الكشف على 2200 مواطن ضمن المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين علي الزواج الشرقية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في ضوء مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للصحة العامة، وتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، صرح الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن الفرق الطبية قدمت الخدمة لعدد ٢١٨٨ مواطن ومواطنة خلال ٥ أيام منذ تفعيل العمل في الفترة المسائية يوم الأربعاء الماضي بالمبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج خلال شهر رمضان المبارك من الساعة الثامنة مساءاً وحتى العاشرة والنصف مساءاً، هذا بالإضافة إلى استمرار عمل الفرق المشاركة في المبادرة في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، لخدمة المواطنين المترددين على المبادرة الرئاسية، وذلك في عدد ٢٤ منفذ طبي، لافتاً إلى أنه تم أيضاً تسليم ٢٣١٨ شهادة صحية للحاصلين على الخدمة خلال اليومين بمحافظة الشرقية.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أنه تم التدريب الجيد للفرق الطبية علي أعمال المبادرة الرئاسية، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية (فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشري)، بالإضافة إلى إجراء تحاليل (فصيلة الدم، Rh، هيموجلوبين)، وفحوصات الأمراض الوراثية مثل مرض البحر الأبيض المتوسط "الثلاثيميا"، وفقر الدم المنجلي، للمقبلين على الزواج، أو من يحتاج إلي هذه الخدمات الصحية من المواطنين، مشيراً إلي أن متوسط عدد المترددين علي مبادرة فحص المقبلين علي الزواج يصل إلي ٢٥٠ مواطن يومياً، بالمراكز الطبية المفعل بها المبادرة الرئاسية والبالغ عددها ٢٤ مركز على مستوى المحافظة.
وأوضح الدكتور هشام مسعود أن المبادرة الرئاسية تشمل تقديم خدمات المشورة والتثقيف الصحي للمقبلين على الزواج، والتي تتسم بالخصوصية والسرية التامة بين مقدم الخدمة وطالب المشورة، بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بصحته وصحة عائلته، وتتضمن خدمات التثقيف الصحي أيضًا المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية، ومنها التثقيف فيما يخص العلاقة الزوجية السوية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التي تنتقل جنسيًا في حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلاً عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.
وأضاف "مسعود" أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، مضيفاً بأنه في حالة اكتشاف الإصابة بأي أمراض من خلال الفحوصات الطبية بالمبادرة، يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الأخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.
ومن جانبه أشار محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة علي خلو مصرنا الحبيبة من الأمراض المعدية المنتقلة بين الأزواج، وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، وسعياً لتقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية.
هذا وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية قدم الشكر لمنسقة المبادرات الرئاسية، ومدير إدارة الأمومة والطفولة بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية، وجميع الفرق الطبية، والمشاركين في هذا العمل، لخدمة المواطنين بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية مبادرة فحص المقبلين على الزواج محافظة الشرقية وزارة الصحة المبادرة الرئاسیة الأمراض المعدیة على الزواج
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان
العُمانية: دُشنت اليوم المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان على هامش ملتقى اللجان الصحية الأول لعام 2025 الذي نظّمته اللجنة الصحية بولاية مطرح في محافظة مســـقط، برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مســقط.
ويستهدف المسح الأشخاص ذوي الفئة العمرية 15 سنة فأعلى، ذكورًا وإناثًا، مواطنين ومقيمين على أرض سلطنة عُمان، ويهدف إلى تحديد عبء الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان وتوفير قاعدة بيانات شاملة والتخطيط الصحي الفعال.
وسيكون على ثلاث مراحل، الأولى لتحديث الخرائط لتحديد الأسر المعيشية سواء للعُمانيين أو المقيمين، والثانية لجمع البيانات وتشمل زيارتين لكل أسرة، أما المرحلة الثالثة فستكون للتحليل والنشر وتدشين نتائج البيانات.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الفارسي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة مسقط في كلمة ألقاها: إن الملتقى الأول للجان الصحية بمحافظة مسقط يعد حدثًا وطنيًّا يحمل مسؤولية مشتركة تتجاوز حدود المؤسسات إلى عمق النسيج المجتمعي، ويهدف إلى تعزيز الشراكة والتكامل في سبيل الارتقاء بصحة الفرد والمجتمع، حيث إن جميع العاملين بوزارة الصحة يؤمنون إيمانا راسخا بدور اللجان الصحية، كأداة للتعاون القائم بين القطاع الصحي وبقية القطاعات الخدمية الأخرى من أجل تعزيز الصحة، وكركيزة أساسية في دعم العمل الصحي المجتمعي.
وأضاف الفارسي: إن من أهم المبادرات التي تتبناها اللجان الصحية هي المسابقة الوطنية للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية، هذه المبادرة التي لا تُعد فقط فعالية، بل هي منصة حقيقية لتعزيز الوعي، ووقفة جماعية تُجسّد التلاحم الوطني في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي تهدّد حاضر أبنائنا ومستقبلهم، فالمخدرات ليست مجرد مشكلة أمنية أو صحية فقط، بل هي قضية مجتمعية تمس كل بيت، وكل أسرة، وكل قطاع.
وأشار إلى أنه من هذا المبدأ، دشنت وزارة الصحة المسابقة الوطنية للحدّ من المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال اللجان الصحية ودورها الفعال في تبني مشروعات مجتمعية تبرز حلولًا مبتكرة للمشكلات ذات العلاقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية وبتعاون أفراد المجتمع مع القطاعات المختلفة وحثهم على المشاركة الإيجابية لخدمة الصالح العام، وأنه من انطلاقة هذه المسابقة عام 2015، فقد شاركت اللجان الصحية بالمحافظة بجدارة فيها، وحصلت على نتائج ومراكز متقدمة.
واستعرضت اللجان الصحية بمحافظة مسقط الاستراتيجيات الفعّالة والممارسات المثلى للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية، في إطار تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع التكامل بين مختلف القطاعات للوقاية من المخدرات.
جدير بالذكر أن مشروع المسح الوطني للأمراض غير المعدية يعد خطوة واثقة نحو مجتمع أكثر صحة، وبيئة وأكثر وعيًا، ومستقبلًا أكثر إشراقًا.
ومحافظة مسقط بإرثها الحضاري، واهتمامها المتأصل بالصحة، تُشكّل اليوم محورًا رئيسًا في المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية، الذي تُنفذه المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، ضمن الجهود الوطنية الرامية لتعزيز صحة المجتمع العُماني.