سرايا - اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إنه يتعين على إسرائيل اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب أن ندخل رفح الآن"، وهي المدينة التي تكتظ بمئات الآلاف من النازحين تحت ظروف قاسية.

وردا على سؤال إن كان يتعين على إسرائيل اجتياح رفح حتى بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، قال بن غفير: "أذكركم أننا خضنا عدة حروب دون دعم الأميركيين والعالم أجمع".



وأضاف الوزير اليميني المتطرف: "أقول لكل أولئك الذين يبحثون عن الدعم الدولي إنكم لن تنجحوا".

وكانت الولايات المتحدة اعتبرت مرارا في الأسابيع الماضية أنه "من الخطأ" تنفيذ عملية عسكرية في رفح دون خطة لإخلاء المدنيين الفلسطينيين من هناك.

والاثنين، تبنّي مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وقد أيدته 14 دولة، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وطالب القرار أيضا بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟

يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط داخلية من اليمين المتطرف، بهدف دفعه لرفض مقترح اتفاق وقف الحرب وتبادل الرهائن الذي يتم التفاوض عليه حاليا.

فقد هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من حكومة نتنياهو الائتلافية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، مما يعني فعليا انهيار الحكومة.

وقال بن غفير لرئيس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني، الخميس: "أنت تتخذ هذه القرارات بمفردك، لذا ستظل بمفردك. أنت تتجاهل نصف مليون ناخب".

وأجرى نتنياهو مشاورات مع مسؤولي الأمن لمناقشة الصفقة المحتملة مع حماس، عقب الاجتماع.

ويتمتع نتنياهو بأغلبية 64 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، ويعتمد على شركائه من أقصى اليمين والأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة للحفاظ على حكمه.

وعارض بن غفير ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سمورتيش اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن إطلاق سراح بعض الرهائن.

وقالا إن إطلاق سراح الرهائن لا ينبغي أن يكون على رأس أولويات الحكومة، وأن الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب.

واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

وأبلغ نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات في الدوحة، لكنه شدد أيضا على أن "الحرب لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها"، في إشارة إلى القضاء على حركة حماس.

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز"، إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.

وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة
  • مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض
  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة
  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق نار" في غزة
  • تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟
  • موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • وزير "القنبلة النووية" الإسرائيلي يدعو للسيطرة على سيناء.. "الاحتلال الآن" (فيديو)
  • غوتيريش: هناك حاجة إلى تنظيم عاجل للذكاء الاصطناعي بمشاركة جميع الدول
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة