مفوضية اللاجئين تدق ناقوس الخطر بشأن العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دقت المفوضية العليا لشئون اللاجئين ناقوس الخطر بعد أن وصل العنف المستمر في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مستوى مدمر، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية في ظل تزايد المخاطر التي تواجه النازحين هناك.
وأشار المتحدث باسم المفوضية ماثيو سالتمارش خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، في جنيف إلى أن الصراع المستمر في المنطقة منذ عامين أجبر أكثر من 1.
وقال: إنه منذ عمت الاشتباكات العنيفة في إقليم ساكى شرق البلاد في 7 فبراير المضى فقد وصل ما يقرب من 300 ألف شخص إلى مدينة جوما والمناطق المحيطة بها، مما أدى إلى تضخم مواقع النزوح العفوية والرسمية، في حين مازال يبحث اليائسين عن مأوى من القصف العشوائي وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف: أن من أكثر ما يثير القلق لدى الشركاء الإنسانيين للمفوضية هو التوغلات المنهجية من قبل الجماعات المسلحة داخل الهياكل المدنية، مثل مواقع النزوح والمستشفيات والمراكز الصحية، حيث شهد عام 2023 احتلال الجماعات المسلحة غير الحكومية 25 مدرسة في إقليمين فقط، بينما تعرضت 17 مدرسة أخرى للهجوم.
وأوضح أن التفجيرات دمرت سبع مدارس هذا العام، في الوقت الذي أدى نهب الأدوية والمواد الأساسية من المراكز الصحية في الأسابيع الأخيرة إلى إعاقة قدرة العاملين بالمجال الإنساني على دعم النازحين.
ولفت المتحدث إلى أن المفوضية لم تتلق سوى 14% من مبلغ 250 مليون دولار المطلوب لاستجابتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية لعام 2024، محذرا من أن نقص التمويل يهدد عمليات توصيل المساعدات مما يؤدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفوضية اللاجئين ناقوس الخطر الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: صرف 3 آلاف صنف دوائي بمتوسط 41.5 مليون عبوة شهريا
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعا مع الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل.
عقد شراكة مع القطاع الخاصخلال الاجتماع، تم مناقشة عقد شراكة مع القطاع الخاص لتشغيل وإدارة الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة العامة الرعاية الصحية، بما يسهم في الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للمرضى وتعزيز استدامة المنظومة الصحية في تأدية الخدمات الدوائية للمواطن.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تتعاون مع شركائها من مقدمي الخدمات الصحية لضمان وصول الدواء بجودة عالية وفاعلية وأمان لجميع المرضى، موضحا أن التعاون بين هيئة الدواء المصرية وهيئة الرعاية الصحية حقق العديد من النجاحات، خاصة في مجالات اليقظة الدوائية، والاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وبحوث اقتصاديات الدواء، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكامل لتوسيع نطاق العمل المشترك بين الهيئتين.
تعزيز مفهوم الصيدليات الخضراءكما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا موسعًا مع هيئة الرعاية الصحية في عدة مجالات، من بينها تعزيز مفهوم الصيدليات الخضراء، وإطلاق مبادرات التثقيف الدوائي للمرضى، وتوسيع الربط الإلكتروني بين قواعد البيانات الدوائية ومنظومات التسعير والتسجيل، بالإضافة إلى دراسات جدوى توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية وفقًا للاحتياج الفعلي للسوق.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة تصرف أكثر من 3 آلاف صنف دوائي داخل منشآتها في محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمتوسط صرف يبلغ 41.5 مليون عبوة دوائية شهريًا، وذلك لضمان توافر الأدوية الأساسية لجميع المرضى، وتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في الخدمات الصحية المقدمة.
وأضاف أن إجمالي الإنفاق السنوي على الأدوية داخل الهيئة العامة للرعاية الصحية تجاوز 4 مليارات جنيه، وأن هذا الرقم سيزداد تدريجيًا مع التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات الجديدة، وهو ما يستلزم تعزيز استراتيجيات توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية مع ضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة العلاجية.
وأشار إلى أن الهيئة حققت العديد من النجاحات مع هيئة الدواء المصرية، أبرزها في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية، بالإضافة إلى الربط كأول هيئة صحية بمنظومة التتبع والترصد الدوائي، مؤكدًا استمرار العمل على تعزيز هذا الربط والتكامل مستقبلًا، خاصة في منظومات تحديثات تسعير الأدوية.
كما أكد أن التوجه نحو إشراك القطاع الخاص في تشغيل الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة سيسهم في تحقيق مكاسب متعددة، بينها تحسين تجربة المرضى من خلال تقديم خدمات دوائية أكثر تطورًا، وزيادة الحصة السوقية للصيدليات الخاصة والأهلية، وتحفيز الاستثمار في قطاع الصيدلة، وتعزيز استدامة المنظومة الصحية.
وأوضح أن هذا المشروع سيوفر للهيئة أكثر من مليار جنيه سنويًا من نفقات التشغيل والإدارة، ما يعزز من كفاءة الإنفاق الصحي، كما أنه سيمكن الكوادر الصيدلانية داخل الهيئة من التركيز على المهام الأكثر تخصصًا في الصيدلة الإكلينيكية والاستشارات الدوائية ما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك بالإضافة إلى تحقيق نمو في الموارد الذاتية للهيئة.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التواصل مع كل المؤسسات الحكومية المعنية بالشأن الصحي والدوائي، والتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، وضمن سياسات الدولة المصرية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وتوطين الخدمات الصحية والدوائية المتقدمة للمواطن المصري.