"مولانا" لعمرو الليثي وأحمد صيام يتناول مسجد محمد علي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في إطار جولاتهم بمساجد المحروسة ، تناول الإعلامي د.عمرو الليثي والفنان أحمد صيام في حلقة اليوم الثلاثاء ، "مسجد محمد علي من خلال برنامج «مولانا»، وهو حلقات جديدة خلال شهر رمضان ودويتو من البرنامج الشهير "رمضان المصري "، وزيارة جديدة للتاريخ يكتبها الكاتب محمد الشبه ويخرجها تامر حسني، عبر إذاعة الشرق الأوسط.
برنامج "مولانا "يكشف قصص أصحاب المقامات وحلقة اليوم من مسجد محمد علي بالقلعة ، وفي الحلقة كشف البرنامج المقام ومن صاحبه والتاريخ والمكان والناس الصالحين والعديد من المعلومات.
ويقول عمرو الليثي، ان مسجد محمد علي من اهم الاماكن السياحية ويعتبر وجوده داخل القلعة إضافة كبيرة لهذا المكان ، وكان في البداية بعد العشر الارائك من رمضان يخرج السلطان من ألحانه ليتابع احوال الرعية ويلتقي بهم
ليعقب أحمد صيام، : " ولكن هذا التقلید انتهي منذ ان من تولى الخدیوي اسماعیل اللي نقل مقر الحكم من القلعة لقصر عابدین، لكن فضل لمسجد محمدعلي بالقلعة مھابة وتقدیر عند كل المصریین ، وبسبب وجود المسجد في القلعة كانوا بیعتبروا ان القلعة كلھا ھى قلعة محمد علي مش قلعة صلاح الدین.
ليعقب عمرو الليثي، : بس وجود المسجد في قلب القلعة زود شھرتھا وع ّلا مكانتھا ، وفي البدایة كان معروف بإسم مسجد المرمر عشان محمد علي طلب انه یتبني بالمرمر والالباستر على طراز جامع السلطان احمد في اسطنبول
ليرد صیام : كتیر من الناس میعرفوش ان المكان اللي به المسجد كان مفروض یكون جامعة لكن المھندس الفرنساوي اللي محمد علي طلب منه یبنیھا اتأخر ، وفي سنة ١٨٣٠ طلب الباشا من مھندس تركي اسمه یوسف بوشناق انھ یعمل تصمیم لمسجد كبیر في المكان ده .. وفعلا الاخ بوشناق عمل التصمیم اللي نفذه بعبقریة المھندسین والفنیین المصریین المھرة ..
ويعقب عمرو : على فكرة یامولانا مسجد محمد علي اللي احنا فيه ده اتبنى في ١٨ سنة ورغم كده تشطيبه النھائي ماتمش الا في عھد عباس حلمي الاول ھوه اللي حط فیھ النجف والشمعدانات الفضة والمصاحف الدھب وعمل المقصورة العظیمة دي لضریح جده".
واضاف صیام : مسجد محمد علي كان بیعتبر مركز الاحتفالات الدینیة الكبرى في البلاد . الخدیوي یفتتح فیھ الاحتفال ومنھ تنطلق المواكب للمحروسة كلھا ، والخدیوي سعید حدد ٥ احتفالات سنویة في المسجد ولغاية النھاردة بنحتفل بیھا.
وقال عمرو : " أكید منھا الاسراء والاعراج ، ولیلة النص من شعبان ولیلة القدر ولیلة ھلال رمضان .. صیام : وماتنساش ذكرى وفاة محمد علي نفسه یوم ١٤ رمضان.
فكرة البرنامج وحلقات رمضان المصري الجديدة حيث قرر صاحبنا رمضان المصري " أحمد صيام " وطول الشهر مع د. عمرو الليثي بجولات في مساجد مصر ومقامات الاولياء الصالحين ، والاثنان يحكيان لنا عن تاريخ الجوامع واصحابها وفي الحكايات صفحات مدهشة من تاريخ المصريين.
وفي كل حلقة نسمع في الخلفية مقاطع لعظماء الانشاد الديني، طه الفشني والنقشبندي.. وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الليثي أحمد صيام محمد الشبه تامر حسني إذاعة الشرق الأوسط القلعة مسجد محمد علي مسجد محمد علی عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم مسجد الشياح في القدس المحتلة
هدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس الشرقية، بحجة "البناء غير المرخص". واقتحمت المنطقة قوات من الشرطة الإسرائيلية برفقة طواقم بلدية القدس، وحاصرت المسجد قبل أن تبدأ بتنفيذ الهدم الجرافات، التي حولت المسجد إلى أنقاض.
ويقع مسجد الشياح على مساحة تقدر بـ80 مترا مربعا ويتكون من طابق واحد مع ساحة خارجية. وقد بُني قبل 20 عاما ليكون مكانا لأداء الصلوات وتعليم القرآن الكريم لسكان المنطقة. كما يحتضن المسجد جمعية "كتاتيب الإيمان"، التي تقوم بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية للأطفال وتنظيم أنشطة مختلفة للأطفال في الحي.
ورغم أن بلدية الاحتلال أصدرت القرار لأول مرة بهدم المسجد قبل 16 عاما، فإن التنفيذ تأجل مرارا وتكرارا بسبب الاعتراضات القانونية. وتم إخطار المسؤولين بقرار الهدم النهائي قبل أسبوعين.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مسجد "الشياح"، في قرية جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.
وبنى المسجد عام 2004 بجهود وتبرعات سكان الحي، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد ملحق به ساحة.
ويضم المسجد "جمعية كتاتيب الإيمان" القائمة على تحفيظ… pic.twitter.com/vazRQUJifJ
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 19, 2024
ويأتي هدم المسجد في سياق القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على البناء الفلسطيني في القدس الشرقية، وسط تصاعد عمليات البناء الاستيطاني على أراضي المدينة، حسب مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
وتزامن هذا الإجراء مع استمرار التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وازدادت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتواصل المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ودمار واسع.