خير أيام الدنيا أقبلت
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حمد الحضرمي **
الحمد لله الذي أعزَّنا بالإسلام وأكرمنا بشهر رمضان، وجعل العشر الأواخر منه من أفضل الأزمان، وقد خصَّ الله العشر الأواخر من شهر رمضان لوجود ليلة القدر فيها، والتي أنزل فيها القرآن، لذلك فهي لها أهمية خاصة ومكانة كبيرة في قلوب المُسلمين، لذلك يتسارع المؤمنون من خلال تلك الليالي العشر حتى ينالوا الحسنات والأجر العظيم من الله.
إنَّ العشر الأواخر من شهر رمضان أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة، ما أسعد من تعرض لنفحاتها والتمس بركاتها، فأحسن ختام الشهر الكريم مقبلًا على ربه جل وعلا مجتهدًا في طاعته، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها، وقد جاء في الحديث "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره".
والواجب على المُسلم استثمارها واغتنام كل لحظة ونفس فيها بالطاعات والقربات، وأهم عمل في العشر الأواخر من رمضان هو ترك الخصومة والتباغض والتشاحن وتصفية القلوب من الغل والحقد والحسد والكراهية تجاه الأهل والأقارب والأصدقاء وكافة المسلمين، فبادروا بالعفو عن النَّاس في هذه الأوقات الفاضلة والنفحات الربانية المباركة، لأنَّ الحسنات فيها تتضاعف والذنوب فيها تغتفر، وعليكم بالاعتكاف والخلوة مع الله، لأنَّ المعتكف ينقطع فيه عن الخلق ويتصل بالخالق لمُناجاة ربه وذكره ودعائه.
ومن أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان قيام الليل، فهو سبيل المُتقين إلى رضا الله رب العالمين، والاجتهاد في الدعاء خاصة الليالي الوترية التي يتوقع فيها ليلة القدر، فهي ليلة الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، وكذلك تقديم الأعمال الصالحة كالتكافل والتراحم والعطاء والصدقة وقضاء حوائج النَّاس والإنفاق في سبيل الله، حيث تتجسد بهذه الأعمال معاني الرحمة والرأفة والإنسانية في هذه الأوقات الفاضلة.
وصدق الشاعر في وصف الأيام والليالي المُباركات من شهر رمضان المبارك، إذ قال:
أما قد خصنا الله بشهرِ أيما شهرِ
بشهرِ أنزل الرحمن فيه أشرف الذكرِ
وهل يشبهه شهر وفيه ليلة القدرِ
فكم من خيرٍ صح بما فيها من الأجرِ
روينا عن ثقات أنها تطلب في الوترِ
فطوبى لأمرئ يطلبها في هذه العشرِ
ففيها تنزل الأملاك بالأنوار والبرّ
وقد قال سلام هي حتى مطلع الفجرِ
ألا فادخرنها إنها من أنفس الذخرِ
فكم من معتقٍ فيها من النار ولا يدري
فاللهم بلغنا العشر وأعنَّا فيها على الذكر، واكتب لنا فيها الأجر، اللهم بلغنا ليلة القدر، واجعلنا فيها من المقبولين، اللهم اجعل هذه الليالي تفريجًا لكل هم، واستجابة لكل دعاء، وغفران لكل ذنب، وهداية لكل عبد، ورزقًا لكل محتاج، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنَّا، يا الله اجعلنا ممن غفرت لهم، ورضيت عنهم، وحرمتهم على النار، وكتبت لهم الجنة نحن ووالدينا ومن نحب من الأهل والأقارب والأصدقاء.
إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبقى منه إلا القليل، فمن أحسن فيه فعليه التمام، ومن كان فرط فليختمه بالحسنى، فالعمل بالختام، فاستمتعوا منه فيما بقي من الأيام والليالي المباركات، واستودعوه عملًا صالحًا يشهد لكم به عند الملك العلام. ولا تنسوا إخوانكم المستضعفين في كل مكان من دعائكم وخصوا في دعائكم إخوانكم المجاهدين في غزة وفلسطين، اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم واقذف الرعب في قلوب الصهاينة ومن والاهم، اللهم لا تُحقق لليهود في فلسطين غاية، ولا ترفع لهم راية، واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية، يا مُجيب دعوة المضطرين نرجوك أن تجيب دعواتنا بفضلك وكرمك وجودك يا أكرم الأكرمين.
** محامٍ ومستشار قانوني
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعاء اشتياق الجنة .. ردده الآن يفتح لك أبواب الخيرات
دعاء اشتياق الجنة فهو من الأدعية المنتشرة بين البعض وصيغة دعاء الجنة كالآتي: «اللهم أنت الصاحب والحبيب، وأنت الواحد المجيب، وأنت الشافي والطبيب، وأنت الذي تعلم ما نريد».
وأكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دعاء اشتياق الجنة صحيح في معانيه ولا يتضمن أي مخالفة شرعية.
معاني دعاء اشتياق الجنةوأوضح الدكتور عمرو الورداني، في تصريح له، أن الدعاء المذكور يحتوي على معانٍ صحيحة وجميلة تعبر عن التوكل على الله والتوجه إليه بالطلب والدعاء، لافتا إلى أن هذا الدعاء يشمل صفات لله سبحانه وتعالى مثل "الصاحب والحبيب"، وهي صفات تجسد العلاقة بين العبد وربه.
وفيما يتعلق بالجزء الذي يذكر "إذا اشتاقت له الجنة"، أوضح أن هذا وارد إذا كان قلب الشخص متعلقًا بالله سبحانه وتعالى وكان عابدًا له بكل إخلاص، إلا أن الجزم بأن الجنة "تشتاق" إلى الشخص هو أمر غير موثوق علميًا، ولكن إذا كان القلب متعلقًا بالله وإيمانه صادقًا، فإن الأجر والثواب من الله سيكون واقعًا عليه.
ولفت إلى أن الدعاء الصحيح في السفر، مثل "اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل"، هو دعاء مستحب وصحيح، ويمكن للإنسان أن يدعو به في سفره لتحقيق الطمأنينة والسكينة.
دعاء جميل في المساء.. كلمات تقربك من الله وتطمئن قلبكدعاء الستر وراحة البال .. ردده يوميًا يحفظك من كيد الأشرار ويزيد الأرزاقدعاء الصباح من القرآن.. 8 آيات تفتح لك جميع الأبواب المغلقةدعاء شهر رجب للميت .. من الأشهر الحرم مكانته عظيمة
دعاء دخول الجنةاللهم نجني من النار، وأسألك مغفرة بالليل والنهار.
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
اللَّهُمَّ سبحانك، اللهم بابك مفتوح للراغبين، وخيرك مبذول للطالبين، فاهدني هدى المهتدين ولا تجعلني من الغافلين، واغفر لي يوم الدين، وأسألك اللهم صبرًا جميلًا، وفرجًا قريبًا، وقولًا صادقًا، وأجرًا عظيمًا.
أكثر دعاء ردده الرسول «يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ».
وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟ فقال صلى الله عليه وسلم «إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ».
وقوله: «إن قلوب» تعليلاً لسبب دعوته صلى الله عليه وسلم وهي أن قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه، من يشأ يضللْه، ومن يشأ يهديه، فينبغي للعبد الإكثار من هذه الدعوات المهمة التي تتعلق بأجل مقامات العبودية.
أكثر دعاء ردده الرسولاللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ.
1- «اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».
2- «اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ».
3- «اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».
4- «اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا».
5- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ».
6- «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ».
7- «يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ».
8- «اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».
9- «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا».
10- «دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له».
11- «اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ».
12- «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
13- «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي».
14- «اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ».
15- «اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
16- «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ»