قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى يمثل مرحلة فارقة في الحياة السياسية والحزبية في مصر، خاصة وأنه يحظى باهتمام غير مسبوق من قبل القيادة السياسية، وانعكس ذلك على مجلس الأمناء الذي يواصل الليل بالنهار من أجل صياغة مخرجات حقيقة للوصول لنتائج ملموسة على أرض الواقع، ومن ثم الحوار يمثل حالة من الحراك السياسى الحقيقى على أرض الواقع.

أخبار متعلقة

حزب حماه الوطن يقرر عدم الدفع بمرشح لخوص الانتخابات الرئاسية 2024

أول تعليق من خالد داوود بعد استقالته من حزب الدستور وانضمامه لـ«المصري الديمقراطي»

وأكد غنيم، أن الحوار الوطنى يشهد حالة من النقاش لم نشهدها من قبل، الجميع يدلى بدلوه في مختلف القضايا والموضوعات وفقا لرؤيته السياسية والأيديولوجية ولا قيود على أحد، خاصة وأن الجميع حريص على المصلحة العامة، الجميع مدعو للمشاركة في هذه الحالة الاستثنائية لبحث كافة الملفات والقضايا، وفى إطار الجدية في العمل عقد لجان مصغرة وجلسات تخصيصه لصياغة المناقشات والأفكار للوصول لمخرجات فعالة.

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: «على مدار الأسابيع السابقة تقدم للحوار الوطنى العديد والعديد من الأفكار والرؤى ومشروعات القوانين والمقترحات والآراء، إضافة للمناقشات الثرية التي تشهدها اللجان النوعية، ومن ثم كان لزاما أن يكون هناك بلورة للمناقشات جميعها للوصول لأفضل مخرجات دون النظر لمقدم المقترحات أو المناقشات، الجميع حريص على أن تكون المخرجات تصب في إطار المصلحة العامة للوطن وتهدف لبناء دولة وجمهورية جديدة تتسع للجميع».

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن استئناف الجلسات الأٍسبوع المقبل، رسالة مفادها الجدية في العمل لتلبية احتياجات المواطنين وحل كافة المشكلات التي وقع الاختيار عليها، وذلك من خلال إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ، كل هذا يؤكد جدية الحوار التي تنعكس في كثير من الخطوات التي يحرص مجلس الأمناء على اتخاذها أهمها انطلاق الجلسات التخصصية، بالتوازي مع استئناف الجلسات النقاشية الأسبوع المقبل، والعمل على إصدار مخرجات حقيقية يشعر المواطن من خلالها بأهمية هذا الحوار ومصداقيته على أرض الواقع.

حزب المؤتمر الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حزب المؤتمر الحوار الوطني زي النهاردة حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

طرق مجنونة للوصول إلى العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من التنقلات في القطارات المكتظة بالركاب إلى عبور المحيطات، يبحث الجميع عن أسرع وأسهل الطرق للوصول إلى العمل، لكن بعض الناس اخترعوا أساليب غير تقليدية، قد تبدو مجنونة، لكنها فعالة ومثيرة في نفس الوقت، هذه الطرق المجنونة لا تقدم فقط حلولًا سريعة للوصول إلى العمل، لكنها تبرز أيضًا الابتكار الذي يمكن أن يظهر في أصعب الظروف، وبعضها مغامر بشكل غير عادي، بينما يظل البعض الآخر معتمدًا على تقاليد قديمة ومخاطر موروثة. 

فيما يلي عشرة من أكثر الطرق جنونًا للوصول إلى العمل:

1. الباراموتور:

بول كوكس يختار السفر إلى عمله عبر الباراموتور، محلقًا في الهواء فوق حركة المرور. في أيام العمل، يطير بول مسافة 10 أميال إلى هوليوود مستخدمًا محركًا رباعي الأشواط. على الرغم من أن الرحلة قد تكون مليئة بالتحديات، إلا أن المناظر الخلابة تجعلها تستحق العناء، على الرغم من المخاطر التي قد تحدث مثل حادث توم برنس في 2019.

2. عربة السكك الحديدية في مانيلا:

في مانيلا، يستخدم العديد من السكان المشردين عربات قطار قديمة كوسيلة نقل إلى العمل. هذه العربات المتنقلة، التي غالبًا ما تكون مليئة بالمخاطر، توفر وسيلة سريعة ولكن غير آمنة للتنقل عبر المدينة، رغم الحوادث المتكررة والوفيات.

3. التسلق:

في قرية زانغ جياوان الصينية، يتسلق الأطفال، وبعضهم في سن الخامسة، جبال باداجونج للوصول إلى مدرستهم.

 السلالم غير المستقرة توفر وسيلة خطرة للوصول إلى أعلى الجبل حيث تقع المدرسة، ويُحظر على الأطفال النظر للأسفل أثناء الصعود.

4. الزلاجات الخوص:

في ماديرا، البرتغال، يستخدم السكان المحليون زلاجات من الخوص للتنقل بسرعة عبر التلال. هذه الزلاجات التي يُدفع بها بواسطة عمال يرتدون ملابس تقليدية، قد تصل سرعتها إلى 48 كم في الساعة، وهي وسيلة فريدة قديمة للتنقل عبر المدينة.

5. السباحة:

في ولاية كيرالا الهندية، يسبح المعلم عبد الملك عبر نهر به ثعابين مائية للوصول إلى مدرسته. المسافة تصل إلى 1.5 كيلومتر، وهو يعتبرها الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية رغم المخاطر التي قد يواجهها في النهر.

6. التجديف عبر نهر التايمز:

غابرييل هورشلر كان يجدف عبر نهر التايمز للوصول إلى عمله في واشنطن. التجديف في النهر يستغرق 90 دقيقة لكنه يساعده على تجنب حركة المرور المزدحمة وتحقيق الاسترخاء أثناء التنقل.

7. السلك البريدي:

في المناطق الجبلية في كولومبيا، يسافر السكان عبر سلك بريدي فولاذي للانتقال بين الجبال. هذا النظام الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، يستخدمه السكان المحليون بشكل أساسي للتنقل السريع بين الجانبين الجبليين.

8. التجديف بين البحيرات:

غابرييل هورشلر، الذي يجدف عبر نهر أنكوستيا في الولايات المتحدة، كان يبحث عن طريقة لتجنب المرور في ساعات الذروة. تجديفه في نهر هادئ كان له دور كبير في الحفاظ على صحته العامة وراحتها.

9. السباحة في نهر إيزار:

في ميونيخ، اختار بنجامين ديفيد السباحة عبر نهر إيزار للوصول إلى عمله في حانة على ضفاف النهر. السباحة توفر له طريقة أسرع وأكثر استرخاء، حيث يسبح لمسافة 2 كيلومتر فقط، متجنبًا الازدحام المروري.

10. النفاثة الخاصة للتحليق:

كيرت فون بادينسكي يختار السفر عبر الطائرة الخاصة من لوس أنجلوس إلى سان فرانسيسكو يوميًا. رغم التكلفة العالية، توفر له الطائرة الخاصة أسرع وسيلة للوصول إلى عمله في غضون ساعات قليلة، محققًا تفادي الإجراءات الأمنية المعتادة.

مقالات مشابهة

  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • عيدروس الزُبيدي يفاجئ الجميع.. تدشين خط ملاحي يربط مطار عدن الدولي بتركيا
  • طرق مجنونة للوصول إلى العمل
  • أبرز إنجازات الحوار الوطني.. الإشراف القضائي والنظام الانتخابي وتوصيات التعليم والصحة
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • أخنوش: مخرجات الحوار الإجتماعي ستخلق أثرا إيجابيا على الدينامية الصناعية
  • هوكشتاين: نحن أمام فرصة حقيقية للوصول الى نهاية للنزاع
  • قمتان في “الرياض” لمساندة غزة.. مخرجات مثيرة للشفقة
  • نقابة الأطباء تنقلب على اتفاق الحكومة: نرفض مخرجات إجتماع وزير الصحة