"القومي للبحوث" يعلن تفاصيل المدرسة الشتوية السادسة للأطياف
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن المركز القومي للبحوث أنه منذ ستة أعوام بدأت المدرسة الشتوية للأطياف بهدف نشر تطبيقات علم الأطياف بين شباب الباحثين والمهتمين بأحدث المستجدات في علوم الأطياف، وشارك في المدارس السابقة متخصصون من روسيا والمانيا وايطاليا، من كبار المتخصصين في علوم الأطياف وتطبيقاتها، في تدريب المشاركين وهو ما أتاح فرصة الاحتكاك بمدارس علمية متنوعة تصقل مهارات شباب الباحثين، وتعرّف المجتمع العلمي بتطبيقات علم الطيف.
وأقيمت فعاليات المدرسة هذا العام برعاية كريمة من الدكتور حسين درويش - القائم بعمل رئيس المركز القومي للبحوث، وبرئاسة الدكتور مدحت ابراهيم - عميد معهد البحوث الفيزيقية السابق ورئيس المدرسة.
والجدير بالذكر ان مدرسة هذا العام جاءت في اطار التعاون بين المركز القومي للبحوث والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالإضافة إلي جامعة عين شمس.
وصرح الدكتور مدحت ابراهيم بأن مشاركات هذا العام لم تقتصر فقط على شباب الباحثين بل شهدت مشاركين من مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات تم تدريبهم علي كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استكشاف مواد جديدة وكيفية الدمج بين الذكاء الاصطناعي والنمذجة الجزيئية.
وكان الموضوع الرئيسي هذا العام هو كيفية استخدام الجرافين ومشتقاته في العديد من التطبيقات معمليا في وحدات ومعامل مختلفة بالمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلي دراسة النمذجة الجزيئية للجرافين لفهم تركيبه وصفاته المختلفة للتوظيف الأمثل في التطبيقات الحديثة.
تم تقسيم المشاركين الى 9 مجموعات على رأس كل مجموعة احد الخبراء في مجال الاطياف وتطبيقاتها وتم استعراض أساسيات علم الطيف والنمذجة الجزيئية. كما تم تحديد نقطة بحثية لكل مجموعة لدراستها أثناء فعاليات المدرسة بحيث تتركز النقاط البحثية حول كيفية ايجاد تطبيق لمشتقات الجرافين للحصول علي مواد ذكية تستخدم كمستشعرات للغازات الضارة، وهناك تطبيق آخر في مجال الحد من التلوث، وكذلك تم التطبيق في مجال العلوم الحيوية مثل إمكانية استخدام الجرافين مع بوليمرات حيوية كموصلات دوائية، كما تم تطوير مركبات من الجرافين والعديد من الآكاسيد النانومترية التى تستخدم للوقاية من الاشعاعات المؤينة، وأخيرا يجري استخدام الجرافين مع العديد من المركبات النانوية بهدف تطبيقها في مجال تخزين الطاقة.
وشارك عدد من الاساتذه المتخصصين في علوم الأطياف وعلوم المواد منهم من المركز القومى للبحوث الدكتور أسامه عثمان - استاذ الفيزياء الحيوية ورئيس قسم الطيف السابق، والدكتور محمد سليم عبد العال - أستاذ الأطياف وتطبيقاتها، والدكتور عبد العزيز عبد الحليم - أستاذ الفيزياء الحيوية بالإضافة إلي الاستاذة الدكتورة/ حنان الحايس - أستاذ علوم المواد بكلية البنات جامعه عين شمس ومنسق المدرسة.
كما اوضح المدحت ابراهيم أن المدرسة تقوم بدور مهم لنشر علوم الاطياف من مختلف الجوانب العملية والنظرية. وشهد هذا العام مشاركة 84 مشاركا في فعاليات المدرسة على ثلاث مراحل في الفترة من 3 فبراير ومستمر حتي 27 مارس 2024.
المرحلة الاولى تم فيها استعراض أساسيات الأطياف والنمذجة الجزيئية، وفى المرحلة الثانية تم عرض كيفية تطبيق هذه الأساسيات في علاج مشكلة بحثية من المشكلات الموجودة علي الساحة شملت مجالات تلوث البيئة والتغيرات المناخية والمواد الذكية والمستشعرات الحيوية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في استنباط مواد جديدة، وشملت المرحلة الثالثة استخلاص النتائج وكيفية كتابة ورقة علمية لتدريب المشاركين علي المهارات الأساسية في الكتابة والنشر العلمي.
والجدير بالذكر أن عددا من المجموعات لاتزال مستمرة بعد انتهاء المدرسة لاستكمال النقاط البحثية خصوصا ان البعض يحتاج إلي دراسات تأكيدية معملية وهو ما يستلزم بعض الوقت.
وبناء علي ما تم من المتوقع أن تستكمل مخرجات المدرسة في صورة نتائج يمكن نشرها في دوريات علمية وسبق للمشاركين في المدارس السابقة نشر بحوث علمية بالفعل فى مجلات دولية ذات معامل تأثير وهو ما يمثل أهمية كبيرة لمخرجات المدارس الشتوية للأطياف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرکز القومی للبحوث هذا العام فی مجال
إقرأ أيضاً:
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش
وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبالها بميناء العريش وفد يضم معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وسعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسيد اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
وزارت معالي ميثاء الشامسي والوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وقامت معاليها والوفد الزائر بجولة في أروقة المستشفى وتعرفت على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين والجرحى من قطاع غزة والتقوا بالمرضى للاطمئنان على صحتهم.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 20 يناير الماضي، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعد السفينة الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3″، إلى قطاع غزة هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل السفينة على متنها 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، وتصل السفينة قبل شهر رمضان الفضيل لتوفير المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، استجابة للوضع المأساوي في غزة ولتخفيف معاناتهم المستمرة.
وساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتتزامن هذه المساعدات مع انطلاق المرحلة الأكبر من عملية الفارس الشهم 3 في غزة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث كثفت عملية الفارس الشهم جهودها لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.