أسماء المساجد المسموح فيها بالاعتكاف بالغربية في رمضان 2024
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف في محافظة الغربية، قائمة المساجد المسموح فيها بالاعتكاف بالغربية في رمضان 2024، وذلك بمختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة، التي تفتح أبوابها أمام المعتكفين في العشر الأواخر من شهر رمضان لعام 1445 هجرية.
وكشف الدكتور خالد خضر، وكيل وزارة الأوقاف في الغربية، أن المساجد المسموح فيها بالاعتكاف بالغربية في رمضان 2024، تم تحديدها من قبل المديرية واعتمادها من قبل الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك في إطار استعدادات وزارة الأوقاف ومديرية الغربية للاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن المساجد المسموح فيها بالاعتكاف بالغربية في رمضان 2024 يبلغ عددها 526 مسجدا على مستوى مدن ومراكز وقرى محافظة الغربية، وتم تحديد أيضا المشرف على الاعتكاف من قبل الأئمة والخطباء.
المساجد المسموح فيها بالاعتكاف بالغربية في رمضان 2024وأشار إلى أن هناك تعليمات مشددة إلى كافة مديري الإدارات بمدن ومراكز المحافظة، بسرعة تجهيز المساجد المسموح فيها بالاعتكاف بالغربية في رمضان 2024، وإجراء أعمال نظافة بصفة دورية خلال فترة الاعتكاف ومنع أعمال التصوير وذلك حفاظا على خصوصية المعتكفين، وجاءت أسماء المساجد المسموح فيها بالاعتكاف بالغربية في رمضان 2024 كالتالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاعتكاف العشر الأواخر من رمضان 2024 شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
السيسي: الإيمان بالله شرف عظيم.. وعلينا استثمار المساجد في بناء الإنسان وتعزيز الهوية الدينية
أعرب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن قيمة الإيمان بالله وعظمته، مؤكدًا أن الإنسان قد يفقد الكثير إذا لم يحظَ برضا الله والإيمان به وذكره، وقال خلال كلمته في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لأئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية:
"يفوتك الكتير أوي، لو فاتك ومرضيش عنك، ولو متشرفتش بالإيمان به وذكره".
وأوضح الرئيس أن الدولة قامت بدورها في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تعتمد على جهد وعطاء الأئمة والدعاة، قائلًا:
"حاولنا نعمل حاجة وقمنا بالدور دا، وفى دور يستكمل بيكم أنتم، وبتمنى لكم كل التوفيق، وأتمنى لكل الناس في مصر إن نبقى على قلب رجل واحد فى بناء الإنسان، مش بس على المستوى الديني".
وفي معرض حديثه عن دور المساجد في حياة المسلمين، لفت الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن مصر تمتلك عددًا هائلًا من المساجد، لكنها لا تُستغل بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن المساجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تُستخدم لكل شؤون الحياة.
وقال الرئيس:
"عندنا مساجد كتيرة جدًا، وعندنا في نفس الوقت حجم قليل من المدارس... النهاردة ليه ما بنستفدش من المساجد؟ بتشتغل في كل صلاة 10 دقايق، ليه ما نخليش فيها مساحة لتعليم ولادنا؟ ممكن أعمل الجامع ويبقى جواه المدرسة".
وشدد سيادته على ضرورة التفكير في كيفية توظيف المساجد لخدمة المجتمع، ليس فقط من خلال الموعظة والخطبة، وإنما بتقديم دور تعليمي وتربوي متكامل يشارك في بناء الأجيال القادمة.
دعوة لتجديد الخطاب الديني لمواكبة تطورات العصروفي إطار حديثه عن أهمية تجديد الخطاب الديني، أكد الرئيس السيسي أن إعداد خطبة جميلة وحده لا يكفي، بل يجب أن يرافقها فهم واقعي ومعالجة عصرية لقضايا المجتمع.
وقال الرئيس:
"كلام كتير احنا محتاجين نفكر فيه أكتر، إنك تعد خطبة كويسة أوي وجميلة وتبقى سلسة... لكن هتعمل إيه مع جيرانك وأولادك والدنيا اللي بقت مليانة كتير؟"، مؤكدًا أن من يرفض التطور يخاطر بأن يظل أسير خطاب ديني تقليدي لم يعد ملائمًا لتحديات الحاضر.
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن التغيرات التي يشهدها العالم يوميًا لا تعني المساس بالثوابت الدينية، بل تتطلب فهمًا عميقًا للتعامل مع المستجدات، وخاصة في ظل وجود لغات وسلوكيات جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الرئيس:
"كل يوم صفحة التاريخ بتتغير وبيبقى في تطور... أكيد التطور اللي بيحصل دا، أنت هتجد مثلا على مواقع التواصل لغة جديدة، هتعمل إيه؟ هتتهم أصحابها ولا تفكر في حل؟"، داعيًا إلى تفهم طبيعة التحولات وعدم الوقوف منها موقف العداء.
أبدى الرئيس السيسي قلقه من تراجع الاهتمام باللغة العربية في ظل هيمنة اللغات الأجنبية، مؤكدًا أن اللغة العربية ليست فقط لغة تعليم، بل هي لغة القرآن الكريم والهوية الثقافية.
وقال:
"الناس كلها شايفة إن اللغة العربية مش لغة العصر... هتلاقي الولاد كلهم مش عاوز يتكلموا عربي... ما ينفعش نسيب لغة القرآن".
ختام إنساني وتحية لقداسة البابا الراحل
واختتم السيد الرئيس كلمته بتوجيه التحية والدعاء والتمنيات الطيبة لجميع الخريجين، قائلًا:
"كل سنة وأنتم طيبين، وربنا يوفقكم جميعًا ويبارك في جهودكم وفي جهودنا، ويجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية".
كما قدم تعازيه في وفاة بابا الفاتيكان، واصفًا إياه بأنه "شخصية عظيمة كان لها إسهام رائع في الإنسانية".