مراكش.. جمعية سيدي بلعباس دار الطفل تنظم افطارا خيريا لبناء جناحين جديدين بدار الايتام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نظمت جمعية سيدي بلعباس دار الطفل بمراكش يوم الجمعة 22 مارس 2024 باحدى فنادق المدينة الحمراء، فطورا رمضانيا لبناء جناحين جديدين في دار الأيتام دار الطفل بمراكش.
وافاد بلاغ للجمعية، توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، ان الجناحان الجديدان يستقبلان 240 مستفيدًا يتيمًا جديدًا وأطفالًا في أوضاع صعبة،
ويضيف ذات البلاغ، ان الجمعية تنوي إعطاء الأولوية للأطفال ضحايا زلزال مراكش والحوز.
وقد حضر الفطور أكثر من 330 ضيفًا من مراكش والدار البيضاء والرباط؛ من عالم الأعمال والعمل الجمعوي، والذين أظهروا كرما كبيرا لصالح هذه المؤسسة الاجتماعية.
كما تبرع حوالي خمسة عشر رسامًا ومصورًا ونحاتًا بأعمالهم الفنية لهذا المشروع واسع النطاق.
هذا وتجدر الاشارة، انه تم إنشاء دار الطفل سيدي بلعباس عام 1934 بفضل التزام وإحسان المحسنين النبلاء، على رأسهم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، رحمه الله، والذي تبرع بأرض 4 هكتارات بباب أغمات للجمعية.
وتتمثل مهمة دار الطفل في تولي مسؤولية الأطفال الأيتام الذين ليس لديهم دعم عائلي والترحيب بهم في بيئة تسمح لهم بالنمو والازدهار.
كما تتلقى دار الطفل مساعدات حكومية لإدارتها اليومية ولكنها بحاجة إلى دعم المحسنين لتغطية جميع احتياجات النزلاء.
هذا وتستضيف دار الطفل اليوم 400 مستفيد وتوظف 71 معلمًا متخصصًا ومديرًا تنفيذيًا إداريًا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: دار الطفل
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يطلع على أعمال وجهود المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على أعمال وجهود المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”، وذلك خلال استقبال سموه في مكتبه اليوم الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور محمد بن عمر العيد، وعددًا من منسوبي ومستفيدي المؤسسة.
كما استمع سموه إلى شرح حول معسكر إخاء الكشفي الذي تقيمه المؤسسة في منطقة الرياض لإعداد قادة العمل الكشفي من أبناء المؤسسة في جميع المناطق، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والاجتماعية والتعاونية لدى أبناء المؤسسة، وتمكينهم من أساسيات الحركة الكشفية.
ونوه أمير منطقة الرياض بدور المؤسسة وجهودها ومبادراتها على مستوى مناطق المملكة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في دعم الأيتام ورعايتهم لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة.