الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على المستشفيات أقوى الأدلة على الإبادة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه المدمرة على المستشفيات في قطاع غزة بهدف إخراجها تماماً عن الخدمة كجزء لا يتجزأ من تدميره الشامل للقطاع ولجميع مقومات الحياة فيه وخاصة أنها هي ما تبقى من بؤر الحياة ولو بحدها الأدنى والأضعف.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إنه بعد هجومها الوحشي الثاني على مجمع الشفاء الطبي والبدء بتدميره وإحراق أجزاء واسعة منه وإخلائه بالكامل وتدمير كامل المنطقة المحيطة به وفرض النزوح على المتواجدين فيه، وقتل العشرات منهم بمن فيهم المرضى، تمعن “إسرائيل” في تكرار هذه الكارثة من خلال حربها على مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي، حيث تحاصر الطواقم الطبية فيهما وتطالب بإخلائهما وتواصل استهدافهما بوابل كثيف من النيران بما فيها قذائف الدبابات، ما يعرض جميع المتواجدين من نازحين وطواقم طبية وجرحى ومرضى إلى خطر موت أو نزوح محقق، إضافة لاعتقال العشرات وارتكاب أبشع أشكال التنكيل بحقهم إن لم يكن إعدام أعداد منهم”.
وأكدت الخارجية أن حرب الاحتلال على المستشفيات أقوى الإثباتات والأدلة على حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفرض المزيد من النزوح المتكرر عليه نحو تهجيره بالكامل وتفريغه من سكانه كهدف للاحتلال، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية وتوفير الحماية الدولية للمستشفيات والمراكز التي تعنى بالشؤون الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لحماية الصلاة بالقدس وتدين اقتحام مساجد نابلس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي حقيقي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنه ليس من صلاحيات سلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أي حجة أو مبرر.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وكشفت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس والعبث فيها وتخريب أجزاء منها.