«بغير عليه وهو ميعرفش».. مي عمر تكشف أسرار جديدة عن علاقتها بمحمد سامي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشفت الفنانة مي عمر، عن طريقة غيرتها على زوجها المخرج محمد سامي، حيث قالت خلال استضافتها ببرنامج «أسرار» مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: «بغير بس مش بحب أبيّن، بغير من حاجات هبلة، وبقول أنا اتضايقت لو حصل حاجة معينة، وهو محترم وبيراعي الحتة دي».
مي عمر ومحمد ساميمي عمر تكشف أسرار جديدة عن علاقتها بمحمد ساميوأضافت الفنانة مي عمر أيضا: «لو حصل من محمد سامي حاجة، هيبقى رد فعلي كبير، لأن الخيانة مش حاجة سهلة ومش هقدر اتقبلها، وأنا مش همشي ورا الاشاعات، ولو وصل الأمر للخيانة مستحيل أعمل نفسي مش واخدة بالي، ومقدرش أبقى مع واحد بيخوني، ومش حاسة اني هقدر استحمل الخيانة، ومش بغير من حبه لبناته».
وتابعت الفنانة: «عرفت الشخصية اللي بتهاجمني من كذا حد، والحاجات دي بتبقى معروفة، وناس من اللي بيقبضوا فلوس قالولي كده، وبحاول اركز في نفسي وهي بتضايقني لان بلاقي كلام غريب وهجوم مش مفهوم، وزمان كنت بتضايق أوي لكن بطلت لان ربنا بيعوضني ومديني حاجات كتير حلوة».
كما أشارت مي عمر عن مهاجمة أعمالها من قِبل إحدى الفنانات قائلة: «جعفر نجح اكتر من لؤلؤ وعمل نجاح وحالة مشفنهاش بقالنا كتير، ومعنديش الشجاعة اقول مين الفنانة اللي بتهاجمني، واعتقد الواحد يركز على نفسه أفضل ويطور من نفسه، وكل عمل يبقى احلى من اللي قبله».
مي عمروفي الأخير: أختتمت قائلة: «وهي ربنا يكرمها وكل واحد يركز في شغله ودي طريقة مش حلوة اننا نعلي نفسنا، وبحس أن ده شر بيّن ولو عملت كده ربنا عمره ما هيكرمني، ودي اسهل حاجة ممكن نعملها».
اقرأ أيضاًمسلسل «نعمة الأفوكاتو» الحلقة 13.. مي عمر تخطف أحمد زاهر وتحرق أمواله
الفنانة ألفت عمر توجه رسالة إلى المخرج محمد فاضل في عيد ميلاده
تصدرت التريند بسبب السرطان.. من هي الفنانة ميريت عمر الحريري؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لميس الحديدي مي عمر مسلسل محمد رمضان الجديد ياسر جلال لميس الحديدي كلمة أخيرة دراما رمضان مسلسل مي عمر المخرج محمد سامي جعفر العمدة جعفر العمدة محمد رمضان مسلسل محمد رمضان جعفر العمدة محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، موضحاً أنها أعطرَ سيرة عرفَتْها البشريةُ في تعاليم التسامح والنُّبْل والعفو؛ فقد منحه الله سبحانه وتعالى مِن كمالات القِيَم ومحاسن الشِّيَم ما لم يمنحه غيره من العالمين قبله ولا بعده، وجعله مثالًا للكمال البشري؛ في التعايش، والتسامح، والرحمة، واللين، واللطف، والعطف.
سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلمقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".
ولم يكن خطابُه صلى الله عليه وآله وسلم موجهًا للمسلمين فقط، وإنَّما شَمِل كلَّ النَّاس في المدينة مسلمين وغير مسلمين، أهل الكتاب وغيرهم؛ بدليل أن راوي هذا الحديث هو سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وكان وقتَها كبيرَ أحبارِ اليهود وعالمَهم الأول.
وعلى السماحة والتعايش واحترام الآخر تأسَّس المجتمعُ الإسلامي الأول؛ حيثُ أمر الشرع بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع أهل الكتاب المخالفين في العقيدة؛ فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاش اليهود في كنف الإسلام، يحترم المسلمون عاداتهم وأعرافهم.
واحترمت الشريعة الإسلامية الكتب السماوية السابقة، رغم ما نَعَتْه على أتباعها من تحريف الكلم عن مواضعه، وتكذيبهم للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فبعد غزوة خيبر كان في أثناء الغنائم صحائف متعدِّدة من التوراة، فجاءت يهود تطلبها، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بدفعها إليهم، كما ذكره الإمام الدياربكري في "تاريخ الخميس في أحوال أنْفَسِ نَفِيس صلى الله عليه وآله وسلم" (2/ 55، ط. دار صادر)، والشيخ نور الدين الحلبي في السيرة الحلبية "إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون" (3/ 62، ط. دار الكتب العلمية).
وأضافت الإفتاء قائلة: وهذه غاية ما تكون الإنسانية في احترام الشعور الديني للمخالف رغم عداوة يهود خيبر ونقضهم للعهود وخيانتهم للدولة؛ حيث كانوا قد حزبوا الأحزاب، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، واتصلوا بالمنافقين وغطفان وأعراب البادية، ووصلت بهم الخيانة العظمى إلى محاولتهم الآثمة لاغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت: وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: "لَمَّا كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأةً عاقلةً أسلمت، ثم سألَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمانَ لزوجها فأمرها بردِّه، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتُك مِن عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس، وقد استأمنتُ لك فأمَّنَك، فرجع معها، فلما دنا من مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمًا على رجليه فرحًا بقدومه" أخرجه الواقدي في "المغازي"، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك".