منظمة حقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن تعليم الأطفال باليمن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف تقرير حديث لمنظمة "أنقذوا الطفولة" عن أن 4.5 ملايين طفل يمني لا يذهبون إلى المدارس الآن، وهو ما يمثل طفلين من كل 5 أطفال، وذلك رغم تراجع حدة القتال خلال العامين الأخيرين.
وقال التقرير إن ثلث الأسر اليمنية التي شملها الاستطلاع شهدت تسرب طفل واحد على الأقل من المدرسة خلال العامين الماضيين.
وتراجعت حدة القتال بشكل ملحوظ منذ إعلان هدنة في أبريل/نيسان 2022، رغم انتهاء مفاعيلها بعد 6 أشهر.
وذكر التقرير أن الأطفال النازحين أكثر عرضة للتخلي عن تعليمهم في اليمن بمقدار الضعف.
وحسب المنظمة، فقد دفع العنف المستمر والأزمة الاقتصادية الحادة الناجمة عن النزاع 4.5 ملايين شخص من أصل 33 مليون يمني (14%)، إلى "النزوح، بعضهم عدة مرات".
وأفادت 14% من الأُسر التي شاركت في الاستطلاع بأن العنف "سبب رئيس" للتخلي عن التعليم، في حين أشارت 20% من الأسر إلى أنها "لا تستطيع تحمّل" الرسوم المدرسية الشهرية وأسعار الكتب.
وأكد أكثر من 44% من مقدّمي الرعاية والأطفال الذين شملهم الاستطلاع أن الحاجة للمساهمة في تأمين دخل لعائلاتهم "كانت السبب الرئيس" للحرمان من التعليم.
وأشار التقرير إلى أن "تأثير أزمة التعليم على أطفال اليمن ومستقبلهم عميق"، محذرا من أنه "في غياب التدخل الفوري، فإن جيلا كاملا قد يبقى متروكا خلف الركب، مع ما يترتب على ذلك من عواقب طويلة الأمد على تعافي البلاد ونموها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة تغطية التلقيح في جميع أنحاء إفريقيا أنقذت ما لا يقل عن 1.8 مليون شخص في عام 2023 من أمراض مهددة للحياة، مثل الحصبة وشلل الأطفال وسرطان عنق الرحم.
وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي، أنه منذ سنة 2024، تم تطعيم أكثر من خمسة ملايين طفل ممن لم يتلقوا أي لقاح روتيني عبر مبادرة « التعويض الكبير » التي أ طلقت في 24 بلد ذي أولوية، لمنع تفشي الأمراض وتعزيز المنظومات الصحية.
وأضافت، وفق ما أورده موقع أخبار الأمم المتحدة، أن هذا التقدم يعود إلى الحكومات ودعم الشركاء، بما في ذلك التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي)، ومنظمة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وقالت إنه على الرغم من ارتفاع معدل المواليد، سجلت إفريقيا زيادة في تغطية لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي بين الأطفال في عمر سنة واحدة، من 72 في المئة في 2022 إلى 74 في المئة سنة 2023، مما ي ظهر علامات على انتعاش التحصين الروتيني بعد جائحة (كوفيد-19).
وذكرت المنظمة أن إفريقيا شهدت انخفاضا بنسبة 93 في المئة في حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال من النوع 1 بين عامي 2023 و2024، وانخفاضا بنسبة 65 في المئة خلال العام الماضي وحده.
وبدأ الأسبوع العالمي للتلقيح في 24 أبريل الجاري، ويهدف إلى ضمان حماية مزيد من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم المحلية من أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات.
كلمات دلالية منظمة الصحة العالمية، التلقيح