حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء يمكن أن يكون لأسباب متعددة تشمل الحالات التالية:

 ألم العصب ثلاثي التوائم ينتج عن هذه الحالة الشعور بألم ويكون شبيه بالصدمة الكهربائية ويحدث في جانب واحد من الوجه، وينتقل الألم من الوجه إلى الدماغ، وإن كنت تعاني من العصب الخامس فقد يحدث أن توجد بعض الأفعال والأنشطة البسيطة تسبب لك الشعور بهذا الألم وتحفزه مثل غسل الأسنان، وتتميز نوبات الألم أنها قصيرة، ولكن للأسف يمكن أن تتطور فتصبح أطول وأكثر ألما.

اقرأ أيضا: اعرف أكثر عن ألم العصب ثلاثي التوائم.

الألم العصبي القذالي ينتج هذا الألم عن التهاب الأعصاب القذالية، وهي الأعصاب الممتدة من الجزء العلوي من الحبل الشوكي إلى الأعلى من خلال فروة الرأس، وينتج عن ذلك شعور بالألم في قاعدة الجمجمة أو مؤخرة الرأس ويكون الألم شبيه بالصدمة الكهربائية، وهذه الحالة قد تجعل البعض يخطئ بينها وبين الصداع النصفي، وذلك بسبب تشابه الأعراض، لكن العلاج هنا

صداع الرعد المفاجئ

هو من الأنواع النادرة للصداع، ويظهر فجأة ويسبب ألم كبير، وقد يكون ذلك نتيجة وجود مشكلة ما في الدماغ مثل النزيف أو مشكلة في الأوعية الدموية، ويشبه الرعد في أنه يضرب فجأة بدون إنذار، ويصل إلى أشد درجة خلال 60 ثانية، وقد يستمر على الأقل لمدة 5 دقائق.

عموما أيا كان سبب هذا الألم المفاجئ الذي تشعر به، يجب عليك أن تبلغ الطبيب ليقوم بالتشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب، ولا يجب التشخيص من تلقاء نفسك 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار

بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر التي طالت قطاع غزة، تلوح في الأفق هدنة تُثير مشاعر متباينة بين الأمل في بداية جديدة والألم على ما خلفته المعارك من دمار، وسط هذا المشهد المتناقض، تستمر معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الانتهاكات المستمرة وتأخر تنفيذ الصفقات الإنسانية.

وفي ظل هذه التحديات، برز الدور المصري كعامل حاسم في تحقيق وقف إطلاق النار، عبر مبادرة خلاقة قدمتها القاهرة، تعكس رؤية استراتيجية لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع وتحقيق الاستقرار، وهذه الهدنة تفتح الباب أمام أسئلة عديدة حول مدى إمكانية تحولها إلى بداية لمرحلة جديدة من الإعمار وإعادة الحياة إلى غزة المنهكة.

بداية مرحلة جديدة

ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن قطاع غزة يعيش حالة مزدوجة من الأمل والألم بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر.

وقال الرقب: "بينما يخرج الناجون من تحت الأنقاض، يجدون بيوتهم قد تحولت إلى ركام، لتتحول غزة إلى مشهد متناقض يجمع بين قصص النجاة وبين استمرار المعاناة".

وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل خرقه للهدنة وتأخير تنفيذ الصفقات الإنسانية، مما يزيد من معاناة أهالي القطاع الذين يعيشون تحت وطأة الظروف القاسية".

وتابع: "رغم كل هذا الدمار، يبقى الأمل حاضرًا في نفوس أهالي غزة، الذين يثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على الصمود وتحدي المحن".

وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر تقديم فكرة مبتكرة "خارج الصندوق".

وقال الرقب: "كانت الفكرة الإبداعية التي طرحتها القاهرة تتمثل في تشكيل لجنة إسناد مجتمعية تتألف من شخصيات مستقلة وتكنوقراط، تكون مهمتها الأساسية تسلم قطاع غزة وفرض السيطرة عليه".  

وأكد أن هذه المبادرة المصرية ساهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوتر، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفكار تعكس حرص مصر على دعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ندوة وزير الكهرباء بالهيئة الوطنية للصحافة
  • دار الإفتاء تكشف السبب الرئيسي للهم والحزن الذي يصيب الإنسان فجأة
  • تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية
  • الأسعار تنهار فجأة والمزارعون في صدمة في أنطاليا التركية
  • زوجة غوارديولا تكسر صمتها بعد أنباء انفصالها
  • حكم الوضوء والغسل مع وجود الباروكة| تفاصيل
  • طبيب يفجر مفاجأة.. الزيت قد يكون خطرا صامتا.. كم مرة يمكن استخدامه؟
  • لأسباب أمنية.. تأخر الرحلات الجوية حول واشنطن العاصمة
  • لغة الجسد..عندما تتحدث الحركات بصمت هل يمكن للجسد أن يكشف أسرار النفس؟تفاصيل
  • هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار