باستثناء ديوكوفيتش.. ألكاراز يتفوق على منافسيه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بانتصاره على الفرنسي جايل مونفيس صاحب الـ37 عاما ليتأهل إلى ثمن نهائي بطولة ميامي لتنس الأساتذة، يواصل كارلوس ألكاراز التفوق على منافسيه المخضرمين الذين يتخطون الـ35 ربيعا، باستثناء الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميًا وصاحب الـ36 عامًا.
وتفوق ألكاراز، صاحب الـ20 عامًا، على مونفيس بمجموعتين نظيفتين 6-2 و6-4 في لقاء استغرق ساعة و13 دقيقة في الدور الثالث من ميامي، ليواصل تفوقه على خصومه من اللاعبين المخضرمين، محرزا الانتصار العاشر له مقابل 4 هزائم، منذ أول مواجهة له أمامهم في مارس 2020.
ومنذ هذا الحين خاض ألكاراز 14 مباراة أمام لاعبين يبلغون 35 عاما أو أكثر، ليتفوق بشكل واضح عليهم. منتخب فلسطين يخطف الفوز من بنجلادش بتصفيات آسيا عاجل.. إيقاف شيكابالا بسبب جمهور الأهلي؟ رد يكشف التفاصيل
ويعد ديوكوفيتش فقط هو الوحيد من هؤلاء اللاعبين الذين يتفوق على ألكاراز في المواجهات المباشرة، بواقع 3 انتصارات وهزيمة، مع الوضع في الحسبان أن الإسباني سبق وفاز على الصربي في بطولة مدريد المفتوحة 2022 لكن "نولي" كان لا يزال عمره 34 عامًا آنذاك وكان يتبقى أسبوعان فقط على إتمامه العام الـ35.
أما الإسباني رافائيل نادال، فقد واجهه ألكاراز مرتين وفاز كل منهما مرة.
وسيلعب ألكاراز مباراته القادمة أمام الإيطالي لورنزو موسيتي (22 عامًا) والمصنف 24 عالميًا، الذي أطاح بالأمريكي بن شيلتون، المصنف 17 عالميًا، بواقع 6-4 و7-5 (7-5).
وستعد المباراة هي الخامسة بين اللاعبين علما بأن ألكاراز يتفوق 3-1 في المواجهات السابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رافائيل نادال كارلوس ديوكوفيتش فلسطين شيكابالا
إقرأ أيضاً:
الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.
نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.
وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.
تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.
ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.
استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.