ما حكم أداء صلاة التراويح خلف الحرم المكي عبر البث المباشر؟.. الشيخ “عبدالسلام السليمان” يجيب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “عبدالسلام السليمان”، إن أداء صلاة التراويح خلف الحرم المكي أو الحرم النبوي عبر البث المباشر أو عبر التلفاز لا يحسب للشخض صلاة جماعة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج فتاوى عبر قناة السعودية، أنه يجوز للشخص المقيم في الفنادق المطلة على الحرم المكي أو النبوي أن يؤدي صلاة الجماعة مع الإمام ويتبعه في الركوع والسجود، بشرط أن يرى المصلين في الحرم ويسمع صوت الإمام عبر مكبرات الصوت.
ما حكم أداء صلاة التراويح خلف الحرم المكي أو الحرم النبوي عبر البث المباشر؟
يجيب عن ذلك الشيخ عبدالسلام السليمان.#فتاوى | #رمضان_على_السعودية pic.twitter.com/So2zbT5W0e
— قناة السعودية (@saudiatv) March 26, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحرم المکی
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"