إصابة الآلاف من ضباط وجنود جيش الاحتلال باعتلال دماغي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تشخيص 60 بالمئة من جنود الاحتلال المصابين بارتجاج دماغي
كشف تقرير بتشخيص 60% من جنود الاحتلال المصابين بارتجاج دماغي، خلال العدوان على غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
اقرأ أيضاً : شرطة الاحتلال تعلق على منشور لـ"رؤيا فلسطين".. فماذا قالت؟
وأضافت الصحيفة العبرية أن الأشعة المقطعية الروتينية كشفت إصابتهم بالارتجاج الدماغي.
وفي وقت سابق، أقر رئيس قسم الصحة النفسية في جيش الاحتلال لوسيان ليئور بأن نحو 1700 جندي خضعوا لعلاج نفسي، معترفا أنه يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ 1973، وذلك على خلفية عدوانه على غزة.
فيما أعلن جيش الاحتلال أن نحو 30 ألف جندي من قواته تواصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له منذ بداية العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 596 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و252 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,130 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 831 إصابة متوسطة، و1,809 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب في غزة غزة اصابات جیش الاحتلال تشرین الأول على غزة
إقرأ أيضاً:
تشييع فلسطيني بعد تعمد الاحتلال دهسه بآلية عسكرية في طولكرم (شاهد)
شيع فلسطينيون في بلدة دير الغصون شمال طولكرم بالضفة الغربية، جثمان الشهيد أحمد رياض عواد، والذي أقدم الاحتلال على قتله بعد تعمد صدم ناقلة جنود لسيارته قرب مخيم طولكرم.
وكانت حسابات تداولت لقطة للحظة وقوع الحادث، حيث كانت سيارة الشهيد، تسير فيها بشارع نابلس قرب مخيم طولكرم، قبل أن تأتي ناقلة جنود مسرعة تتعمد الانحراف باتجاه السيارة، وصدمها بقوة.
وكان الشهيد يتواجد مع زوجته داخل السيارة لحظة قيام المدرعة بصدمهما، وتعرضت زوجته لإصابات مختلفة.
وشيعت جموع من الفلسطينيين الشهيد من مستشفى الإسراء التخصصي في طولكرم، ونقل إلى منزله في بلدة دير الغصون لوداعه من قبل عائلته، ثم صلي عليه في المسجد القديم بالبلدة ووري الثرى بمقبرتها.
والشهيد يعمل مدرسا لمادة التكنولوجيا في كلية البنات طولكرم الأساسية الأولى التابعة للأونروا، وله ثلاث بنات وولد.
وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال عدوان الاحتلال المتواصل منذ 26 يوما، إلى 12 شهيدا بينهم طفل 7 أعوام وسيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.