السودان يعلن عن إجراءات جديدة لتقنين أوضاع الأجانب في البلاد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات السودانية عن اتخاذ حزمة إجراءات قانونية لضبط الوجود الأجنبي غير المقنن في البلاد عقب اندلاع الحرب.
وبحسب وسائل إعلام سودانية؛ قال اللواء صلاح الدين آدم عمر مدير دائرة الشؤون العامة بالإدارة العامة للجوازات السعودية، إن ذلك يأتي بعد تدفق أعداد كبيرة من الأجانب على البلاد ومشاركتهم في الحرب بصفوف ميليشيا الدعم السريع من خلال أعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بولاية الخرطوم بجانب حملهم للسلاح، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية.
وأضاف أن الدولة اتخذت جملة من التدابير لمراجعة السجل المدني لضبط المخالفين في الحصول على الجنسية السودانية من غير وجه حق، معلنا عن تشكيل لجنة لمراجعة الهوية وستقوم بحظر الأرقام الوطنية المشكوك فيها.
ولفت إلى أن الشرطة تنبهت إلى مخاطر الوجود الأجنبي في السودان جراء تقارير ووقائع، خاصة وأن استمرارية الوجود الأجنبي جعلته يتكاثر مما أدى إلى تغيير ديموغرافي في بعض المناطق.
وأرجع عمر سبب تدفق الأجانب إلى عدم تفعيل حراسة المعابر وضبط الحدود ما عدا معبري أشكيت وأرقين مع مصر.
من ناحية أخرى، قال اللواء سامي الصديق مدير الإدارة العامة للسجل المدني، إن التعامل مع اللاجئين من دولة جنوب السودان “يكون بصفة اللجوء”، وقال “أكثر من تضررنا منهم هم لاجئو دولة الجنوب”.
وذكر قائلا “إننا أخطأنا في التعامل مع لاجئي دولة جنوب السودان، وإننا تضررنا منهم بمشاركتهم في الحرب واستخدامهم كجنود”.
وقال إن مسألة الوجود الأجنبي تحتاج لوقفة خاصة من قبل الأجهزة الأمنية والحكومية لتقنينها “باعتبارها تتعلق بسيادة الدولة والأمن القومي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوجود الأجنبی
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ترد على إتهامات من الإمارات بتهريب أسلحة للجيش
بورتسودان – متابعات ـ تاق برس قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلام، خالد الاعيسر ، إن حكومة أبوظبي دأبت على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة الإمارات وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ما اسماها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من خلالها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
واوضح الاعيسر، ان حكومة أبوظبي تحاول مؤخرا التنصل من مسؤوليتها، عبر اتهام الحكومة السودانية بالوقوف وراء شحنة أسلحة زُعم أنها تعود للقوات المسلحة السودانية، في محاولة للتغطية على دورها في دعم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها ما اسماها الميليشيا بحق الشعب السوداني.
واضاف إن الحكومة السودانية لا تعير هذه “الادعاءات الملفقة أي اعتبار”، وهي على يقين بأن حكومة أبوظبي توظف وسائل إعلامها الرسمية والخاصة لعرقلة الشكوى التي تقدم بها السودان إلى محكمة العدل الدولية.
وقالت وكالة الانباء الاماراتية، اليوم الأربعاء،ان حكومة ابوظبى افشلت محاولة ايصال شحنة اسلحة غير شرعية الى الجيش السوداني.
،
ونوه المتحدث باسم الحكومة،ان حكومة ابوظبي مدركة أن هذه الشكوى تستند إلى أدلة دامغة، من بينها حركة الطائرات التابعة لأبوظبي، التي تنقل الأسلحة والمعدات والمسيرات الاستراتيجية دعماً لميليشيا الدعم السريع الإجرامية وفق البيان.
واشار الى ان قضية السودان عادلة، وهو ماضٍ في مسعاه لحماية حقوق شعبه وإن محاولات التضليل لن تحجب الحقيقة حول الجرائم التي تتحمل حكومة أبوظبي مسؤوليتها، ولن تثني السودان عن مواصلة ملاحقته القانونية والأخلاقية لكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوداني وساهم في تدمير بنيته التحتية ومرافقه الحيوية.
الإعيسرالإماراتتهريب أسلحة الجيش السوداني