أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، أن مصر تصدت لكل المخططات الإسرائيلية على كافة الأصعدة، موضحًا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، قامت مصر بتوضيح للعالم أن ما يقوم به الاحتلال ليس دفاعًا عن النفس، بل هو سياسة عقاب جماعي واستخدام سلاح الجوع لكسر إرادة الشعب من أجل تنفيذ مخطط خبيث يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري لشعبها.

عاجل| وزير إسرائيلي: خضنا حروبا دون دعم أمريكا.. وعلينا دخول رفح الآن عاجل| شكري يؤكد لفتح الرفض القاطع لمحاولات وخطط التهجير القسري للفلسطينيين

وأشار “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، إلى  أن إسرائيل تعتمد على استراتيجية الجحيم، أي تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه، مما أثر سلبًا على أكثر من 2 ونصف مليون نسمة من سكان قطاع غزة. وأشار إلى أن مصر تحركت على كافة المسارات، بما في ذلك المسار الإنساني بالتوازي والتزامن مع المسار السياسي المتعلق بملف التهجير القسري، والعمل على حل دولتين، بالإضافة إلى المسار الأمني في جهودها لوقف دائم لإطلاق النار.

وتابع الخبير في العلاقات الدولية،  أن المسار الإنساني هو أحد المسارات البارزة التي تحركت عليها مصر من خلال إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري الذي يعد شريان الحياة الأساسي لقطاع غزة في ظل إغلاق إسرائيل لبقية المعابر البرية، وكان معبر رفح أيقونة ليعكس أن هناك حالة من الأزمة الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني وأن المعبر هو مثابة الأكسجين للقطاع.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية معبر رفح البري العلاقات الدولية العدوان الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية المخططات الإسرائيلية خبير في العلاقات الدولية فضائية القاهرة الإخبارية قضية الفلسطينية سكان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في تطور لافت ومثير للجدل على الساحة الإقليمية، تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، متهمة فصائل مسلحة عراقية، تُنسب إلى «الحشد الشعبي»، بشن هجمات صاروخية على أراضيها.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون في شكواه، أن بغداد تتحمل المسؤولية عن تلك الهجمات، ما يمنح إسرائيل مبررًا لتوجيه ضربات محتملة للعراق. وردًا على ذلك، أبدت الحكومة العراقية رفضها القاطع لتلك الاتهامات، مؤكدة أن قرار السلم والحرب يبقى حكرًا على الدولة العراقية.

وذكرت تحليلات سياسية أن الخطوة الإسرائيلية تستهدف ممارسة ضغط دولي على العراق، بغية تقليص نفوذ الفصائل المسلحة، والتي تتهمها إسرائيل بتنفيذ أكثر من 120 هجومًا صاروخيًا في الأشهر الأخيرة.

وقال مصدر سياسي مطلع إن “إسرائيل تسعى لتحييد العراق عن المعادلة الإقليمية، عبر إشعال صدامات داخلية بين الحكومة العراقية وتلك الفصائل”.

في المقابل، وجهت الحكومة العراقية الأجهزة الأمنية بملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقالت مصادر حكومية إن “هذا القرار يحمل رسالة واضحة للفصائل المسلحة بأن الدولة لن تتهاون في فرض سيادة القانون”.

و أثارت القضية نقاشات واسعة. وقالت تغريدة على منصة “إكس”: “إسرائيل تلعب بالنار! إذا استمرت بالتحريض، قد تجد نفسها أمام ردود فعل إقليمية لا يمكن السيطرة عليها”. بينما علق آخر: “الفصائل العراقية تضعنا أمام معادلة صعبة. إما نضبط السلاح المنفلت، أو نواجه تبعات دولية وخيمة”.

في هذا السياق، تفيد تحليلات بإن “استمرار نشاط الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة يشكل خطرًا مزدوجًا؛ فهو يهدد سيادة العراق ويعرضه لضغوط خارجية”.

وأضافت أن البرلمان يعمل حاليًا على إصدار قانون يجرّم استخدام السلاح دون إذن حكومي.

وتحدثت مصادر عسكرية عن تحديات كبيرة تواجه الحكومة العراقية في ضبط الفصائل المسلحة، مشيرة إلى أن بعضها يمتلك إمكانيات لوجستية وتسليحية تضاهي إمكانيات الدولة. ووفق معلومات حصلت عليها جهات دولية، فإن تلك الفصائل لا تزال تتلقى دعمًا إقليميًا مستمرًا، مما يعقد مهمة السيطرة عليها.

واعتبر مواطن عراقي، في منشور على “فيسبوك”، أن “ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتغاضي الدولة عن السلاح المنفلت طيلة السنوات الماضية”. وأضاف: “الحكومة بحاجة إلى خطوات جريئة تُعيد هيبتها داخليًا وخارجيًا”.

ويرى محللون أن العراق قد يواجه سيناريوهات صعبة في المرحلة المقبلة، حيث تتوقع بعض التقديرات أن إسرائيل قد تستغل هذا الملف لتوسيع دائرة عملياتها العسكرية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت تحليلات أمنية بأن أي تصعيد إسرائيلي ضد العراق قد يجر المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: الغرب لا يأخذ التهديدات الروسية على محمل الجد
  • أستاذ علاقات دولية: قرار المحكمة الجنائية ضد نتنياهو وجالانت انتصار تاريخي للعدالة
  • خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة 
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
  • السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
  • خبير علاقات دولية: أمريكا تدعم إسرائيل رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
  • أحمد موسى: وسائل الإعلام الإسرائيلية تهاجمني.. ونطالب بمحاكمة الاحتلال|فيديو
  • بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟