عقد اللواء محمد البندارى سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، الاجتماع التنسيقي الثالث لمشروع صقر 129 لمجابهة الازمات والكوارث، بحضور  المستشار العسكرى للمحافظة، وكمال سليمان السكرتير العام المساعد ورؤساء مدن  المحافظة ومديرى المديريات الخدمية؛ لوضع وشرح الترتيبات اللازمة لتنفيذ مشروع صقر 129 وخروجه بالشكل والمضمون الأمثل له.

     

وأكد البندارى، أهمية التنسيق بين الإدارة العامة للأزمات وجميع الجهات المشاركة من مدن ومديريات لمشروع التدريب العملي صقر 129 موجها بضرورة التعاون الفعال بين جميع الجهات مع التأكيد على تدقيق كافة البيانات وتوحيدها على مستوى الجهات المشاركة مع توضيح التزامات  كل جهة بالدور المنوط لها لتلاشى التداخل بين الجهات.

وأوضح المستشار العسكري، اهتمام الدولة الخاص بمشروع صقر لتكون جميع اجهزة الدولة على دارية ومعرفة كاملة بكل امكانيات المحافظات وكيفية تقديم الدعم اللازم لهم من الوزارات المعنية في حالة حدوث اى كوارث او ازمات، مؤكداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتجهيز الجيد بين جميع الجهات المشاركة فى التدريب العملى أو الكوادر البشرية للظهور بشكل حضارى ومشرف وراقى ، مع الاستعانة بالدروس المستفادة من سيناريوهات العمل السابقة ومراجعتها بشكل دقيق ومحكم لتلافى كافة السلبيات وأوجه القصور بها.

وأكد لاشين، ضرورة أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المشاركين فى مشروع التدريب العملى من خلال الالتزام بكافة التدابير الوقائية، مع استثمار الأفكار الإبداعية والإبتكارية لإنجاح فعاليات المشروع التدريبى صقر ١٢٩ على الوجه الأكمل ، مؤكداً علي ضرورة تنسيق المواعيد الخاصة بالتنفيذ منذ تلقى البلاغات وحتى وصول عناصر الدعم والمساعدة لمواجهة الأزمات والكوارث ،

وأوضح نادى نصيف مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة  أن تلك التدريبات تأتي  في إطار سياسة الدولة لتطوير وتجهيز وتدريب العاملين في الدولة وأجهزتها المختلفة على التعامل مع الكوارث وقت حدوثها  وتقليل الخسائر البشرية والمادية والتدريب على تلاشي أوجه القصور التي تشوب أداء بعض الجهات أو العاملين خلال عمليات التدريب حفاظَا على أرواح وممتلكات المواطنين ونشر الأمن والأمان.

الاجتماع

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر لمواجهة الأزمات

إقرأ أيضاً:

الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا.. 60 عامًا من التواصل المتقطع وسط التوترات العالمية

 

في ظل التوترات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة، يظل "الهاتف الأحمر" رمزًا للتواصل المباشر بين قادة أكبر قوتين نوويتين في العالم.

ورغم أنه كان في الماضي وسيلة حيوية لتجنب تصعيد الأزمات الدولية، إلا أن هذا الخط الساخن الذي بدأ عمله قبل أكثر من ستة عقود، يشهد حالة من الجمود منذ أكثر من عامين.

فمن الأزمات الكبرى إلى الحروب الباردة، كانت هذه القناة المفتوحة بين موسكو وواشنطن بمثابة درع واقي من التفجيرات النووية، لكن في الوقت الراهن، يبدو أن "الحرارة" بين الدولتين قد تلاشت، ومعها تراجع التواصل الرسمي عبر هذا الخط الاستراتيجي.

يعود تاريخ "الهاتف الأحمر" إلى عام 1963، بعد أزمة الصواريخ الكوبية التي هددت العالم بحرب نووية.

وكان الهدف من هذه القناة توفير وسيلة اتصال فورية وآمنة بين موسكو وواشنطن للتعامل مع الأزمات التي قد تطرأ، منذ ذلك الحين، استخدم الزعماء السوفيات والأمريكيون هذا الخط الساخن في مناسبات متعددة، بما في ذلك الأزمات التي اندلعت بين الشرق والغرب، مثل حرب فيتنام أو أزمة كوبا.

ورغم استمرار تطور أساليب التواصل مع تقدم الزمن، فإن الهاتف الأحمر بقي علامة فارقة في العلاقات بين القوتين العظميين، حتى مع ظهور تقنيات أكثر حداثة مثل مؤتمرات الفيديو ووسائل الاتصال المشفرة.

ومع بداية عام 2022، سُجلت آخر مكالمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، ولكنها لم تحقق التفاهم المطلوب بشأن النزاع في أوكرانيا، إذ تلتها حرب لم تُجدِ معها محاولات الاتصال المباشر.

وتؤكد تصريحات دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، أن القناة التقليدية المستخدمة بين الرئيسين بوتين وبايدن لم تعد فعّالة في الوقت الحالي.

وقد استبدلها الطرفان بقنوات أخرى أكثر تطورًا تشمل نظام الاتصال المحمي ومؤتمرات الفيديو، وهو ما يعكس تراجع الثقة بين الجانبين في استخدام هذا الخط الساخن بعد حرب أوكرانيا.

في حين كانت اتصالات الهاتف الأحمر تُعتبر حصنًا ضد تصاعد الأزمات العسكرية، فإن حالة الجمود الراهنة في التواصل تعكس صورة قاتمة للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، خاصة مع تصاعد التوترات في شرق أوروبا.

فحتى خلال أوقات الحروب الباردة التي كانت تُعَجَّل فيها هذه المكالمات بسبب المخاطر النووية، كانت روسيا وأمريكا تجد طريقًا للتفاهم لتجنب التصعيد.

ومن أبرز المحطات التاريخية لاستخدام الهاتف الأحمر كانت المكالمة التي أجراها الرئيس الأمريكي جون كينيدي مع الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشوف عام 1963 بعد اغتياله، وكذلك المكالمات العاجلة التي جرت أثناء حرب يونيو 1967 وحرب أفغانستان عام 1979.

أما في وقت لاحق، وتحديدًا في عام 2007، شهد الخط الساخن تحديثًا ليشمل استخدام أجهزة الكمبيوتر وآلية لتبادل الرسائل عبر البريد الإلكتروني، مما سهل التواصل في الوقت الفعلي.

ولكن مع تصاعد التوترات في الآونة الأخيرة، يبدو أن "الهاتف الأحمر" لم يعد أداة فعالة كما كان في السابق.

مقالات مشابهة

  • شحوط سفينة شحن أمام سواحل القصير بالبحر الأحمر
  • كيف واكب ميناء دمياط التحول الرقمي في جميع إجراءات استقبال السفن؟
  • برئاسة وزير المياه ..مجلس إدارة المؤسسة العامة للري يعقد اجتماعه الثالث والعشرين
  • انتهاء أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير كورنيش أرمنت بتكلفة 60 مليون جنيه
  • سكرتير بني سويف يبحث حلول مشكلات تشغيل العبارات النهرية بالواسطى والفشن
  • سكرتير محافظة الدقهلية يعقد الاجتماع الدوري للجنة الإصحاح البيئي
  • سكرتير عام الدقهلية يعقد الاجتماع الدوري للجنة الإصحاح البيئي
  • سفير مصر بالكويت: مصر حريصة على المشاركة الفعالة في كافة المعارض الدولية للكتاب
  • الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا.. 60 عامًا من التواصل المتقطع وسط التوترات العالمية
  • «السكة الحديد» تكشف كافة المواعيد المحدثة لقطاراتها على جميع الخطوط