دوريات رمضان.. الفرجة تعود إلى ملاعب الأحياء وفرصة للتنقيب عن المواهب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تشهد عديد المدن و الجماعات القروية بربوع التراب الوطني، طيلة شهر رمضان ، تنظيم دوريات في كرة القدم بملاعب الأحياء ، و فضاءات عشوائية بالمداشر والدواوير.
و يلتئم الشباب غالبا تحت يافطة جمعيات محلية، ضمن فرق تتنافس طيلة الشهر المبارك من أجل نيل لقب بطل “الحي”.
ولا يخلو حي أو قرية من دوري في كرة القدم خلال الشهر الفضيل، الذي غالبا ما تلعب مبارياته قبل موعد الإفطار، فيما البعض الآخر يبرمج بعد صلاة التراويح.
و تنتهي هذه البطولات اياما قليلة قبل حلول عيد الفطر، بتنظيم المقابلة النهائية وحفل تتويج بطل السنة من الفرق المشاركة وتوزيع الجوائز على الفائزين.
و يرى مشاركون في هذه الدوريات ، أنها فرصة مهمة لالتقاء الشباب وتجديد أواصر التعارف، بالإضافة لكونها فرصة أيضا لاكتشاف المواهب الكروية.
وتعود الروح إلى ملاعب الأحياء خلال شهر رمضان بسبب هذه الدوريات الكروية ، و التي أصبحت ضمن طقوس الشهر الفضيل، وباتت مصدر جذب للعشاق والمتابعين.
وللحفاظ على كرة الأحياء وتحديثها ، أحدثت بعض الجمعيات بطولات خاصة بالأحياء، ومنها تمكن عدد من الموهوبين من ولوج عالم الاحتراف داخل مختلف الفئات السنية داخل الفرق الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شهر رمضان.. فرصة مثالية لـ«الإقلاع عن التدخين»
أكدت منظمة الصحة العالمية أن “الإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان “فرصة ذهبية” بالنسبة للمدخنين”.
وقالت المنظمة في تقرير حديث لها، موجهةً حديثها للمدخن: “إنها فرصة ذهبية لتصفية ذهنك، والإقلاع عن التبغ والنيكوتين إلى الأبد، لقد فعل ذلك آلاف الأشخاص، ويمكن للجميع اتخاذ الخطوات الأولى نحو حياة أكثر صحة”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن “أكثر من 80% من مستخدمي التبغ البالغ عددهم 1.3 مليار شخص في العالم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل”.
وتابعت في رسالتها: “اقلع عن التدخين، وفي غضون 5 سنوات ينخفض خطر إصابتك بالسكتة الدماغية إلى مستوى غير المدخن، احمِ قلبك، وابدأ اليوم واختر الصحة”.
في السياق، أكد اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية والحساسية والعناية الحثيثة، الطبيب الأردني، محمد حسن الطراونة، “أن شهر رمضان يعد فرصة مثالية للمدخنين للإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه، بسبب الضرر الكبير الذي يسببه على الصحة”، وأوصى “بانتظار بعض الوقت بعد شرب الماء أو تناول الطعام قبل التدخين، وذلك لتقليل المخاطر الناتجة عن ارتفاع مفاجئ في ثاني أكسيد الكربون”.
ونصح الطراونة، “باستخدام بدائل النيكوتين، مثل العلكة واللاصقات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، التي تعتبر من الوسائل الفعّالة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين”.
وأكد أن “التدخين فور الإفطار في شهر رمضان قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة، مثل التهيج في الأغشية المخاطية للفم والإصابة بالفطريات الفموية، خاصة بعد ساعات طويلة من الصيام وجفاف الحلق”.
وحذر من أن “التدخين مباشرة بعد الصيام، دون تناول أي طعام أو شراب، قد يؤدي إلى عسر الهضم أو تسمم التبغ”، مشيرا إلى أن “هذه العادة تساهم في تقليل نسبة الأكسجين في الجسم بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، مما قد يتسبب في شعور بالدوران والصداع، ويزيد من احتمالية الإصابة بنوبات الربو والانسداد القصبي المزمن، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية”ز
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أوضح الطراونة، “أن مخاطر التدخين، خصوصا بعد الإفطار مباشرة، تشمل جميع أنواع التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، و”رغم ما يروج له من أن استخدام السجائر الإلكترونية بنكهات مختلفة يمكن أن يساعد في الإقلاع عن التدخين، إلا أن هذه المعلومة غير صحيحة”.
وأشار إلى أن “السجائر الإلكترونية تحتوي على مادة “النيكوتين” التي تسبب الإدمان، كما أن الأبخرة المتصاعدة منها نتيجة الاحتراق تضر الرئتين والجهاز التنفسي والقلب، وتزيد من خطر الولادة المبكرة ونقص وزن الجنين لدى النساء الحوامل”.
ولفت الطراونة إلى “دراسة أجرتها جامعة بوسطن الأمريكية، أظهرت أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى تدمير الخلايا المناعية في الرئتين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا والالتهابات الفيروسية بشكل عام، فضلا عن زيادة احتمال الإصابة بالربو والانسداد الرئوي”، كما أشار “إلى دراسة أخرى، أكدت أن التدخين بعد الاستيقاظ من النوم بـ5 دقائق يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بمقدار 3 أضعاف، مقارنة بمن ينتظرون ساعة قبل تدخين أول سيجارة”.