أبرز تطورات اليوم الـ171 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
غزة – يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ171، بينما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع فشل المجلس في تمرير تعديل يتضمن عبارة “وقف دائم لإطلاق النار”.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و333 شهيدا، و74 ألفا و694 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تبنى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب الإسرائيلية، فيما أحجمت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض(فيتو) هذه المرة.
ويطالب القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
وتم اعتماد القرار بموافقة 14 من أعضاء المجلس الـ15، مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
حركة الفصائل الفلسطينية ترحبورحبت حركة الفصائل الفلسطينية بقرار مجلس الأمن، مؤكدة على ضرورة الوصول لوقف دائم لإطلاق النار يؤدي لانسحاب الاحتلال بكل قواته وعودة النازحين.
كما دعت حماس مجلس الأمن للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، مبدية استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فورا.
نتنياهو غاضب من أميركاقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو ألغى زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن، إثر امتناع أميركا عن التصويت على القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي.
ووصف الديوان ما حدث بأنه “تراجع واضح عن موقف الولايات المتحدة المتسق في مجلس الأمن منذ بدء الحرب”.
من جهته، قال البيت الأبيض إن قرار الحكومة الإسرائيلية عدم إرسال وفد لواشنطن لتبادل الآراء بشأن عملية في رفح “مخيب للآمال”، في حين قال البنتاغون إن اجتماع وزير الدفاع الأميركي مع نظيره الإسرائيلي في البنتاغون يوم الثلاثاء لا يزال قائما، وإن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي منفصلة عن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى البيت الأبيض.
غدعون ساعر يستقيل من حكومة الطوارئأعلن الوزير الإسرائيلي غدعون ساعر استقالته من حكومة الطوارئ، قائلا إنه لن يستطيع تحمل المسؤولية طالما ليس لديه أي تأثير، مشددا على أنه لم يأت إلى الحكومة لتدفئة الكراسي.
وحذر ساعر من أن إبطاء التقدم العسكري بغزة يعني إطالة أمد الحرب، وهذا ضد مصلحة إسرائيل، على حد قوله.
107 شهداء بـ11 مجزرة في غزةقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، راح ضحيتها 107 شهداء، و176 جريحا، كما واصل حصاره لمستشفيات عدة، وكثف قصفه لبيت لاهيا وجباليا.
ووسط القطاع، شيع أهالي دير البلح 22 شهيدا سقطوا في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال وسط المدينة، بقصفها منزل عائلة سلمان الذي راح ضحيته عشرات بين شهيد وجريح ومفقود.
حركة الفصائل الفلسطينية تقصف أسدودأطلقت حركة الفصائل الفلسطينية دفعة من الصواريخ على مدينة أسدود شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إنها “قصفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة”.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض صاروخين من أصل 8 صواريخ أطلقت من غزة باتجاه أسدود.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن الصواريخ أطلقت من وسط قطاع غزة، وتحديدا من منطقة دير البلح.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الفصائل الفلسطينيةأنها قصفت عسقلان وغلاف غزة برشقة صاروخية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في عسقلان وزيكيم.
اقتحام الأقصى واعتقالات بالضفةاقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى للاحتفال بـ”عيد المساخر” اليهودي، كما صعّدت قوات الاحتلال من حملات الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إن 228 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى للاحتفال بـ”عيد المساخر” اليهودي، تحت حماية شرطة الاحتلال التي تواصل منع آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد.
وقد ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة إلى 7770 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيا ليلة الاثنين، بينهم طفل وأسرى سابقون.
استهداف الفصائل اللبنانيةقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة استهدفت مقاتلين حركة الفصائل اللبنانية في منطقة ميس الجبل جنوبي لبنان، في حين قال المتحدث باسم الفصائل اللبنانية إنه قصف موقعي المالكية وزبدين بقذائف المدفعية، مؤكدا أنه أصابهما “إصابة مباشرة”.
قيادي في حركة الفصائل الفلسطينية ينجو من غارة على شرق لبنانقال مصدر أمني لبناني امس الاثنين إن قياديا في حركة الفصائل نجا أمس من غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على بلدة الصويري في البقاع الغربي شرقي لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقتل في الغارة مواطن سوري كان يعمل في متجر بهذه البلدة التي تبعد 5 كيلومترات عن الحدود بين لبنان سوريا، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني أن الغارة كانت تستهدف قياديا في حركة الفصائل الفلسطينية كان مارا في الطريق الذي وقعت فيه الضربة، لكنه نجا منها.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علما أنه نفذ مؤخرا عدة غارات على مدينة بعلبك، التي تقع بدورها في البقاع، بينها 5 غارات مساء السبت الماضي.
غالانت يحذرقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن وقف الحرب في غزة قد يقرّب حربا على الجبهة الشمالية، وذلك في تعليقه على تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف غالانت “ليس هناك حق أخلاقي لأحد لوقف الحرب من دون تحرير المختطفين”.
إسرائيل تحذر من الاعتراف بدولة فلسطينيةحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من إعلان إسبانيا ومالطا وسلوفينيا وأيرلندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية يعد “مكافأة للإرهاب”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة، في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن الالتزام بالاعتراف بدولة فلسطينية لن يؤدي إلا إلى تعقيد التوصل إلى حل، وزيادة عدم الاستقرار الإقليمي.
وكانت إسبانيا يوم الجمعة قالت إنها اتفقت مع أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة التي أعلنها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
تفاقم أزمة إسرائيل بسبب قانون تجنيد الحريديموصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قانون تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين) الذي سيطرح للتصويت الثلاثاء بأنه “إهانة للجيش”، واصفا المشاركين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنهم “ضالعون بهذه الوصمة الأخلاقية”.
وأضاف لبيد، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن قانون التجنيد المقترح “احتيال على الجمهور”، وأنه “سيمس بالوحدة ويضر بالأمن وهذا خط أحمر”.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية قال مساء الأحد إن قانون التجنيد المقترح هو “وجه لأفظع حكومة في تاريخ إسرائيل”.
غوتيريش يدافع عن الأونرواقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمثل شريان حياة لملايين اللاجئين في المنطقة.
وقال غوتيريش، خلال جولة في أحد المراكز بمخيم الوحدات في الأردن حيث تقدم وكالة الأونروا خدمات صحية وتعليمية، إن الوكالة تمثل شريان حياة ينبض بالأمل والكرامة لملايين اللاجئين في أنحاء المنطقة.
وأضاف “علينا أن نسعى جاهدين للحفاظ على تدفق الخدمات الفريدة من نوعها التي تقدمها الأونروا، لأن ذلك يبقي على الأمل. وفي عالم مظلم، فإن الأونروا هي شعاع الضوء الوحيد لملايين الناس”.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة الفصائل اللبنانیة الجیش الإسرائیلی إطلاق النار فی الإسرائیلی إن لإطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دان مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا “كل الأطراف” إلى ضمان سلامة عناصرها.وندد المجلس في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر و8 نوفمبر وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.وحض المجلس “كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها”.وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان “يُرجح” أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه. وقالت النمسا إن ثمانية من جنودها أصيبوا.وفي 7 نوفمبر، أصيب خمسة عناصر من قوة حفظ السلام في جنوب لبنان. وفي اليوم التالي اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإلحاق الضرر بأحد مواقعها في الجنوب في عمل “متعمد ومباشر”.وشدد مجلس الأمن على أن عناصر اليونيفيل “ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم”، مقدما “دعمه الكامل” لهم.وأعرب أعضاء المجلس أيضا عن “قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين” في النزاع بشكل عام، فضلا عن “تدمير البنى التحتية المدنية” و”الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان”.وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء “تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخليا”.