يمانيون../

في حين لم يتم تفريغ أي سيارة في ميناء إيلات هذا العام، أصبح ميناء حيفا القناة الرئيسية التي يتم من خلالها استيراد المركبات إلى إسرائيل، لكن ذلك لا يعوض عن نقص أعداد السيارات الوافدة، فالسوق الإسرائيلية تستعد لـ”نقص في السيارات” في النصف الثاني من عام 2024 وإلغاء أي خصومات.

موقع كالكاليست العبري في تقرير جديد  قال إن آخر مرة دخلت فيها سفينة تحمل سيارات إلى ميناء “إيلات” في 20 نوفمبر 2023، وكانت محملة بسيارات من الشرق الأقصى، معظمها كهربائية، وتم ذلك قبل زيادة ضريبة المبيعات على السيارات الكهربائية في يناير 2024 من 20% إلى 35%.

مع ذلك، لم يتم تفريغ سيارة واحدة في ميناء إيلات خلال الفترة (يناير – فبراير 2024)، بينما تم تفريغ 91 سيارة فقط في ميناء أشدود، وتفريغ 23,700 سيارة جديدة في ميناء حيفا خلال هذه الفترة.

وبالنظر إلى بيانات “التخليص الجمركي للسيارات”، فإن هناك انخفاضاً في العدد خلال يناير وفبراير من هذا العام، حيث تم تخليص 34,400 مركبة من الجمارك خلال هذين الشهرين (16,000 منها في فبراير)، مقارنة بـ46,900 مركبة في الفترة من يناير إلى فبراير 2023، بانخفاض قدره 26.7%.

ومقارنةً بشهر ديسمبر الماضي، تم تخليص 51,700 سيارة من الجمارك، ووصلت السيارات بشكل ضئيل نسبياً بسبب اندلاع واستمرار الحرب التي دفعت مستوردي السيارات إلى إلغاء الطلبات بسبب عدم اليقين الاقتصادي.

هذا يعني أن خريطة استيراد السيارات إلى إسرائيل تغيرت بالكامل، وفقاً لتقرير كالكاليست، فالجزء الأكبر من الواردات يذهب إلى حيفا، في حين لم يشارك ميناء أشدود إلا نادراً في استيراد السيارات، بينما ميناء إيلات “مغلق” بسبب فرض حظر بحري على البحر الأحمر من جانب قوات صنعاء.

ويقول مدير ميناء إيلات جدعون جولبر: “مع وصول آخر سفينة تحمل سيارات إلى إيلات، كان هناك حوالي 55 ألف سيارة جديدة في الميناء وما حوله، واليوم، من بين جميع مخزون هذه السيارات، لم يتبقَّ سوى حوالي عشرة آلاف سيارة في مناطق التخزين المحيطة بالميناء، كما طالبت إسرائيل بإخلاء أرصفة الميناء لمصلحة البضائع التي ستصل إلى هنا في حالة الطوارئ الحربية في الشمال”.

وأبلغ جولبر 60 موظفاً (من أصل 120 موظفاً في الميناء) بأنه سيتم تسريحهم من العمل، في حين أصبح ميناء حيفا البديل الرئيسي لاستيراد السيارات إلى إسرائيل، سواء كانت سيارات صينية أم يابانية أم أوروبية.

ويُعد استيراد السيارات من الشرق عبر موانئ البحر الأبيض المتوسط غير سهل ولا رخيص التكلفة.

والنقص الكبير في السيارات سيتم الشعور به في النصف الثاني من العام، حيث “لدى إسرائيل بوابة بحرية تدخل من خلالها 50% من السيارات وهي إيلات”، و”ميناء حيفا وميناء أشدود يشكلان عنق الزجاجة، ليس لأنهما ليسا جيدين ولكن لأنهما ميناءان فقط، فهناك كمية معينة من السيارات التي يمكن إدخالها إلى الميناء، كما أن المصنعين من الشرق يقللون الإمدادات إلى إسرائيل، والمستوردون من جانبهم لا يريدون الطلب عندما يكون الشحن باهظ الثمن” حسب التقرير.

إلى ذلك أصبحت أسعار السيارات الجديدة، خصوصاً السيارات الكهربائية، أكثر تكلفة في شهر يناير الماضي حسب التقرير، أما السيارات غير الكهربائية فباتت أكثر تكلفة بسبب ارتفاع تكاليف النقل.

#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات البحرية اليمنية#العمليات العسكرية اليمنيةً#اليمن‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#ميناء إيلا#ميناء حيفا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: استیراد السیارات میناء إیلات إلى إسرائیل میناء حیفا فی میناء

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تعلن استهداف ميناء حيفا وسفينة في البحر الأحمر

أعلنت جماعة الحوثي اليمينة، يوم الخميس، عن استهدافها هدفا في ميناء حيفا الإسرائيلي وسفينة في البحر الأحمر بتعاون مع فصائل عراقية.

وقالت الجماعة في بيان إن العملية الأولى التي تمت بتعاون مع "المقاومة الإسلامية" في العراق استهدفت هدفا حيويا في ميناء حيفا، أما العملية الثاني فقد استهدفت سفينة سيجوي في البحر الأحمر.

وأضاف البيان أنه العملية قد نفذت بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، حيث تم استهداف السفينة بشكل دقيق.

وكانت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، قد أبلغت في وقت لاسبق من الخميس، عن تعرض سفينة تجارية لإصابة بمقذوف قبالة السواحل الغربية لليمن.

وقالت الشركة في مذكرة إن "سفينة تجارية أبلغت أنها أصيبت بمقذوف على بعد 84 ميلا بحريا نحو غرب الحديدة في اليمن"، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابات أو أضرار حتى الساعة.

ومن جهتها، أوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "يو كاي أم تي أو"، أن الهجوم نفذ بـ"عبوة ناسفة يدوية الصنع".

ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • امتلاكُ اليمن الصواريخَ فرط صوتية.. ما أهميتُها وكيف ستغيِّــرُ خارطةَ المواجهة؟
  • تداول 40 سفينة للحاويات والبضائع بميناء دمياط
  • جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها
  • إيران تهدد إسرائيل ب”حرب طاحنة” إذا هاجمت لبنان بمشاركة “محور المقاومة “
  • التوترات الحدودية بين الكويت والعراق والارادة الامريكية تعرقل مشروع ميناء مبارك
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف ميناء حيفا وسفينة في البحر الأحمر
  • هجوم بزورق مفخخ استهدف سفينة قرب "الحديدة اليمنية"
  • هل بينها العراق؟.. أبرز تحديات الكويت نحو مشروع “الحزام والطريق”
  • القيادة المركزية الأميركية: تدمير موقع رادار حوثي في اليمن
  • سنتكوم: تدمير موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن