ليس فقط لإنتاج الطاقة الكهربائية.. أهداف وأهمية مشروع الضبعة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ثمن مسؤولون مصريون، خلال مشاركتهم في منتدى "آتوم إكسبو - 2024"، دور مشروع الضبعة في البرنامج النووي المصري، مؤكدين أهمية المشروع ودوره الاستراتيجي في تنمية مصر.
ليس فقط لإنتاج الطاقة الكهربائية.. أهداف وأهمية مشروع الضبعة
إقرأ المزيدوقال مدير مشروع محطة الضبعة النووية محمد دويدار، في حديث لـRT خلال مشاركته في منتدى "آتوم إكسبو - 2024"، إن مشروع الضبعة، الذي تنفذه "روساتوم" الروسية يعد أحد المشروعات الاستراتيجية التي تبنتها الدولة المصرية من خلال الدعم المستمر والإمداد بالكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ المشروع.
وأضاف دويدار أن المشروع يشهد تبادلا للخبرات وتعاونا وثيقا بين الكوادر الروسية والمصرية، وبين "أتوم ستروي إكسبورت" بصفتها المقاول العام المشروع وهيئة المحطات النووية المصرية بصفتها مالك للمشروع.
وأشار إلى أن العديد من الشركات واليد العاملة المصرية تشارك في تنفيذ المشروع الاستراتيجي في مختلف مراحله ما يثري وينعكس إيجابا على العاملة البشرية الوطنية المشاركة في المشروع.
وأكد المسؤول أن "مشروع الضبعة هو مشروع وطني وقومي، لا يهدف لإنتاج الكهرباء أو توطين التكنولوجيا فقط، لكن يهدف لتدريب والوصول إلى الاحترافية لدى المهندسين والمختصين المصريين والمهندسين والمختصين الروس".
مشروع الضبعة نواة للبرنامج النووي المصري للطاقة
صرح رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، بأن البرنامج النووي المصري يبدأ بمشروع محطة الضبعة النووية، لافتا إلى أن تنفيذ المشروع يتم بناء على الجدول الزمني المخطط له.
واستذكر المسؤول المصري أن المشروع شهد في 23 يناير الجاري فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع بمشاركة رئيسي روسيا ومصر، وتوقع أن يتم خلال العام الجاري تركيب مصب قلب المفاعل في الوحدة النووية الثالثة ومصب قلب المفاعل في الوحدة الرابعة.
كذلك أشار إلى أنه من المخطط دخول الوحدة الأولى في التشغيل التجريبي في سبتمبر من العام 2028، ودخول الوحدة الأخيرة في مرحلة التشغيل التجريبي في فبراير من العام 2030.
إقرأ المزيدوشدد المسؤول المصري على أن مشروع الضبعة يعد نواة للبرنامج النووي المصري لتوليد الطاقة الكهربائية، ويفتح الطريق أمام المزيد من إنشاء المحطات النووية في مصر.
وعن منتدى "آتوم إكسبو - 2024"، أكد رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أهمية المنتدى كونه منصة لتبادل الأراء والخبرات بين الدول والمشاركين، مؤكدا حرص مصر على المشاركة في الحدث بشكل دوري لأهميته ودوره الفعال في الصناعة النووية.
وتعد محطة الضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، وتشيد المحطة شركة "روساتوم" بالاعتماد على أفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة، ويتضمن المشروع بناء 4 مفاعلات من الجيل "3+" باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وانطلقت أمس الاثنين، في إقليم "سيريوس" الفيدرالي بسوتشي جنوب روسيا، فعاليات المنتدى الدولي الـ13 "آتوم إكسبو - 2024" وستستمر فعاليات الحدث، المنعقد برعاية شركة "روساتوم"، حتى 26 مارس الجاري.
ويجمع الحدث على منصة واحدة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وأكبر شركات الصناعات النووية العالمية، وكبار الخبراء في العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية القاهرة روساتوم موسكو المحطات النوویة المصریة النووی المصری مشروع الضبعة محطة الضبعة آتوم إکسبو
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يعاين مشروع خط السكة الحديدية المنجمي بشار-تندوف-غارا جبيلات
قام وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، والوفد المرافق له، اليوم الإثنين، بزيارة ميدانية إلى مشروع خط السكة الحديدية المنجمي الغربي الرابط بين بشار -تندوف-غارا جبيلات.
ويأتي ذلك، في إطار متابعة مدى تقدم الأشغال في هذا المشروع الاستراتيجي. وخاصة ما تعلق بربط المواقع المخصصة لاحتضان مشاريع تحويل ومعالجة خام حديد لغارا جبيلات.
وحسب بيان للوزارة، استمع الوزير إلى عرض مفصل قدمه مسؤولو الوكالة الوطنية للدراسات. ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (ANESRIF). إلى جانب ممثلي الشركات المكلفة بالإنجاز.
أين تم التأكيد على أن الأشغال تسير بوتيرة جيدة عبر مختلف المقاطع، وفق الجدول الزمني المحدد.
ويمتد المشروع على مسافة إجمالية قدرها 950 كلم، موزعة على ثلاثة مقاطع رئيسية. حيث يمتد المقطع الأول على مسافة 200 كلم من بشار إلى حدود ولاية بني عباس. وتتولى إنجازه مجموعة من المؤسسات العمومية.
فيما يربط المقطع الثاني بين أم العسل وتندوف على مسافة 175 كلم، وهو الآخر موكل لمجموعة شركات عمومية.
أما المقطع الثالث، فيمتد على 575 كلم، ويشرف على إنجازه تجمع شركات بقيادة الشركة الصينية “سي.أر.سي.سي” (CRCC). وينقسم إلى جزأين. من النقطة الكيلومترية 200 إلى أم العسل على مسافة 440 كلم، ومن تندوف إلى غار جبيلات على مسافة 135 كلم.
أضخم المشاريع الوطنية في قطاع النقل المنجميويعد هذا المشروع أحد أضخم المشاريع الوطنية في قطاع النقل المنجمي. حيث أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على وضع حجر أساسه في نوفمبر 2023.
ومن المنتظر أن يسهم في تعزيز استغلال الثروات المنجمية، خصوصًا خام الحديد في غار جبيلات. وتحفيز النشاط الصناعي عبر تأمين شبكة نقل حديثة للمواد المنجمية نحو مختلف مناطق البلاد.
كما يتضمن المشروع بناء محطة لنقل المسافرين مخصصة لعمال المنجم. إضافة إلى محطة لشحن المواد المنجمية انطلاقًا من وحدة المعالجة الأولية لخام الحديد. مما سيمكن من تسهيل عمليات النقل وتقليل تكاليف اللوجستيات، وتعزيز تنافسية الجزائر في الأسواق العالمية.
وفي ختام زيارته، أكد الوزير على أهمية المشروع في دعم البنية التحتية الصناعية. مشددًا على ضرورة الالتزام بالآجال المحددة وضمان أعلى معايير الجودة والسلامة. بما يساهم في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المنجمية وتطوير الاقتصاد الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور