أحالت الجهات التحقيق المختصة  قاضي عضو هيئة قضائية عليا، وحاصل على دبلوم زراعة و مالك معرض لتجارة السيارات ومحامي حر و مزارع و مهندس كهرباء يعمل بالخارج و مدير مديرية الطرق والنقل و ومعاون قضائي  ومحامي حر وصاحب مكتب  للمقاولات  و رئيس قسم الطرق بوحدة محلية لاتهامه بطلب لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته مبلغ  خمسة ملايين جنيه على سبيل الرشوة  للمحاكمة.

 

وحصل صدي البلد علي شهادة عضو هيئة الرقابة الإدارية

أبان المتهم تفصيلاً بعمله بأكتوبر ۲۰۲۱ قاض بالدائرة الثانية جنايات نجع حمادي بمحكمة استئناف قنا واختصاصه - آنذاك - بنظر قضايا الجنايات الواقعة بدوائر مراكز دشنا وفرشوط ،والوقف، ثم انتقاله للعمل - في ذات العام القضائي - للدائرة الأولى جنايات نجع حمادي واختصاصه حينها بنظر قضايا الجنايات الواقعة بدوائر مركزي نجع حمادي وأبو تشت. وأنه على إثر علاقة صداقة جمعته بالمتوفى  أعلمه الأخير بأن المدعو  المتهم الثالث مُقدم للمحاكمة الجنائية على ذمة قضية إحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد الاتجار أمام الدائرة الثانية جنايات نجع حمادي . محل عمله وقتئذ .. ناقلاً له وعد المتهم الثاني  نجل المحال بتلك القضية – بتقديم مبلغ خمسة ملايين جنيه له - على سبيل الرشوة - مقابل الحكم ببراءة والده أو بعقوبة مخففه فقبل ذلك الوعد مقابل القضاء عليه بعقوبة تتراوح من ثلاث إلى ست سنوات سجن، إلا أنه قبيل انعقاد الجلسة بأيام أصر المتهم الثاني على حصول والده على البراءة، الأمر الذي يصعب تنفيذه مما دعاه لإلغاء الاتفاق بينهما دون أخذ أية جزء من مبلغ الرشوة، مشيراً أنه لظروف نقله من تلك الدائرة وانتقاله للعمل بالدائرة الأولى بذات محكمة الجنايات لم يشترك في إصدار الحكم فيها والذي صدر حضورياً بسجنه خمسة عشر عام.

جاء بأمر الإحالة أن المتهم بصفته موظفًا عموميًا  بأن طلب لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ بأن طلب من المتهم الثاني - بوساطة المتوفى  خمسة ملايين جنيه على سبيل الرشوة -؛ مقابل القضاء ببراءة والده المتهم أمام الدائرة عضويته .

كما أنه بصفته موظفًا عموميًا - عضو بإحدي الهيئات القضائية العليا وقبل وأخذ لنفسه عطايا ووعدًا بفائدة لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ بأن طلب من المتهم الثالث – بوساطة المتهم الثامن منفعة تمثلت في بيع سيارته، وطلب وقبل وأخذ منه عطايا عينية تمثلت في دفع تكاليف علاجه وسكنه بنزل وأطعمة وصيانة سيارته ووقودها بإجمالي ستة آلاف ومائتين واثنين وأربعين جنيهاً وخمسين قرشاً، وقبل وعدًا بمشاركته بمشروع تجاري - على سبيل الرشوة -؛ مقابل القضاء ببراءته في القضية رقم ۲۲۸٤٥ لسنة ۲۰۲۱ جنايات أمام الدائرة عضويته

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على سبیل الرشوة نجع حمادی

إقرأ أيضاً:

صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم

تابعت محكمة الجنح بدار البيضاء ، صاحب وكالة سفر تقع ببلدية الميلية بجيجل المتهم الموقوف ” د ن”. هذا الأخير الذي أنشأ دولة موازين لتزوير ملفات قاعدية خاصة بتأشيرات سفر لمختلف البلدان الأوروبية منها دولة إنجلترا.

حيث قام المتهم بمعية شريكه ” ط.بلال” ابن منطقته، الذي يجلب له الزبائن مقابل مبالغ مالية، باستخراج 40 ملف طلب تأشيرة لزبائن، مقابل مبالغ مالية فاقت 100 مليون سنتيم.

وكللت التحريات الأولية بتوقيف كلل المتهمين مع متهم آخر يعد أحد الزبائن المدعو ” ف.هـ” المنحدر من ” ميليية أيضا. الذي تم توقيفه بمطار هواري بومدين وهو بصدد السفر إلى بريطانيا. قبل أن ينكشف أمره بعد التأكد من تزوير تأشيرة سفره.

وفي الجلسة توبع المتهمون السالف ذكرهم بجنح التزوير في محررات تجارية ومصرفية واستعمال محررات تجارية. ومصرفية مزورة والتزوير في محررات إدارية واستعمال المزور.

“توقيف أول متهم بالمطار”

حيث أن وقائع القضية تتلخص في أنه بتاريخ 2023/02/26، في حدود الساعة 16.45 دقيقة، وضعت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار هواري بومدين. تحت تصرف فـرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص المقاطعة الشرطة القضائية بباب الوادي. المتهم المدعو “ف.هـ” هذا الأخير كان ضمن المسافرين المتوجهين إلى مطار “هيثرو” بلندن. بواسطة جواز سفره الجزائري مثبتة به تأشيرة سفر بريطانية صادرة بتاريخ 2022.10.13 عن السلطات البريطانية سارية المفعول حتى تاريخ 2023.04.13.

حيث على مستوى شبابيك مراقبة الوثائق تبيّن أن التأشيرة سليمة، غير أنه منع من الركوب بعد تلـقي عون المراقبة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية. رسالة نصية حول تلقي الشركة معلومات من سفارة بريطانيا بالجزائر مفادها أن الملف القاعدي للتأشيرة مزوّ. من خلال تزوير في شهادة العمل وكذا شهادة التأمين ليتم تحويل المعني للتحقيق.

“التحقيق مع المتهم”

ولدى سماعه وتدوين تصريحاته، أكد المتهم أنه تحصل على التأشيرة بعد دفعه ملف إداري سلمه للمسمى ” بلال” من مدينة الميلية دون توضيحات أخرى. الذي كان برفقة شريكه المسمى نبيل من ولاية جيجل مقابل مبلغ مالي مقدر 41 مليون سنتيم. مضيفا المتهم أنه دفع الملف بمركز TLS بالجزائر. إلا أنه لدى محاولته السفر نحو مطار لندن تم توقيفه.

مواصلة للتحريات تم تحديد بقية المتهمين اكل من المدعو “د. ن “، “ط. ب” ليتم توقيف الأخير وبعد تفتيش الصندوق الخلفي للسيارة. تم العثور على محررات إدارية مزورة من بينها شهادة عائلية خاصة به رغم أنه أعزب.

” اعترافات بمبالغ الرشوة”

لدى سماع المتهم “ط. ب” إعترف بتوسطه لدى شريكه “د. ن” لاستخراج جواز سفر انجليزية. أين طلب منه تحضير ملف خاص بذلك أوصله للمدعو “د. نبيل”، مؤكدا أنه طلب هذا الأخير مبلغ 10 مليون سنتيم نافيا أخذ نصيبه من العملية. كما إعترف على أنه متعود على التوسط للزبائن لاستخراج تأشيرات سفر، وقد تعامل مع المدعو “د. ن” في حوالي 40 عملية لاستخراج ملفات قاعدية خاصة بتأشيرات سفر لمختلف البلدان الأوروبية. مؤكداً أنه كان يأخذ مبلغ مالي نظير كل عملية من هذا القبيل وأنه على دراية أن شريكه يقوم بتزوير وثائق إدارية تخص تأشيرات سفر.

وكللت التحريات أيضا بتوقيف المدعو ” د. نبيل” على متن سيارة من نوع URVOK رمادية اللون. مسجلة مسجلة باسم المدعو “ح. العين خ”.

لدى سماع “ح. خ” أكد أن السيارة ملك له مسجلة باسم شقيقه حمزة، وقد أعارها للمدعو “د. ن” الذي استخرج له ولزوجته ولابنته تأشيرة سفر إنجليزية. بعد أن سلمه نسخ من شهادات ميلاد و نسخ جوازات السفر وصور شمسية، دون أي مبلغ مالي.

“محجوزات مهمة”

وفي إطار التحقيق، تم تفتيش منزل المدعو “د. نبيل” غير أن النتائج جاءت سلبية. فيما تم العثور بمكتب الأعمال الذي يسيره تعلى 04 وحدات مركزية ، TES،INPREMENT، وثائق إدراية مختلفة مزورة .

لدى سماع المعني صرح “د. ن”، صرح أنه فعلا قام باستخراج ملف طلب تأشيرة سفر إنجليزية للمسمى “ف. هشام” بوساطة شريكه “ط ب”. مقابل 41 مليون سنتيم، حيث إستلم مبلغ 31 مليون في حين كان نصيب “بلال” مبلغ 10 مليون سنتيم. كما أعترف على أنه متعود على تزوير كل الوثائق الإدارية الرسمية حسب طلب الزبائن مقابل مبالغ مالية مؤكدا أن ” بلال” يعتبر شريكه في كل العمليات التي يقوم بها. كونه يقوم بجلب الزبائن وله نصيب من المال في كل عملية، مضيفا أنه قام باستخراج 40 ملف طلب تأشيرة لزبائن، مقابل مبالغ مالية فاقت 100 مليون سنتيم. كما أوضح أنه غيّر مقر سكناه ببلدية الميلية واستقر بولاية سطيف. أین قام بفتح مكتب أعمال يزاول فيه مهنته المتمثلة في تزوير مختلف الوثائق الإدارية الرسمية وهذا منذ حوالي سنتين.

مضيفا أن “ف. هـ” قبل محاولة سفره تم إخطاره على أن ملف التأشيرة مزور ولا داعي للسفر. اين طلب إستعادة مبلغه، حيث تم تسليمه مبلغ 20 مليون سنتيم مبديا استعداده تحمل المسؤولية المنجرة عن هذا التصرف .

” اعترافات المتهم”

لدى سماع “ف. هشام” بتاريخ 09/11/2023 صرح بأنه في حوالي شهر ماي 2022 توجه الى وكالة سفر تقع ببلدية “الميلية” والتي يسيرها المتهم “د. نبيل” من اجل حجز موعد تأشيرة سفر لدولة إنجلترا. والتي تنظمه شركة TLS CONTACT، فوجدت رفقته المتهم “ط. بلال ” وأشخاص آخرين. حيث لدى استفساره أعلمه المتهم “د. ن” بأنه لديه امتيازات مع شركة TLS CONTACT وأنه بإمكانه جلب تأشيرة مضمونة لدولة إنجلترا مقابل مبلغ 60 مليون سنتيم تمثل مستحقاته ومستحقات عمال شركة TLS CONTACT .وانه لن يدفع المبلغ المتفق عليه إلا بعد الحصول على التأشير من شركة TLS CONTACT. فطلب منه وطلبت منه مساعدته فخفض له مبلغ التأشيرة الى 50 مليون سنتيم وسلمه في الوكالة مجموعة من الوثائق من بينها نسخة من جواز سفري وصورتين شمسيتين.

كما أعلمه بأنه سيرسل الملف إلكترونيا إلى شركة TLS CONTACT وانه يتعين عليه منح رقم هاتفه للمتهم “ط. بلال” الذي كان بصدد السفر الى الجزائر بعد حوالي اسبوعين، وسلمه بذات التاريخ نسخة من موعد التأشيرة وبعد حوالي اسبوعين يضيف المتهم اتصل به المتهم “ط. بلال ” وأعلمه بأنه سيتوجّه الى مقر شركة “TLS CONTACT” بالجزائر للتقدم لطلب التأشيرة لمرافقته وبعد تقدمنا إلى مقر شركة “TLS CONTACT “،اصطحب معه وثيقة حجز موعد التأشيرة أين تم تصويره هناك وبعد حوالي نصف ساعة اتصل به المتهم “بلال” واخبره بأن المتهم ” د. نبيل” اتصل به و اعلمه بأن تأشيرة السفر رجعت إلى شركة TLS CONTACT من السفارة وانه يتعين علينا استلامها فتوجه معه إلى مقر الشركة أین تم استرجاع جوازات السفر ولعد تفحصه لهما تبين انه تم منحه تأشيرة سفر لدولة إنجلترا ،فرجع رفقة المتهم ” بلال ” الى بلدية الميلية إلى مقر وكالة سفر المتهم “د. نبيل” وسلمه مبلغ 41 مليون سنتيم وبقي يدين له بمبلغ 09 ملايين سنتيم وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر من تاريخ استرجاع جواز سفره وحصوله على التأشيرة قام بالإتصال بالمتهم “ط.و بلال “واعلمه أنه بعد حوالي أسبوع سيتوجه إلى دولة إنجلترا

” إكتشاف العملية”

وفي اليوم الموالي أضاف أنه اتصل به “بلال” واعلمه بأن مجموعة من الجيران اللذين تحصلوا على تأشيرة سفر لدولة إنجلترا قد تمت اعادة ترحيلهم من مطار “هيترو” بانجلترا وأنه يتعين عليه عدم المغامرة فاستفسر منه عن مصير أمواله التي دفعها للمتهم “نبيل” وعليه توجه رفقة ” بلال” إلى مسكن “د. نبيل ” بجيجل حيث وعده سيعيد المبلغ الذي دفعه له خلال مدة اسبوعين عن طريق “ط. بلال” وبعد حلول الأجال استفسر مع المتهم” بلال” عن أمواله فأخبره ان نبيل أغلق هاتفه إلا أنه بعد أربعة أسابيع سلمه مبلغ 20 مليون سنتيم بتاريخ 26/02/2023 توجه الى مطار الجزائر قصد التوجه الى مطار هيترو فتم توقيفه .

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أحيل للمحاكمة.. قصة اتهام نقيب المعلمين بتهمة الرشوة
  • مليون و200 ألف جنيه.. تحقيقات تكشف عن رشوة مقابل صفقة مستشفى المعلمين
  • الرقابة الإدارية.. المفتاح السري لتحقيق "رؤية عُمان 2040"
  • التفاصيل الكاملة لـ إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة بتهمة الرشوة
  • شقة في حى راقي وإرساء مزايدة.. تعرف علي تفاصيل إحالة نقيب المعلمين للجنايات
  • لازم تعرف.. كيفية كتابة شكوى للرقابة الإدارية
  • صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم
  • إخلاء سبيل رجل الأعمال المتهم بالنصب على قفشة في قضايا أخرى
  • رمضان 2025 بلا قيود.. هل أُخلي سبيل مساجد مصر من الرقابة الأمنية؟
  • جنايات الزقازيق تنظر محاكمة عامل متهم بقتل شاب بالشرقية