات في الإسلام، إن الأصل في الزواج هو عدم التعدد والاكتفاء بزوجة واحدة.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أن أمر التعدد من باب المباحات وليس فرضا على المسلم أن يتزوج أكثر من واحدة.
واستشهدت الداعية الإسلامية، على هذا الرأي الشرعي، بأن النبي تزوج السيدة خديجة فترة شبابه كلها من سن 25 سنة حتى ماتت ولم يتزوج عليها وهي على قيد الحياة.
وأوضحت أبو الخير، أن زيجات النبي بعد السيدة خديجة كانت لها أسبابها، ومن هنا يأتي الطعن في الدين من المستشرقين والمتربصين للإسلام.
وأشارت إلى أن النبي لم يتزوج امرأة بكرا إلا السيدة عائشة، وزيجات النبي ليست رغبة في النساء، وكل امرأة من زوجاته كان لها سبب في الزواج منها.
تعدد الزوجاتوقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر في تصريح سابق، إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب، أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.