المناطق_واس

رأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم، اجتماع خطة تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري، بحضور الوكلاء ومديري العموم ورؤساء البلديات، وذلك ضمن برامج أنسنة المدن وجودة الحياة بمدن ومحافظات المنطقة.

 

أخبار قد تهمك أمين الشرقية يناقش إنجازات وكالة شؤون البلديات للعام 2023 بالمنطقة 31 يناير 2024 - 11:43 صباحًا “أمين الشرقية” يناقش أعمال وبرنامج تحسين المشهد الحضري بالمنطقة 2 نوفمبر 2023 - 12:04 مساءً

 

ونوّه أمين الشرقية بمسارات معينة مع أهمية التركيز عليها من خلال الأعمال التنفيذية سواءً الصيانة أو التحويلات المرورية التي تحتاج تركيز لسلامة سالكي الطرق، وإعطاء اهتمام أكثر عند تصميم التحويلات في تغيير اتجاهات الحركة، والإشارات، وتخفيف السرعة وتحديدها إذا كانت تحويلات داخلية أو خارجية.

 

 

واطّلع على عرض غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، الذي تضمّن الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، التي اشتملت على مسارات الخطة، ورصد عناصر المسار الأول والثاني، من ثم رصد التشوهات البصرية في شارع ابن بطوطة، واستعراض نماذج لعناصر التشوه فيه، وكذلك طلبات شهادة امتثال التي بلغ إجمالي طلباتها للمباني 2,686 طلبًا، ونوقش على إثرها الأثر الناتج من تطبيق شهادة امتثال المباني في تحسين الواجهات، والأثر الناتج من إزالة التشوهات البصرية وتطبيق شهادة امتثال المباني.

 

 

بعد ذلك قدمت إدارة الطوارئ والبلاغات 940 عرضًا للبلاغات التي تم استقبالها خلال أسبوع من تاريخ 17/03/2024م، وحتى 23/03/2024م، والتي تضمنت بلاغات المباني، والإنارة والمرافق الخدمية، والبناء تحت الإنشاء، وبلاغات الطرق والشوارع، والفراغات والحدائق العامة، والأسواق والمتاجر، والتعديات، وكذلك الكوارث والسيول والمكافحة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمين الشرقية تحسین المشهد الحضری أمین الشرقیة

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية بين الشريعة والقانون (19) حصانة مقر البعثة الدبلوماسية

بقلم: هيثم السحماوي
أوضحت في المقالين السابقين الحصانة الدبلوماسية لشخص الدبلوماسي، والحصانة الدبلوماسية للحقيبة الدبلوماسية، وهنا الحديث عن الحصانة للمقرات المخصصة للبعثة الدبلوماسية، وهي تشمل المباني وأجزاء المباني والأراضي الملحقة بها التي تستخدمها البعثة الدبلوماسية بصرف النظر هنا عن المالك الفعلي لهذة المباني، ويعد ضمنها أيضا مقر إقامة رئيس البعثة الدبلوماسية.

وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية فإن لمقارات البعثة الدبلوماسية حرمة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال دخولها أو تفتيشها بغير إذن السفارة.

وليست هذه الحصانة مقتصرة وفقط أثناء وقت السلم بل أيضاً سارية حتي وقت النزاعات المسلحة، وبالتالي فوفقا للقانون الدولي في هذا الشأن لا يجوز بأي حال من الأحوال أستهداف هذه المباني وإلا أعتبر ذلك جريمة من جرائم الحرب التي تنِشأ على أثرها المسؤولية الدولية ضد الدولة التي قامت بهذا الفعل.
وعلي الدولة مسؤولية أخرى حيال هذه المقارات للبعثة الدبلوماسية وهي بجانب المسؤولية السابقة فعليها أيضا التزام باتخاذ كل وسائل الحماية اللازمة لحماية هذه المقرات من إعتداءات الغير أو تعرضها للتهديد أو القيام بأي فعل من الأفعال المشينة التي تسيء لدولة مقر البعثة.

والقارئ في النصوص القانونية المتعلقة بمسألة حماية المباني والمقرات الخاصة بالبعثة الدبلوماسية أثناء فترة النزاعات فترة الحروب والنزاعات المسلحة يجد أن بها عوار كبير، وليس موجود نظام قانوني كامل يحمي هذه المقرات في مثل هذه الأوقات. ولتعديل هذا الوضع أرى أن تتولى ذلك حكومة العالم الحالية وهي منظمة الأمم المتحدة عن طريق لجنة القانون الدولي التابعة لها، بهدف إنجاز إتفاقية إطارية بهذا الخصوص. ويرى بعض فقهاء القانون أنه من الواجب أيضا، تعديل نص المادة 45 من اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية الصادرة عام 1961، بحيث يضاف إلى النص الموجود وهو (حرمة مباني البعثات الدبلوماسية وقت النزاعات المسلحة الدولية، وكذلك وقت قطع العلاقات الدبلوماسية ) نص أخر تكميلي لازم وهو (أن تتكفل الدولة وتلتزم بهذه الحماية أيضا وقت النزاعات المسلحة أو الحروب الداخلية)
وهذا النوع من الحصانات أيضا مثل غيره من المسائل وأنواع الحصانات الأخرى كثيرا ما يثير غلطا أو مشاكل في التطبيق العملي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل دبلوماسية كبيرة بين دولة مقر البعثة والدولة التي على أرضها توجد البعثة الدبلوماسية، وحدث ذلك كثير وهناك أمثلة عديدة علي ذلك منها القضية المعروفة بقضي( كلاس ديون) وهو كان أحد مواطني دولة زيمبابوي، وجاء إلى جنوب أفريقيا في فترة حكومة الفصل العرقى حينذاك، وتم القبض عليه ووضعه في السجن من قبل هذه الحكومة بتهمة تهريب سلاح إلى جماعة منظمة المؤتمر الأفريقى الذي كان يتزعمها حينذاك الزعيم نيلسون مانديلا، بهدف محاربة هذا النظام العنصري.

وأثناء التحقيقات مع كلاس ديون قال للمحققين نعم أنا فعلت هذه الجريمة، وساريكم المكان الذي أخفي فيها الأسلحة لتهريبها إلى هذه المنظمة، وهذه السلطات فرحت بذلك وذهبت معه لترى المكان، واستدرجهم كلاس حتى وصل لمقر السفارة الهولندية وقفز داخلها وهو مكبل اليدين، وطلب حق اللجوء من الحكومة الهولندية، وبعد ذلك بوقت ليس ببعيد قامت حكومة جنوب أفريقيا هذه بالقبض عليه من داخل السفارة ووضعه بالسجن. وأمام ذلك أحتجت حكومة هولندا على أختراق هذه الحكومة لقواعد القانون الدبلوماسي واتفاقية فينا وعدم أحقيتها في دخول مبنى السفارة إلا بإذن سفارة هولندا مهما كان الأمر. وأمام احتجاجات وردود ومشاكل كبيرة كادت أن تحدث بين الدولتين وتمسك سفارة هولندا بطلبها بعودة كلاس ديون الذي لجئ لها، قامت حكومة جنوب أفريقيا بالفعل بإرجاعه إلى السفارة، مع محاصرة السفارة من الخارج مترقبين خروجه والقبض عليه، واستمر الوضع علي هذا الوضع حوالي خمس سنوات، حتى تم عمل تسوية سياسية بين منظمة المؤتمر الأفريقي وحكومة جنوب أفريقيا بأن تعطى الأخيرة لكلاس الحق في الخروج الآمن من الدولة مقابل أن تقوم المنظمة بإطلاق بعض الأسري التابعين للحكومة.

Tags: البعثات الدبلوماسيةالحصانة الدبلوماسيةالسفراء

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. حملة نظافة لتحسين المشهد الحضري في عين دار
  • اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي بالمنطقة الشرقية والربع الخالي
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مجلس إدارة النادي الجديد لمتابعة خطة التطوير
  • الدبلوماسية بين الشريعة والقانون (19) حصانة مقر البعثة الدبلوماسية
  • ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب بالمنطقة الشرقية
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة بالمنطقة الشرقية لارتكابه «أعمال إرهابية»
  • “أمانة الشرقية” تزيل أكثر من 25 ألف طن من المخلفات والنفايات بالظهران
  • اللامي يرأس اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب
  • الشغدري يرأس اجتماعا لمناقشة مستوى تحسين الخدمات وتنمية الموارد بالضالع
  • محافظ التأمينات الاجتماعية يرأس وفد المؤسسة في اجتماع المكتب التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ISSA