صحة الشرقية: تقديم الخدمة لـ2188 شخصًا بمبادرة فحص المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هشام مسعود إنه تم تقديم الخدمة لـ2188 شخصًا خلال المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج، وذلك في 24 منفذًا طبيًا، كما تم تسليم 2318 شهادة صحية للحاصلين على الخدمة.
وأضاف وكيل الوزارة - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أنه تم التدريب الجيد للفرق الطبية على أعمال المبادرة الرئاسية، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر، وارتفاع ضغط الدم والسمنة)، وكذلك الأمراض المعدية (فيروس بي، وفيروس سي وفيروس نقص المناعة البشري).
وأوضح أنه تم أيضًا إجراء تحاليل (فصيلة الدم، وRh وهيموجلوبين)، وفحوصات الأمراض الوراثية مثل: مرض البحر الأبيض المتوسط "الثلاثيميا"، وفقر الدم المنجلي، وذلك للمقبلين على الزواج أو من يحتاج إلي هذه الخدمات الصحية من المواطنين .
وتابع أن متوسط عدد المترددين على المبادرة يصل لـ250 مواطنا يوميا بالمراكز الطبية المفعل بها المبادرة وتشمل تقديم خدمات المشورة والتثقيف الصحي للمقبلين على الزواج، والتي تتسم بالخصوصية والسرية التامة بين مقدم الخدمة وطالب المشورة؛ بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بصحته وصحة عائلته.
كما تتضمن المبادرة تقديم المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التي تنتقل جنسيًا في حالة إصابة أحدهما، بجانب تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، والتوعية حول وسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، وتشمل حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما.
ونوه بأنه في حالة اكتشاف الإصابة بأية أمراض يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الأخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على الزواج
إقرأ أيضاً:
تشخيص وعلاج الانصمام الرئوي في محاضرة للجمعية الطبية السورية الأمريكية بمشفى دمشق
دمشق-سانا
بمشاركة عدد من الأطباء وجراحي الصدرية والداخلية، أقامت الهيئة العامة لمشفى دمشق اليوم وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) محاضرة بعنوان “الانصمام الرئوي.. التشخيص والتصنيف والعلاج” وذلك في قاعة المحاضرات بالمشفى.
وسلط الاختصاصي في الأمراض الصدرية والعناية المركزة في مدينة شيكاغو، وعضو منظمة سامز الدكتور أسعد الجندلي الضوء خلال المحاضرة على الانصمام الطبي الرئوي، وآخر طرق التشخيص والعلاج والأدوات الجديدة المتوافرة في الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة الانصمامات الكبيرة.
والانصمام الرئوي -وفق الجندلي- هو جلطة دموية تمنع الدم من التدفق إلى أحد شرايين الرئة، حيث إن تكوّن الجلطة الدموية يبدأ في أحد الأوردة العميقة بالساق في أغلب الحالات ثم تنتقل وصولاً إلى الرئة.
وعن أعراض الانصمام أوضح الجندلي أنها تتمثل في ضيق تنفّس مفاجئ، وآلام حادة في الصدر تشتد عند السعال أو التنفس العميق، وسعال مصحوب ببلغم رغوي يتّشح باللون الوردي، إضافة إلى أعراض عامة كالقلق أو التوتر أو العصبية، والتعرق المفرط والدوار، وتسارع دقات القلب والشعور بالإغماء.
وحول العلاجات الأساسية للانصمام الرئوي بّين الجندلي أن العلاج يتم عن طريق مميعات الدم، وهناك تطورات حديثة لاستئصال الصمام الرئوي من الوريد الرئوي، مشيراً إلى أن العلاج السريع يمكن أن يقلل -إلى حد بعيد- من خطر الوفاة.
ولفت الدكتور الجندلي إلى أن المحاضرة تعتبر رسالة علمية لبحث التطورات الحديثة في التشخيص والمعالجة من جهة، وتقديم الخبرات ودعم الكوادر الطبية في سوريا، وتعزيز كفاءاتهم ومساعدتهم في مختلف المجالات من جهة أخرى.