دقت المفوضية العليا لشئون اللاجئين ناقوس الخطر بعد أن وصل العنف المستمر في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مستوى مدمر، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية في ظل تزايد المخاطر التي تواجه النازحين هناك.

وأشار المتحدث باسم المفوضية ماثيو سالتمارش خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، في جنيف إلى أن الصراع المستمر في المنطقة منذ عامين أجبر أكثر من 1.

3 مليون شخص على الفرار من منازلهم داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح ما مجموعه 5.7 مليون شخص داخليا.

وقال: إنه منذ عمت الاشتباكات العنيفة في إقليم ساكى شرق البلاد في 7 فبراير المضى فقد وصل ما يقرب من 300 ألف شخص إلى مدينة جوما والمناطق المحيطة بها، مما أدى إلى تضخم مواقع النزوح العفوية والرسمية، في حين مازال يبحث اليائسين عن مأوى من القصف العشوائي وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان.

وأضاف: أن من أكثر ما يثير القلق لدى الشركاء الإنسانيين للمفوضية هو التوغلات المنهجية من قبل الجماعات المسلحة داخل الهياكل المدنية، مثل مواقع النزوح والمستشفيات والمراكز الصحية، حيث شهد عام 2023 احتلال الجماعات المسلحة غير الحكومية 25 مدرسة في إقليمين فقط، بينما تعرضت 17 مدرسة أخرى للهجوم.

وأوضح أن التفجيرات دمرت سبع مدارس هذا العام، في الوقت الذي أدى نهب الأدوية والمواد الأساسية من المراكز الصحية في الأسابيع الأخيرة إلى إعاقة قدرة العاملين بالمجال الإنساني على دعم النازحين.

ولفت المتحدث إلى أن المفوضية لم تتلق سوى 14% من مبلغ 250 مليون دولار المطلوب لاستجابتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية لعام 2024، محذرا من أن نقص التمويل يهدد عمليات توصيل المساعدات مما يؤدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مفوضية اللاجئين ناقوس الخطر الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.

وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.

وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".

روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.

يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.

وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.

وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.

وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • الإعلام الحكومي بغزة يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم أزمة المياه والغذاء
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
  • مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي تعلن سحب قواتها من الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • مفوضية الاتحاد الافريقي تقدم تعهدات بشأن عودة السودان 
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • المفوضية: أكثر من 28 مليون عراقي يحق لهم المشاركة بالانتخابات
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء التوترات في جنوب السودان .. في بيان لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد