بإصدار محدود.. الكشف عن طراز "ميتسوبيشي مونتيرو سبورت سام" الجديدة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت الشركة العامة للسيارات- الوكيل الرسمي لسيارات ميتسوبيشي- النقاب عن الطراز الجديد لسيارة مونتيرو سبورت سام متعددة الأغراض والتي تحظى بشعبية كبيرة وواسعة.
وتعتبر مونتيرو سبورت سام النسخة المطوّرة عن سيارة باجيرو، ويتمتع الطراز الجديد بمواصفات فائقة الفخامة والثبات والهدوء والراحة على الطرقات الوعرة، مما يجعلها اختيار العديد من عشاق المغامرات وسيارات الدفع الرباعي.
وقال أفتاب أحمد خان رئيس قسم المبيعات في ميتسوبيشي موتورز عُمان: "يعد هذا الطراز الرياضي الخاص إصداراً فريداً من نوعه، وسيحظى العملاء بتجربة سيارة ذات طابع خاص ومواصفات جذابة واكسسوارات وتفاصيل حصرية من صناعة ميتسوبيشي."
وبمظهر خارجي ذو لونين وسقف الأسود ملفت جداً للانتباه، تتميز مونتيرو سبورت سام أيضاً بلمسات سوداء شديدة اللمعان على المصابيح الأمامية والمصدات الأمامية والخلفية وشبك مروحة تبريد السيارة، وإطارات معدنية سوداء كبيرة مقاس 18 بوصة، أما تصميمها الداخلي، فقد تم إضافة لمسات جذابة على مساند الأذرع المركزية والجانبية بلون بني داكن، تتخللها خيوط أنيقة بلون البيج.
وأضاف: "المميزات والإضافات الجديدة لا تنطبق على الشكل الخارجي لسيارة فقط، بل يمتد ذلك لمواصفات خاصة في مقصورة القيادة أيضا، ومن هذه المميزات نوع المادة المستخدمة في صناعة مقاعد السيارة، حيث أنها مصنوعة من مادة صممت خصيصاً لتعكس الأشعة تحت الحمراء لأشعة الشمس وبذلك تبقي على برودة المقاعد بشكل أفضل خصوصاً إذا ما تم ركن السيارة في الخارج تحت أشعة الشمس".
أما فيما يتعلق بحماية الركاب، فإن محيط سيارة مونتيرو سبورت سام الداخلي يحتوي على أكياس الصدمات الهوائية والتي تعمل بنظام (SRS) لحماية السائق والراكب الأمامي، وستائر محمية بأكياس الصدمات الهوائية لحماية الركاب في المقاعد الخلفية للصف الأول والثاني والثالث، وأيضاً أكياس صدمات الهوائية لحماية ركبتي سائق السيارة.
وتأتي مونتيرو سبورت سام الجديدة بمحرك وقود MIVEC سعة 3 لتر وناقل حركة أوتوماتيكي بـ 8 سرعات من ميتسوبيشي يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة وكفاءة لاستهلاك الوقود، وأوضاع مختلفة لخيارات الدفع الرباعي لتعزيز السيارة بأداء قوي وسرعة عالية سواء حين القيادة في شوارع المدينة أو على الطرق الجبلية الوعرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
يعرف سرطان القصبة الهوائية بأنه ورم خبيث غير شائع يصيب القصبة الهوائية ، وهي العضو المعقد الواقع بين أسفل العنق وأعلى الصدر، وأعلن الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، يسبب كل منها تلف خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، والأورام الخبيثة.
ووفقا له، يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية غير مكتشف لفترة طويلة وغالبا ما تنسب أعراضه الأولى إلى السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية لأن الأعراض متشابهة - صعوبة في التنفس، وسعال مستمر، وضيق في التنفس، وبحة في الصوت، وألم في الصدر أو الحلق.
ويشير الطبيب، إلى أن القصبة الهوائية تلعب دورا مهما في عملية التنفس - فهي مثل أنبوب يربط الحنجرة بالشعب الهوائية. فإذا حدث فيها ورم فإن تجويفها يضيق، ما يعيق إمداد الأكسجين إلى الجهاز التنفسي لهذا السبب، يعاني المرضى من ضيق في التنفس وبحة في الصوت. يمكن أن يتطور السعال المستمر في النهاية إلى سعال مع نفث الدم. لذلك على كل من يشعر بهذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج.
ووفقا له لتقييم تاريخ التدخين، يستخدم بعض الخبراء مؤشر "العلبة-سنوات". لحساب ذلك، يضرب عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميا في عدد السنوات التي يدخن فيها. فمثلا، الشخص الذي يدخن علبتين يوميا لمدة 15 عاما يصل إلى عتبة 30 علبة في السنة. بالنسبة لهؤلاء المرضى فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وأورام أخرى في الجهاز التنفسي يزداد عدة مرات.
وبما أن سرطان القصبة الهوائية من الأمراض النادرة، لذلك فإن استراتيجية علاجه فردية، والطرق الرئيسية في العلاج هي استئصال الورم جراحيا، والعلاج الإشعاعي والكيميائي. ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم وموقع ونوع الورم.
ويشير الطبيب إلى أن الوقاية من سرطان القصبة الهوائية أسهل من علاجه
وتتضمن الوقاية:
-الإقلاع عن التدخين: وهذه خطوة رئيسية للحد من المخاطر، حيث بعد مضي بضع سنوات يبدأ الجسم بالتعافي.
-الحد من ملامسة المواد السامة لأن أحد العوامل الرئيسية في تطور سرطان القصبة الهوائية هو التسمم بالمواد الكيميائية في العمل. أي إلى جانب التدخين، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لذلك يجب التقيد بصرامة بقواعد السلامة.
-التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري لأن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري ترتبط بتطور الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية. كما أن التطعيم إجراء وقائي فعال ليس فقط ضد هذا النوع من السرطان.
-الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة سنويا، وخاصة الأشخاص الذين في مجموعة الخطر.