انعكاسات قرار مجلس الأمن على محادثات حماس وإسرائيل.. متحدث خارجية قطر يوضح لـCNN
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت قطر إنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي، الذي صدر الاثنين، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، له أي "تأثير سلبي" على المحادثات بين إسرائيل وحماس.
وقال متحدث باسم الدولة الخليجية، التي عملت كوسيط رئيسي في المحادثات، للصحفيين الثلاثاء، إن أعضاء الفرق الفنية الإسرائيلية يواصلون اجتماعاتهم في الدوحة وسط تكهنات بأن الوفد بأكمله قد انسحب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، ردًا على سؤال من شبكة CNN: "لم يكن لدينا أي تطور بشأن انسحاب أحد الفرق من المفاوضات في هذا الوقت".
وأضاف الأنصاري أنه حتى الآن لم يلاحظ "أي تأثير سلبي" لقرار الأمم المتحدة على "المفاوضات الحالية".
وقال الأنصاري إن الوسطاء كانوا يأملون في وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان أو خلاله، لكن الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن مطالب معينة أدت إلى إطالة أمد الاتفاق.
وأشار الأنصاري إلى أن "الفرصة المتاحة لوقف إطلاق النار قبل عطلة عيد الفطر، في الأسبوع الثاني من أبريل/نيسان، تُغلق الآن، حيث لا يزال الخلاف بين إسرائيل وحماس حول المطالب قائمًا".
وقبيل المؤتمر الصحفي للأنصاري، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا قال فيه إن حماس غير مهتمة "بمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق".
واتهم مكتب نتنياهو حركة حماس برفض "اقتراح التسوية الأمريكي" وتكرار مطالبها التي وصفها في بيان الثلاثاء بـ"الواهمة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حركة حماس غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
طالبت إسرائيل بالامتناع عن غزو لبنان..فرنسا: سندعم الجيش اللبناني
جدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الإثنين، مطالبة إسرائيل بتجنب أي غزو بري للبنان، قائلاً إن فرنسا ستعزز دعمها للجيش اللبناني.
وقال بارو للصحافيين خلال زيارة إلى لبنان: "أحث إسرائيل على تفادي أي توغل بري وعلى وقف إطلاق النار. وأدعو حزب الله إلى الشيء ذاته، والامتناع عن أي إجراء قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وحثّ بارو وهو أول دبلوماسي يزور لبنان منذ تصعيد إسرائيل غاراتها على مناطق عدة في البلاد "جميع الأطراف" على "انتهاز الفرصة الآن" وقبول مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الأمم المتحدة، مضيفا أنه "لا يزال مطروحاً على الطاولة، لا يزال هناك أمل، لكن لم يبق إلا القليل من الوقت".
وقال الوزير عبر منصة إكس: "ثمة حلولاً دبلوماسية" في لبنان، من بينها "وقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولي والإنساني، وتنفيذ القرار 1701".
ودعت باريس وواشنطن وحلفائها ودول عربية عدة الأربعاء إلى "وقف فوري لإطلاق النار 21 يوماً" بين حزب الله وإسرائيل "لإفساح المجال أمام المفاوضات".
لكن اسرائيل تجاهلت المبادرة، وصعدت وتيرة غاراتها على لبنان، واغتالت الأمين العام للحزب حسن نصرالله يوم الجمعة في غارات غير مسبوقة على ضاحية بيروت الجنوبية.