العدل تحول إجراءات طلب الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات عبر التوثيق
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قررت وزارة العدل، تحويل إجراءات طلب الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات.
ويتم ذلك الإثبات عبر التوثيق في حال موافقة الزوج على ذلك لعدم حاجته إلى حكم قضائي تطبيقا لنظام الأحوال الشخصية، وفق "الإخبارية".
ويعرف نظام الخلع على أنه فراق بين الزوجين بطلب الزوجة وموافقة الزوج مقابل عوض تبذله الزوجة أو غيرها، ويصح بتراضي الزوجين كاملي الأهلية على إنهاء عقد الزواج، دون الحاجة إلى حكم قضائي، ويقع بأي لفظ دل على الفرقة بالنطق أو الكتابة وعند العجز عنهما فبالإشارة المفهومة، ويعد فسخاً لعقد الزواج ولو كان بلفظ الطلاق، ويكون فرقة بائنة بينونة صغرى، ولا يحسب من التطليقات الثلاث.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم النفس: العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري
أكدت الدكتورة رشا أحمد خلف، أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، أن حرص الزوجين على إقامة علاقات طيبة مع أهل كل طرف يُعد من الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الأسري وبناء مجتمع سليم.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري وتدعم شبكة العلاقات الاجتماعية التي تساهم في توفير بيئة صحية لتربية الأبناء.
وأضافت أن هذه العلاقات تُمثل مصدرًا للدعم العاطفي والنفسي، وتسهم في التخفيف من الضغوط الحياتية اليومية التي تواجه الزوجين.
وحذرت من سوء العلاقة بين الزوج وأهل زوجته أو العكس، مشيرة إلى أن هذا النوع من الصراعات له آثار مدمرة على الاستقرار الأسري، وقد يؤدي إلى حالات من الاكتئاب والإحباط، وكره الحياة الزوجية لدى الطرف المتضرر، ما قد يؤثر سلباً على علاقته بأطفاله أيضاً.