سرايا - اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إنه يتعين على إسرائيل اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب أن ندخل رفح الآن"، وهي المدينة التي تكتظ بمئات الآلاف من النازحين تحت ظروف قاسية.

وردا على سؤال إن كان يتعين على إسرائيل اجتياح رفح حتى بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، قال بن غفير: "أذكركم أننا خضنا عدة حروب دون دعم الأميركيين والعالم أجمع".



وأضاف الوزير اليميني المتطرف: "أقول لكل أولئك الذين يبحثون عن الدعم الدولي إنكم لن تنجحوا".

وكانت الولايات المتحدة اعتبرت مرارا في الأسابيع الماضية أنه "من الخطأ" تنفيذ عملية عسكرية في رفح دون خطة لإخلاء المدنيين الفلسطينيين من هناك.

والاثنين، تبنّي مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وقد أيدته 14 دولة، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وطالب القرار أيضا بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

العواصم الـ60 تحت وطأة البؤرة السوداء.. الهول يهدد الأمن العالمي ودول كبرى تعرقل تفكيكه - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، أن دولاً كبرى تعرقل تفكيك ما أسماها "البؤرة السوداء".

وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم" إنه "منذ اللحظات الأولى لإنشاء مخيم الهول السوري حذرنا من خطورة الأجندة التي يراد أن تتحقق من خلاله جمع شتات داعش وفلوله من عدة مناطق مع عوائلهم في مكان وخلق بيئة جديدة لإنشاء جيل جديد من التطرف".

وأضاف، أن "خطورة مخيم الهول السوري تكمن في وجود نحو 60 جنسية، ما يجعله بؤرة سوداء خطيرة تهدد عواصم الدول التي لديها من ينتمون إليها".

وأكد، أن "دولاً كبرى عرقلت لسنوات مساعي حثيثة من العراق وغيره لتفكيك المخيم وإنهاء خطورته". 

وأشار الموسوي إلى أن "بغداد اتخذت إجراءات مهمة في مسك الحدود، وبالتالي تقليل خطورة ما يحدث في مخيم الهول سواء هروب أو تسلل، لأن أي اقتراب من المسار الحدودي سيجد أمامه الآلاف من فوهات البنادق التي لن تتراجع عن مبدأ حماية أمن البلاد".

ويسعى العراق جاهداً إلى تفكيك مخيم "الهول" في سوريا وإنهاء ملفه في أسرع وقت، لأسباب يعزوها مسؤولوه إلى أن المخيم يمثل بؤرة خطيرة للتشدد، في ظل احتضانه لآلاف العراقيين الإرهابيين.

ويعود تاريخ إنشاء مخيم "الهول"، إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث أسس من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على مشارف بلدة "الهول" في سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية، ونزح إليه ما يزيد عن 15 ألف لاجئ عراقي وفلسطيني، هاجر الكثيرون منهم إلى مختلف أرجاء العالم بمساعدة الأمم المتحدة، خاصة بعد أحداث العام 1991 عندما استباح النظام العراقي السابق دولة الكويت، وقادت ضده الولايات المتحدة حرباً عبر تحالف دولي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية في كوباني شمال سوريا
  • الجزائر تبدأ رئاستها لمجلس الأمن الدولي في يناير.. ما مهامه؟
  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • الجزائر تستلم رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • كان : حماس تقترح وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة أسبوع
  • في بعلبك.. فان تعرّض لإطلاق نار
  • العواصم الـ60 تحت وطأة البؤرة السوداء.. الهول يهدد الأمن العالمي ودول كبرى تعرقل تفكيكه - عاجل
  • إسرائيل تتقدم بدعوى لمجلس الأمن الدولي لشن هجوم شامل على الحوثيين في اليمن
  • عاجل - الاشتباكات تحتدم شمالي سوريا رغم إعلان الهدنة الأميركية