الخارجية الروسية تنعى إحدى موظفاتها قضت في هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نعت مديرية الضمان والدعم اللغوي (DLO) التابعة لوزارة الخارجية الروسية، إحدى الموظفات العاملات فيها والتي لقيت حتفها في هجوم "كروكوس" الإرهابي مساء الجمعة الماضي.
وجاء في بيان المديرية: "بأسف عميق نعلن، أنه نتيجة للهجوم الإرهابي الوحشي الذي استهدف مركز كروكوس في 22 مارس 2024، قتلت بشكل مأساوي متخصصة من الفئة الأولى كانت تعمل في مديريتنا".
وأشار البيان إلى أن اسم الفقيدة تاتيانا ألكسيفنا ريبينا وهي من مواليد موسكو في 18 مايو 2001 . وبعد تخرجها من كلية وزارة الخارجية الروسية عام 2021، انضمت للعمل في مديرية الضمان والدعم اللغوي .
وقالت المديرية، إن تاتيانا عملت في وزارة الخارجية الروسية لفترة قصيرة فقط، ولكنها في ذاكرة جميع الذين عرفوها، ستبقى كشخص لطيف ولبق ومشرق يحب الحياة. كانت الفقيدة مجتهدة في أداء واجباتها، وكانت تحب الموسيقى والقراءة، وحصلت على التعليم العالي عن طريق المراسلة، ووضعت نصب عينيها الكثير من الخطط الكبيرة للمستقبل، ولكن أيدي الإرهابيين دمرت في لحظة واحدة كل أحلامها.
وتابع البيان: "نعرب عن حزننا العميق وتعازينا الحارة لعائلاتها ولكل أصدقائها. ستبقى ذكرى تاتيانا ألكسيفنا ريبينا المشرقة في قلوبنا إلى الأبد".
في يوم الأحد 24 مارس، قضت محكمة منطقة باسماني في موسكو بالحبس لمدة شهرين على ذمة التحقيق لمنفذي هجوم كروكوس الإرهابي.
وقضت المحكمة بحبس داليرجون ميرزويف و مراد علي سعيد أكرمي رجب علي زاده فريدون شمس الدين وفايزوف محمد صابر فايزوف حتى 22 مايو على ذمة التحقيق.
وتم توجيه تهمة الإرهاب (المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي) للمعتقلين الأربعة. وتنص العقوبة القصوى بموجب هذه المادة على السجن مدى الحياة.
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
توقيف أربعة عناصر متطرفة على صلة بتنظيم داعش الإرهابي في حد السوالم
بقلم : زكرياء عبد الله
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الإرهاب والتطرف، أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ) عن نجاح عملية أمنية نوعية أسفرت عن توقيف أربعة عناصر متطرفة ينشطون في منطقة حد السوالم بإقليم برشيد. من بين الموقوفين ثلاثة أشقاء، جميعهم يُشتبه في ارتباطهم بتنظيم “داعش” الإرهابي.
وتمت العملية في سياق استباقي يعكس يقظة الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد. وبحسب المعطيات الأولية، فإن العناصر الموقوفة كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن العام، مستلهمين أفكارهم من التنظيم الإرهابي “داعش”.
الأدلة والمواد المحجوزة
خلال عمليات المداهمة، تمكنت السلطات من حجز مجموعة من المواد والأدوات التي يُرجح أنها كانت ستُستخدم في أنشطة إرهابية. كما أظهرت التحقيقات الأولية أن هذه الخلية كانت تعتمد على استراتيجيات التنظيم الإرهابي لنشر الفوضى واستقطاب المزيد من الأفراد إلى صفوفها.
وتأتي هذه العملية في إطار التنسيق الدقيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، والذي مكن المغرب من تعزيز مكانته كدولة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي.