70 % نسبة الإنجاز بمشروع فلج أبوقلعة في محضة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
قال المهندس محمد الكعبي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية محضة، إنه بدأ العمل في صيانة فلج أبو قلعة في شهر ديسمبر من العام الماضي، بتنفيذ من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إذ تتمثل أعمال الصيانة في بناء قناة مغطاة وأخرى مكشوفة بطول 185 مترا، وذلك حسب المواصفات الفنية المعمول بها من قبل الوزارة.
وأضاف: بلغت قيمة المشروع 21,420 ريالا، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 70%، ومن المُؤمل أن يجري الانتهاء منه في منتصف العام الحالي 2024.
يعد فلج أبو قلعة من الأفلاج الغيلية القديمة بولاية محضة، كما أن أهميته تتمثل في توفير مصدر الري لمزارع القرية البالغ مساحتها 30 فداناً، ويجري استغلالها في زراعة النخيل والفاكهة والمحاصيل الموسمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور
في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.
وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي. بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية.
مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية… إنه أمر مذهل!.
أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».
وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.
تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.
وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».
شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.