علي جمعة يرد على مهاجمي ميراث المرأة في الإسلام: يأخذون النصوص القرآنية مبتورة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن كثير من الناس لا يفهم مرادنا الذي نتكلم فيه، ويأخذون بعض النصوص مبتورة من سياقها وسباقها ولحاقها، لافتا إلى أن البعض يقول إن المرأة لا يحترمها الدين، لأنه يعطيها نصف الرجل في الميراث، وهذا كلام مبتور.
مسألة المواريثوأوضح جمعة خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «هذا كذب والذكورة والأنوثة ليس لها علاقة بهذا، إذا مات الابن وله زوجة وأبناء، فالأب يأخذ السدس والأم تأخذ السدس، من غير تفريق، وفي بعض المسائل لا يأخذ الرجل أصلا، فلو مات رجل وله زوجة وأم وابنه وأخت، عم، فالمتبادر للذهن إن العم يدخل، لكن لا فالعصبة تقفل بعضها البعض، فالأم تأخذ السدس، والابنة تأخذ النصف، والزوجة تأخذ الثمن والأخت تأخذ الباقي، والعم لا يأخذ شيئا».
وتابع: «نظام المواريث ليس عنصري غير مبني على النوع، هذا لا وجود، 36 مسألة في الميراث، فيها المرأة تأخذ والرجل لا يأخذ، فيها المرأة تأخذ ضعف أو مثل الرجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواريث المرأة الرجل
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الأزمة الأوكرانية تأخذ منحى جديدا يحولها لحرب نووية
بالتزامن مع مرور 1000 يوم على الحرب الأوكرانية الروسية، يبدو أنها تأخذ منحى جديدا من شأنه توسيع رقعة الصراع، الذي ربما يتحول إلى حرب نووية عالمية، خاصة بعد توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقيدة نووية منقحة، تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما نوويا على بلاده، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
أتت خطوة الرئيس الروسي، بعدما سمح نظيره الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، لأوكرانيا بضرب أهداف داخل العمق الروسي، بصواريخ بعيدة المدى توفرها الولايات المتحدة، ولذلك تعد خطوة بوتين، تهديدًا برد فعل نووي، بإجبار القوى الغربية على التراجع، في وقت تواصل فيها موكسو هجومها العسكري المتباطئ.
وفقًا لـ «القاهرة الإخبارية»، التهديد الروسي، كان واضح جدًا للغرب، حيث حظر مارك روتا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» من السماح للرئيس الروسي بتحقيق غاياته، مؤكدًا خلال كلمة أمام وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، أن روسيا تشكل تهديدًا مباشرًا على الغرب كله.
وتلك التطورات جاءت في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولًا كبيرًا من حكم الديمقراطيين إلى الجمهوريين مجددًا، بقيادة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي ربما يأخذ ذلك الواقع إلى سيناريوهات جديدة.