الصحة تضيء معالم بارزة باللون الأحمر للتوعية بمرض الدرن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أضاءت وزارة الصحة ووقاية المجتمع معالم عمرانية بارزة في الدولة باللون الأحمر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الدرن "السل" الذي يصادف 24 من مارس من كل عام والمقام هذا العام تحت شعار "نعم.. يمكننا القضاء على مرض الدرن" وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء والمؤسسات المعنية.
تضمنت المعالم المضاءة برواز دبي ومكتبة محمد بن راشد وقلعة الفجيرة ومجمع زايد الرياضي بالفجيرة ومتحف عجمان.
ونظمت الوزارة محاضرة توعوية حول المرض لموظفيها وعدد من الأنشطة التثقيفية على مستوى الدولة استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع سواء في المراكز الصحية أو أماكن العمل بهدف تعزيز الفهم والمعرفة بحقائق المرض وأعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه.
ويستهدف الإحتفاء بيوم الدرن "السل" العالمي نشر المعلومات والحقائق حول المرض وكيفية الوقاية والشفاء منه وتعزيز الوعي حول التأثير الذي يمكن أن يشكله المرض على الصحة العامة.
كما يعتبر هذا اليوم فرصة لتحفيز الجهود العالمية للحد من انتشار مرض السل وتحسين العناية والدعم للأفراد المصابين ويسلط الضوء على الخدمات التشخيصية والعلاجية التي توفرها الوزارة مجاناً للمصابين.
أخبار ذات صلة "تطعيم الإنفلونزا" إلزامي قبل السفر للعمرة والحج وكيل «الصحة» المساعد لـ«الاتحاد»: 3 باقات للتأمين الصحي للعمالة بالقطاع الخاص والعمالة المساعدة
وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في الوزارة إن هذه المناسبة تشكل فرصة لإستعراض إنجازات دولة الإمارات في خفض نسب الإصابة بالدرن وجهودها المستمرة لتعزيز شبكة التعاون الدولية ودعم البحث العلمي وتطوير علاجات مبتكرة وصياغة حلول مستدامة على ضوء خطة العمل الإقليمية بشأن السل في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط2023-2030 وتأكيد التزامها بأهداف التنمية المستدامة ومكافحة المرض.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار الدرن والسيطرة عليه بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين حيث تنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة الدرن وإرساء نظم متابعة فاعلة إلى ضمان توفر مستمر للأدوية وتمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص وإجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول وإجراء الفحوصات الإستباقية للكشف المبكر عن الدرن.
من جانبها أشارت الدكتورة ندى المرزوقي ة إدارة الصحة العامة والوقاية إلى أن الوزارة تطلق حملات وبرامج لتعزيز الوعي الصحي حول الدرن عبر تنظيم فعاليات توعوية موسعة وتشجيع المشاركة المجتمعية بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع الإصابة مع تعزيز هذه الحملات بأنظمة رعاية صحية متقدمة وتطوير خطط استراتيجية لرفع مستوى الوعي والمعرفة العامة.
وتواصل الوزارة وشركاؤها الجهود لمكافحة هذا المرض وضمان استمرارية تقديم خدمات الرعاية والدعم للمرضى حيث تكتسب هذه الجهود أهمية حيوية في تعزيز النظام الصحي للوقاية من الأمراض السارية وصولاً إلى بيئة صحية مستدامة وضمان الصحة للجميع في مجتمع ينعم بالصحة والرفاه وجودة الحياة.
في اليوم العالمي للدرن، أبرز المباني الوطنية والمعالم السياحية تُضاء باللون الأحمر بهدف توعية المجتمع بمرض الدرن الرئوي (السل) وسبل الوقاية منه.#وزارة_الصحة_ووقاية_المجتمع#مرض_الدرن#اليوم_العالمي_للدرن pic.twitter.com/DegBSCliet
— وزارة الصحة ووقاية المجتمع - MOHAP UAE (@mohapuae) March 26, 2024المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع
إقرأ أيضاً:
الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاء تعريفيا حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.
حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.
وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.
وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية وهو ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة "مرصد الختم" يلتقط صورة لسديم "ميدوسا" من سماء الإمارات رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس تركيا في ضحايا حريق بولووأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، وهو ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.
وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.
المصدر: وام