محافظ الإسكندرية يكلف بالبدء في تنفيذ أعمال ترميم الحفر والمطبات على مستوى الأحياء
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كلف اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالبدء الفوري في تنفيذ أعمال ترميم الحفر والمطبات على مستوى الأحياء بالشوارع الرئيسية والجانبية والانتهاء منها في أسرع وقت وفقًا للأولويات، وذلك لرفع المعاناة عن المواطنين وتيسيرًا للحركة المرورية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الإسكندرية، لمتابعة تنفيذ أعمال الرصف ورفع كفاءة الطرق والشوارع، بحضور اللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة ورؤساء الأحياء وجميع الأجهزة المعنية.
ووجه المحافظ رؤساء الأحياء بالمتابعة اليومية لأعمال الترميم وتكثيف المرور على الشوارع بنطاق كل حي، مشددًا عليهم بعدم السماح بأي تقصير في ذلك.
كما وجه بالحصر المستمر لجميع الطرق والمناطق التي تحتاج لرفع كفاءة، ليتم إدراجها بالخطة الاستثمارية تباعا وفقًا للأولويات والاحتياجات.
وقال الشريف، إننا نعمل على جعل الإسكندرية خالية من الحفر والمطبات، والعمل وفق خطة كاملة لرفع كفاءة الطرق والأرصفة والمحاور المرورية على مستوى الأحياء لتحقيق الأمن والسلامة والسيولة المرورية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن السكندري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تنفيذ أعمال الرصف رفع كفاءة الطرق والشوارع محمد الشريف محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الاختناقات المرورية في بغداد: أزمة يومية تحتاج إلى حلول جذرية
سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024
المستقلة/- تشهد العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الأربعاء اختناقات مرورية خانقة على العديد من الطرق والجسور الحيوية، حيث تسبب الزحام المستمر في تعطيل حركة السير وتأخير وصول المواطنين إلى وجهاتهم. وتشمل قائمة المناطق المزدحمة: سريع محمد القاسم، جسر الطابقين، جسر الجادرية، سريع الدورة، جسر القادسية، مجسّر الشعب، جسر باب المعظم، جسر السنك، جسر الجمهورية، جسر البنوك، مجسّر الربيعي، تقاطع وزارة المالية، وشارع مطار المثنى.
الأسباب وراء الأزمةتعود أزمة المرور في بغداد إلى العديد من العوامل، أبرزها النمو السكاني المتزايد الذي أدى إلى زيادة عدد المركبات بشكل يفوق قدرة البنية التحتية الحالية. بالإضافة إلى ذلك، تشهد بغداد نقصاً في التخطيط الحضري الفعال، حيث لم يتم تطوير الطرق والجسور بشكل يناسب النمو المتسارع في المدينة.
العاصمة العراقية تعاني أيضاً من نقص في وسائل النقل العام الفعّالة التي يمكن أن تخفف الضغط على الطرق. يعتمد معظم سكان بغداد على السيارات الخاصة والدراجات النارية كوسيلة رئيسية للتنقل، مما يفاقم من أزمة الازدحام.
البنية التحتية المتآكلةالطرق والجسور في بغداد تعاني من تدهور في الصيانة، مما يزيد من صعوبة التنقل ويطيل أمد الزحام. فعلى سبيل المثال، سريع محمد القاسم الذي يُعتبر من أهم الطرق السريعة في العاصمة يشهد اختناقاً يومياً بسبب الحفر والازدحام الناتج عن عدم كفاءة الصيانة، وهو ما يتكرر في باقي الجسور والمجسّرات التي باتت غير قادرة على استيعاب الضغط المروري.
الحلول المطروحة: بين الطموح والواقعفي محاولة لحل أزمة المرور في بغداد، تم طرح العديد من الحلول، أبرزها توسيع الطرق وبناء جسور جديدة. لكن هذه المشاريع تواجه تحديات مالية ولوجستية، حيث تتطلب استثمارات كبيرة وقد تستغرق وقتاً طويلاً للتنفيذ. كما أن مشكلة التخطيط العشوائي والبناء غير المنظم في بعض المناطق تعقد من إمكانية تنفيذ هذه الحلول بسرعة.
من بين الحلول الأخرى التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغط المروري هو تعزيز وسائل النقل العام مثل الحافلات والقطارات الخفيفة، والتي يمكن أن تكون بديلاً فعالاً للكثير من المواطنين. كما يمكن تحسين إشارات المرور وزيادة الرقابة على حركة السير، خصوصاً في ساعات الذروة.
هل الأزمة مرشحة للتفاقم؟بالنظر إلى الوضع الحالي، فإن أزمة المرور في بغداد قد تستمر بل قد تتفاقم إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة لتطوير البنية التحتية وإدخال تحسينات ملموسة على وسائل النقل العامة. كما أن غياب الرقابة الفعالة وازدياد عدد المركبات بدون حلول فورية سيزيد من الضغط على الشبكة المرورية.
النتائج السلبية للاختناقات المروريةالاختناقات المرورية لا تؤدي فقط إلى ضياع الوقت وزيادة التوتر لدى السائقين، بل تؤثر أيضاً على البيئة من خلال زيادة انبعاثات الكربون وتفاقم تلوث الهواء. كما تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، حيث تتسبب في تأخير العمل وتقليص الإنتاجية.