علي جمعة يثير الجدل بفتوى جديدة: حواء لم تخرج آدم من الجنة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اثار الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق الجدل بفتاويه التي يصدرها خلال برنامجه الرمضاني على شاشة إحدى الفضائيات المصرية. وفي أحدث فتوى له، قال جمعة إن "خروج آدم من الجنة على يد حواء غير صحيح، بل موروث شعبي جاهل متناقل، وكل الوارد إلينا في هذه القصة من غير القرآن يقول إن حواء أخرجت آدم من الجنة، مضيفا أن القرآن ذكر أن الاثنين اشتركا في المسؤولية وليست حواء وحدها".
وفي فتاوى أخرى سابقة، أثار جمعة الجدل عندما أكد أن الكثيرين يتحدثون عن عذاب القبر والثعبان الأقرع وأهوال يوم القيامة، لكنهم لا يتحدثون عن وجود الشفاعة، ووجود 70 ألف شفيع وكل واحد منهم يشفع في 70 ألف يعني 4 مليارات، وعدد المسلمين لا يتجاوز مليارين، مضيفا أنه من الوارد أن يلغي الله النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة.
وأضاف أن النار يمكن أن تكون أداة لتخويف الناس من عقاب الله فلا يؤذون أحدًا، منوها إلى أن العلاقة بين الفرد وربه تكون مبنية على الحب والرحمة، وطبيعة الخطاب الذي ندعو به الناس لا بد أن يكون فيه دعوة إلى الرحمة والحب.
وأطلق جمعة في نفس البرنامج فتاوى أثارت صخبا منها أن الجنة ليست حكرًا على المسلمين فقط، وأن أصحاب الأديان الأخرى أيضًا سيدخلون الجنة، وتفسير ذلك من خلال آية في القرآن الكريم.
وسئل جمعة عن العلاقة بين الجنسين في سن المراهقة وحكم الشرع في شاب قال لفتاة بحبك، فرد الشيخ: "لو أبوها عارف.. يبقى عادي".
وقال جمعة إن الصداقة بين الولد والبنت والخروج معًا في شلة ليس حرامًا، والبشرية كلها كانت على حد الاختلاط، موضحا أن الصداقة بين الجنسين مباحة طالما فيها عفاف، وتعريف العفاف أن تكون العلاقة خالية من المحرمات والسرية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بـ 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل
أثار سعر وجبة سحور في أحد المطاعم الشهيرة بالتجمع الخامس جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فوجئ الزبائن بفاتورة ضخمة لمجموعة من الأطعمة التقليدية.
هذا الجدل فتح الباب أمام تساؤلات حول الأسعار في المطاعم الفاخرة، ومدى تناسبها مع الواقع الاقتصادي في البلاد.
انتشرت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبّروا عن دهشتهم من الأسعار المرتفعة لهذا المطعم، حيث كتب أحدهم: "مش معقول الأسعار دي تبقى في مصر، الواحد كل ما يفتح الفيس بوك يحس أنه في باريس!"، بينما قال آخر: "فين أيام ما كنا بنفطر بـ20 جنيه.. كانت أيام وفاتت".
وفي المقابل، دافع البعض عن الأسعار، معتبرين أن المطعم يستهدف فئة معينة من الزبائن ممن اعتادوا على هذه الأسعار، حيث علق أحدهم: "يا جماعة دي مطاعم مخصصة لناس متعودين على نوعية أكل معينة وعندهم استعداد يدفعوا.. أنتوا إيه اللي مزعلكم؟"
المطعم يوضح الحقيقةفي ظل الجدل الدائر، خرج أحد العاملين في المطعم عن صمته، موضحًا أن الفاتورة المرتفعة لم تكن لوجبة فردية، بل كانت لسحور جماعي ضم 100 شخص، حيث بلغ سعر الوجبة للفرد الواحد 1405 جنيهات، شاملة الضرائب ورسوم الخدمة، ما رفع إجمالي الفاتورة إلى 140,500 جنيه.
ماذا تضمنت الوجبة؟اشتملت وجبة السحور على تشكيلة واسعة من الأطباق، من بينها الفول، الزبادي، الحمص، المحمرة، اللبنة، مربى الفراولة والكرز، العسل، الطحينة، الحلاوة، مزيج الزيتون، القشطة، الجبن، السمبوسة، البوريك، الشكشوكة، إضافة إلى الخبز السويت، العيش اللبناني، والكرواسون الصغير.
ليست الواقعة الأولىهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ تم تداول صور لفواتير مماثلة في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان، ما يطرح تساؤلات متكررة حول ظاهرة ارتفاع أسعار وجبات الإفطار والسحور في بعض المطاعم الفاخرة بمصر.
يظل الجدل حول أسعار الطعام في المطاعم الفاخرة قائمًا، بين من يرى أنها مبالغ فيها، ومن يعتبرها انعكاسًا لمستوى الخدمة والجودة المقدمة.
وبينما تستمر هذه المناقشات، يبقى القرار في يد المستهلك، فهو من يختار ما يناسب ميزانيته ورغباته.