مصادر إيرانية: مقتل ضابط برتبة عقيد بهجوم دير الزور
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها قصفت أهدافا تابعة للحرس الثوري شرقي سوريا، في إشارة للضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 عنصرا من المقاتلين الموالين لإيران في وقت سابق من صباح اليوم.
وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن "الأهداف التابعة لفيلق القدس التي تم استهدافها تتعلق بتهريب السلاح لحزب الله".
ونقلت مصادر إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني أنه أعلن مقتل ضابط برتبة عقيد في الهجوم الذي وقع شرقي سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، قال إن 13 شخصًا على الأقل، معظمهم مقاتلون موالون لإيران، قتلوا في ضربات جوية استهدفت مواقع في منطقة دير الزور بشرق سوريا ليل الإثنين الثلاثاء.
ولم يحدد المرصد على الفور الجهة المنفذة للضربات في دير الزور المستهدفة بانتظام بغارات إسرائيلية وأميركية أحيانًا.
وأفاد المرصد عن سقوط "9 قتلى من ضمنهم قيادي في الحرس الثوري الإيراني" جراء "غارات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة طالت فيلّا.. بمدينة دير الزور وتستخدم كمقر للاتصالات" من قبل المقاتلين.
وذكر المرصد أن "الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور العسكري" مساء الإثنين مشيرا إلى أنها كانت تحمل "مواد لوجستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني".
وأشار إلى استهداف مواقع أخرى في المنطقة لا سيّما في بلدة البوكمال القريبة من الحدود العراقية، حيث قُتل 4 أشخاص.
وأُصيب جراء الضربات أكثر من 30 شخصًا بينهم 10 مدنيين، بحسب المصدر نفسه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيلق القدس حزب الله الحرس الثوري سوريا المرصد السوري دير الزور غارات إسرائيلية طائرات حربية دمشق البوكمال أخبار سوريا الميليشيات الإيرانية قصف على دير الزور دير الزور الحرس الثوري فيلق القدس حزب الله المرصد السوري فيلق القدس حزب الله الحرس الثوري سوريا المرصد السوري دير الزور غارات إسرائيلية طائرات حربية دمشق البوكمال أخبار سوريا دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.