عادات وتقاليد شهر رمضان في الهند والفلبين وماليزيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
لكل دولة من دول العالم عادات وتقاليد لاستقبال شهر رمضان الكريم، فيستقبل المسلمون في الهند شهر رمضان المبارك بعادات وتقاليد مختلفة من خلال تخزين الإمدادات الرمضانية، وتبث محطات الإذاعة والتلفزيون الخاصة بهم برامج رمضانية متنوعة يومياً، مثل المواعظ والمناقشات الإسلامية.
وتحتوي الصحف والمجلات أيضًا على أقسام تتعلق برمضان، ويؤدي المسلمون في الهند صلاة التراويح، حيث تواصل بعض المساجد تلاوة القرآن كل يومين إلى ثلاثة أيام في جلسات ليلية خاصة تسمى "شبينة".
الفلبين
وفي الفلبين، يقوم المسلمون، كأقلية، بتزيين وإضاءة المساجد خلال شهر رمضان، مما يجعلها مركزًا للتجمعات العائلية والعبادة، كما أنهم يعطون الأولوية لصلاة التراويح، حيث من المتوقع أن يصلي كل مسلم 20 ركعة، ويشارك المسلمون الفلبينيون في الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، حيث يستضيف الأثرياء الفقراء لتناول وجبات الإفطار.
ويقوم الأئمة بجمع زكاة الفطر وتوزيعها على الفقراء، وتشمل الأطعمة التقليدية التي يتم تقديمها خلال شهر رمضان في الفلبين طبق "كاري كاري" وعصير قصب السكر وجوز الهند والحلويات مثل "القطايف" المصرية وعصير "قمر الدين".
ماليزيا
كما يشكل المسلمون في ماليزيا الأغلبية، حيث تقوم السلطات المحلية بتنظيف وتزيين الشوارع عند رؤية هلال رمضان، ويبدأ المواطنون الاستعداد لشهر رمضان بتخزين المواد الغذائية وتجهيز المساجد، ويصلي الماليزيون المغرب، ثم يفطرون، ثم يعودون إلى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح.
وينضم العديد من أتباع الديانات الأخرى إلى الإسلام خلال صلاة العيد، التي يعتبرها الماليزيون حدثًا عامًا موحدًا، وفي المناطق الريفية، تشيع وجبات الإفطار الجماعية، حيث تتناوب كل أسرة على استضافة القرويين طوال شهر رمضان كرمز للوحدة والرحمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند الفلبين ماليزيا شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عادات رمضانية
أهنيئكم بشهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركات وكل عام والجميع بخير وعافية،يعتبر شهر رمضان المبارك شهر مميز بعاداته وتقاليده وموروثاته الجميلة، ولذلك يكتسب طالعاً مميزاً عن أي مكان في العالم باجواء روحانية، فيما بحتفظ المجتمع السعودي بعاداته وتقاليده التي لم تؤثر عليها الأيام والعصور. بستقبل السعوديون والمقيمون شعر رمضان المبارك بفرح غامر، وتبرز عادات المجتمع وتقاليده بتناول التمر والرطب والماء عند الافطار، وبعد صلاة المغرب يتناولون وجبة الافطار من السمبوسة والشربة وأصناف المعجنات والعصائر.
وتعتبر الزيارات العائلية من أهم عادات رمضان لدى أغلب العائلات، اذ تبدأ بعد صلاة التراويح، وتخصص بعض العائلات افطار يوم من أيام رمضان في منازلهم ، بدءًا بمنزل أكبر أفراد العائلة، ، ويقوم البعض بتوزيع عينات من طعام الإفطار على الجيران؟ والبعض يمدّ سُفر افطار في المساجد.
كما من ضمن العادات الرمضانية زينة رمضان، يفقوم البعض بوضع زينات على أبواب العمائر على شكل هلال ونجمة، معبرين عن فرحة أصحاب المنازل برمضان المبارك، فيما تتنافس النساء وأطفالهن في وضع الزينة التي يشغل الفانوس حيزاً مهماً فيها، كما تستخدم بعض النساء الأقمشة الملونة بالأحمر والمزخرف برخارف ترتبط بشهر رمضان الكريم
ومع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية، تختلف العادات الرمضانية في البلدان العربية ، وتتشابة في أماكن أخرى، كما أن بعض هذه العادات مستم وبعضها إضمحل أو أندثر، وعلى سيل المثال لازال فانوس رمضان وتبادل الأطباق جزء لايمكن الاستغناء عنه في كل البلدان على الرغم من غلاء الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة.
ومن ضمن العادات الرمضانية القديمة التي أخفتها التكنولوجيا الفانوس، وكانت تعلق في الحارات، والمسحراتي الذي كان يجوب الحواري ومعه طبلة ويدعو الناس للسحور،، وكذلك مدفع رمضان ، كانت تطلق المدافع مع دخول شهر رمضان المبارك ، وكل يوم مع آذان المغرب ، نتمنى أن تبقى العادات الرمضانية وخاصة التي فيها التراحم والتسامح والوفاء رمزاً يبقى مدى الدهر.
drsalem30267810@