مختصون لـ "اليوم": يوم مبادرة السعودية الخضراء مناسبة هامة لتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد مختصون لـ "اليوم" أن تحديد يوم سنوي من قبل مجلس الوزراء لمبادرة السعودية الخضراء، يعد حدثًا مهمًا للاحتفاء به كل عام في الـ 27 من مارس لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في المملكة وتنظيم الفعاليات والأنشطة المتنوعة لتشجيع المجتمع على اتخاذ إجراءات للحفاظ على البيئة.
وقالت أستاذ علم البيئة النباتية المشارك بجامعة الأميرة نورة د.
أخبار متعلقة مواقف مكة بجدة تزدحم بالمعتمرين وأصوات الملبيين "السعودية الخضراء".. مبادرة وطنية توعي المجتمع وتحقق الاستدامة البيئيةأهمية التشجير
وأضافت: "لا يخفى دور التشجير في الحفاظ على الأنظمة البيئية وازدهار التنوع الأحيائي واستصلاح التربة وزيادة خصوبتها والتأثير على عناصر المناخ من درجة الحرارة ونسبة الرطوبة ومعدل البخر، وهذا يساهم بشكل مباشر في تقليل آثار التغير المناخي واستدامة النظم الطبيعية".
وأوضحت العتيبي، أن التشجير في المدن وحول الأماكن العامة والطرق الرئيسية يساهم في تنقية الهواء من الملوثات والغازات الضارة وتحسين جودته وتخفيض درجة الحرارة خاصة في فصل الصيف ويثبت التربة ويقلل من العواصف الغبارية، لذا تم إطلاق الحملات التطوعية لجميع القطاعات العامة والخاصة ومنها الجامعات والمدارس للتشجير في المدن والمتنزهات الوطنية، والمبادرة تسير في خطوات ثابتة على مراحل متسلسله لتحقيق زراعة مليار شجرة، وهذا يساهم في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي وزيادة كفاءة الأنظمة البيئية لمواجهة التحديات.
استدامة للأجيال القادمة
وقالت أستاذ علم البيئة النباتية المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، د. نحا العتيبي، إن المملكة اتخذت خطوات حثيثة لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، ومنها "يوم مبادرة السعودية الخضراء" الذي يوافق ٢٧ مارس من كل عام ليكون إحدى المناسبات الوطنية التوعوية وذلك للاحتفال بذكرى إطلاق هذه المبادرة الوطنية الطَموحة عام ٢٠٢١م.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د نحا العتيبي
ولفتت إلى أن هذا يعكس اهتمام القيادة بقضايا البيئة محليًا ودوليًا، والعمل على تعزيز جهود حماية البيئة وتنفيذ خطة مستدامة لمكافحة تغير المناخ ورفع مستوى جودة الحياة وحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة.
وأضافت "العتيبي": منذ انطلاقها في عام 2021، تواصل مبادرة السعودية الخضراء العمل على تحقيق أهداف المبادرة من تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة أعمال التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية في المملكة، وكل هذه الجهود تسهم بدور محوري في تحقيق أهداف المناخ العالمية. وتمهد للمملكة الطريق نحو غدٍ أكثر استدامة عبر اتباع نهج استثماري يشمل جميع فئات المجتمع وحشد جهود كافة الجهات الفاعلة في المجتمع لتحقيق أهدافها وكذلك تعزيز وتشجيع التعاون بين جميع الجهات بإطلاق المزيد من المبادرات والأنشطة التي تخدم هذه المبادرة.
الريادة في الاستدامة
وقال أستاذ الكيمياء المشارك المتقاعد بجامعة أم القرى بمكة المكرمة رئيس لجنة البيئة بالاتحاد العالمي للكشاف المسلم د. فهد عبدالكريم تركستاني، إن تحديد يوم سنوي لمبادرة السعودية الخضراء هو حدث يهدف لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في المملكة ليتم تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة في هذا اليوم لتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأضاف "، إن المبادرة تعتبر جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي وتنويعه وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأكد أن "تركستاني" المبادرة تعمل على عدة مجالات من أجل تحقيق الاستدامة البيئية، تتمثل في الغابات والتشجير بهدف زيادة مساحة الغابات والتشجير في المملكة العربية السعودية وتعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية، والطاقة المتجددة بهدف زيادة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دكتور فهد تركستاني
وأوضح أن المملكة تسعى إلى أن تصبح رائدة في مجال الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة، وتحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، من خلال هذه المعطيات واهمها الاستدامة الأبدية والتي تستحق بأن يخصص لها يوم سنوي مثل يوم البيئة العالمي ويوم الارض وخيرها من الاحداث والايام العالمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الاستدامة البيئية يوم مبادرة السعودية مبادرة السعودیة الخضراء الاستدامة البیئیة فی المملکة الحفاظ على على البیئة article img ratio
إقرأ أيضاً:
وفد عماني يطلع على تجربة المملكة الرائدة في زراعة الورد الطائفي
استضافت وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفدًا رسميًا من سلطنة عُمان، يزور المملكة بهدف الاطلاع على التجارب الرائدة في زراعة وإنتاج الورد الطائفي، وصناعاته التحويلية، الذي يعد أحد أبرز المنتجات الزراعية التي تتميز بها محافظة الطائف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الوزارة أن زيارة الوفد العماني، تأتي بالتزامن مع انطلاق الملتقى العالمي الأول للورد والنباتات العطرية، الذي يقام في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة.
أخبار متعلقة تخريج 2375 من منسوبي حرس الحدود في أكاديمية الداخلية بالشرقيةحفل تدشين أول استراحة للمناديب برعاية الهيئة العامة للنقل وهنقرستيشن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واسالورد الطائفيويشتمل برنامج الوفد، على زيارات ميدانية لعدد من مزارع الورد؛ للتعرّف على الأساليب المتبعة في الزراعة التقليدية والحديثة، وطرق العناية بالنبات في مختلف مراحل نموه، من الزراعة وحتى الحصاد.
ويزور الوفد عدد من مصانع تقطير الورد، للوقوف على مراحل استخلاص الزيوت العطرية وماء الورد، والتقنيات المستخدمة في عمليات المعالجة والتعبئة، إلى جانب مناقشة القيمة الاقتصادية للورد الطائفي وفرص التوسع في أسواق التصدير.
وأكدت الوزارة أهمية تبادل الخبرات الزراعية بين الجانبين، وتمتين العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وتعزيز حرصهما على تطوير القطاع الزراعي، في ضوء التجارب الناجحة والرؤى المشتركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزارع الورد الطائفي زراعة وإنتاج الوردوبينت أن الوفد العماني أعرب عن إعجابه بما شاهده من تطور في تقنيات زراعة وإنتاج الورد، وثمّن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم المزارعين، وتعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي بما يخدم التنمية الزراعية المستدامة.
يُشار إلى أن قطاع الورد الطائفي في المملكة، حقق عوائد اقتصادية مرتفعة، حيث وصلت الاستثمارات المباشرة للورد الطائفي (135) مليون ريال خلال ثلاث سنوات، ويتم تصديره إلى دول الخليج وأوروبا.
وأنتجت المملكة خلال عام 2024م، أكثر من (750) مليون وردة، ويستهدف الوصول إلى ملياري وردة بحلول 2026م، ويبلغ إجمالي المساحة المزروعة بالورد الطائفي 346 هكتارًا، ويُصنف الورد الطائفي ضمن افضل (3) أنواع ورود عطرية على مستوى العالم.