تعهد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بزيادة تعزيز مكتبى المدعى العام فى دونباس والأراضى الروسية الجديدة "نوفوروسيا"، موجهًا الشكر للمدعين العامين وخاصة فى الأقاليم الجديدة.

وقال بوتين، خلال اجتماع موسع لهيئة رئاسة مكتب المدعي العام، اليوم الثلاثاء، "سنواصل تعزيز مكاتب المدعي العام في دونباس ونوفوروسيا، وهذا أمر مهم لاندماجهما الفعال في الفضاء الاقتصادي والقانوني والإداري والاجتماعي الموحد لروسيا".

وأضاف: "أود أن أعرب عن شكري لسلك المدعين العامين الروس على عملهم الجاد والنزاهة والنهج المسؤول في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وعن شكر خاص للمدعين العامين الذين يعملون في ظروف صعبة في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا"، منوها بأن المدعين العامين في هذه المناطق يتصرفون بشجاعة مثل زملائهم في المناطق الحدودية الأخرى.

يُذكر أن الرئيس الروسي وقع في أكتوبر 2022 قوانين دستورية فدرالية بشأن ضم أقاليم جديدة( المناطق الأوكرانية سابقا) إلى قوام روسيا، وهي جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان، بالإضافة إلى مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي أن إعادة المؤسسات والمجمعات الكبيرة إلى ملكية الدولة لا يعني إلغاء الخصخصة.

وقال الرئيس الروسي، خلال جلسة هيئة قيادة الادعاء "إن عمل النيابة العامة على إعادة عدد من المؤسسات الكبيرة والمجمعات العقارية إلى ملكية الدولة لا يعني إلغاء الخصخصة فى البلاد".

وأضاف بوتين: "أود أن أوضح موقفي هنا، نحن لا نتحدث ولا يمكن أن نتحدث عن أي إلغاء للخصخصة أو تأميم للاقتصاد".

يُذكر أن تقارير إعلامية روسية نُشرت مؤخرا لم تستبعد إقدام السلطات الروسية على تأميم المؤسسات الكبيرة وإعادة عدد من هذه المؤسسات إلى ملكية الدولة مجددا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين الأراضي الروسية

إقرأ أيضاً:

متهم بجرائم حرب..محاكمة سوري من حزب الله في ألمانيا

سيحاكم سوري متهم بالانتماء إلى حزب الله اللبناني في المحكمة الإقليمية العليا في شتوتغارت الألمانية، في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

ويواجه الرجل 32 عاماً الذي سيحاكم في قضية أمن دولة، تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا،بالقتل والتعذيب وحرمان آخرين من حريتهم بالإضافة إلى جرائم حرب.

وقبضت ألمانيا عليه في ولاية بادنف ورتمبرغ في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إذ تعتقد أنه كان قائد مجموعة مسلحة انضمت إلى حزب الله الذي كان يقاتل إلى جانب النظام السوري في سوريا.

وكان هدف هذه الميليشيا تخويف، وطرد السكان السنة في مدينة بصرى الشام. 

ويتهم الرجل بأنه اشترك مع آخرين في مجموعته بين 2012 و 2014 في اقتحام منازل مدنيين عنوة، والسطو على ما فيها، وقال الادعاء إنه أمر مرة بإشعال النار في منزل.

وذكر الادعاء أن سكان المنزل تعرضوا خلال هذه الواقعة لسوء معاملة حيث أطلق عضو في المجموعة  النار على أحدهم.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن المتهم اعتقل في 2013 بالاشتراك مع آخرين 3 مدنيين وضربهم، وسلمهم إلى جهاز الاستخبارات، وقال الادعاء إن المجني عليهم الثلاثة تعرضوا في السجن لمعاملة قاسية من الحراس.

مقالات مشابهة

  • متهم بجرائم حرب..محاكمة سوري من حزب الله في ألمانيا
  • الرئيس الصيني يتعهد بإعادة توحيد الصين مع تايوان عشية الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الصين الشيوعية
  • النائب العام يرأس الوفد المشارك في مؤتمر الرابطة الدولية للمدعين العامين بأذربيجان
  • وزير التموين: أتمنى تطبيق «الدعم النقدي» في كل المناطق مع بداية الموازنة الجديدة
  • سلطنة عمان وأمريكا تبحثان تعزيز الشراكة التعليمية والبحثية
  • بوتين يقدّم تعهدا جديدا بشأن الأزمة في أوكرانيا
  • نائب الأمين العام لحزب الله يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل
  • مفتي عام المملكة ونائبه يستقبلان الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان
  • بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري"
  • بوتين يهنئ الشعب الروسي بعودة دونباس ونوفوروسيا إلى قوام الوطن